رضا سليم (دبي)
يشهد دوري أقوياء اليد في الخامسة من مساء اليوم مباراتين في غاية الأهمية وقد تحسم نتيجتهما درع الدوري، حيث يلتقي الأهلي مع الشعب وهي المباراة التي تقام بصالة الكوماندوز نظرا لإقامة مباراة الدور الأول بين الفريقين بصالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي، كما يستضيف النصر فريق الشباب في مباراة مصيرية.
وتعود أهمية المباراتين بسبب تقارب نقاط الأهلي المتصدر والنصر والفارق بينهما نقطة واحدة، حيث يحتل الأهلي الصدارة برصيد 37 نقطة والنصر الثاني 36 نقطة، وفي حالة فوز الأهلي على الشعب والنصر على الشباب سيتأجل حسم درع الدوري إلى المباراة الأخيرة بين الفريقين والتي ستقام يوم 21 أبريل الجاري.
وتبقى حظوظ الأهلي أعلى بحسم الدرع مبكرا في حالة فوزه على الكوماندوز، سيرفع رصيده إلى 40 نقطة بشرط خسارة النصر أمام الشباب وفي هذه الحالة سيرفع النصر رصيده إلى 37 نقطة وفي هذه الحالة سيكون الفارق 3 نقاط وبالتالي يحسم الأهلي اللقب حتى لو خسر أمام النصر في الجولة الأخيرة لأنه سيحصل على نقطة الخسارة وبالتالي سيتم إعلان فوز الأهلي في هذه الحالة.
وفي حالة فوز النصر على الشباب وخسارة الأهلي أمام الشعب، سيتأجل الحسم للجولة الأخيرة لأن الأهلي سيرفع رصيده إلى 38 نقطة ويرفع النصر رصيده إلى 39 نقطة، وفي حالة تعادل الفريقين في المباراتين أو تعادل فريق واحد من أي من اللقاءين يتأجل الحسم إلى الجولة الأخيرة أيضا.
وتعد مواجهة النصر والشباب هي الأبرز نظرا لأن النصر يسعى للفوز بينما الشباب منتشٍ بالفوز الأخير الذي حققه على الوصل، ورفع رصيده إلى 24 نقطة ولا زال أمامه 3 مباريات على نهاية الموسم، خاصة أنه أقل الفرق لعباً بسبب المباريات المؤجلة، بينما النصر لم يتبق له سوى مباراتين فقط.
ويتمسك العميد بفرصة الحفاظ على لقب الدوري الذي حققه في الموسم الماضي، ويعتمد الفريق على قوته الضاربة عن طريق الجزائري لطيف بو ساسي ومعه مجموعة اللاعبين محمد حسن وخالد رمضان وشهاب غلوم وعبد الله الصفار وعباس الصفار وطارق علي وغيرهم من اللاعبين.
في الوقت الذي يقدم الشباب مستوى متميزا مع مدربه كمال عقاب، خاصة المحترف عمر شهبور الذي يعد من أبرز اللاعبين الأجانب في الدوري وقدم مستوى جيدا مع الفريق في المباريات الأخيرة ورغم أن الفريق بعيدا عن المنافسة إلا أن الانتصارات المتكررة تمثل دافعا معنويا للفريق، خاصة أن الجوارح لا زال أمامهم بطولتا كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لإنقاذ الموسم ببطولة، وهو ما يحفز اللاعبين للأداء القوي والنتائج الجيدة.
من ناحية أخرى، أكد ماجد سلطان رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد، أن قرار طلب استضافة البطولة الآسيوية للرجال لكرة اليد التي ستقام في أوائل عام 2016 والمؤهلة لمونديال 2017، يأتي بحثا عن التأهل مجددا للمونديال، خاصة أن المنتخب تأهل في النسخة الماضية إلا انه لم يشارك، في الوقت الذي تأتي الاستضافة بعد زيادة عدد المنتخبات المتأهلة للمونديال من قارة آسيا إلى 5 منتخبات من بينها تأهل 4 منتخبات من البطولة الآسيوية بالإضافة إلى قطر سيتأهل مباشرة إلى المونديال بعدما صعد للنهائي في المونديال الأخير بالدوحة.
وأضاف: «الدول المجاورة لنا سبق لها استضافة البطولة ومن حق الإمارات أن تستضيف البطولة وسنقوم بالتقدم للجهات الرسمية داخل الدولة للحصول على الضوء الأخضر للتقدم بصفة رسمية وننتظر مساندة جميع المؤسسات الرياضية لأن البطولة تمثل الطريق إلى المونديال من جديد، والفرصة لازالت سانحة أمامنا، للمشاركة في المونديال».
عدد اليوم
