دبي (الاتحاد) - أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس، الدورة الثالثة من ورشة تدريب الشباب على ممارسة الفنون والألعاب الشعبية والحرف اليدوية، وذلك من سن 9 إلى 17 سنة. وتستمر الورشة التي تقام تحت شعار “أجيالنا والفنون الشعبية” حتى 21 أبريل الجاري، بمشاركة نحو 20 جمعية متخصصة في التراث والفنون الشعبية.
وقال بلال البدور، الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بالوزارة: “إن ورشة التدريب تأتي ضمن أهداف الوزارة الاستراتيجية (2011- 2013)، الرامية إلى الارتقاء بالحركة الفنية والحفاظ على التراث الإماراتي غير المادي باعتباره الإرث الأصيل الذي تركه الأجداد للأحفاد، فضلاً عن ترسيخ هذه الفنون في ذاكرة الأجيال المتعاقبة والحفاظ عليها من الاندثار».
وإذ أشار البدور إلى تزامن الورشة مع يوم التراث العالمي. فإنه أكد أن التنوع الثقافي لأي مجتمع لا بد أن يصان وتتم المحافظة عليه، لأنه ملك للأجيال، مشدداً على أن الفنون الشعبية من أهم عناصر التنوع الثقافي والتراث غير المادي التي يجب أن تبقى حية، آملاً مشاركة الجمعيات كافة في تنظيم الورش التدريبية، وداعياً الشباب للانضمام، والنظر إلى الفنون الشعبية بوصفها عنصراً ثقافياً مكوناً لثقافة الإنسان، وليست مجرد ألعاب ترفيهية.