صنعاء (الاتحاد) - أمهلت الحكومة الانتقالية في اليمن، أمس الثلاثاء، الجيش أسبوعاً لضبط المعتدين على أنابيب النفط وأبراج الكهرباء في محافظة مأرب القبلية شرقي البلاد. وغرقت العاصمة صنعاء وأغلب مدن اليمن الليلة الماضية في ظلام دامس، لليوم الثاني على التوالي، بعد تعرض أبراج الكهرباء في مأرب لأربعة اعتداءات منذ الاثنين، ما أدى إلى خروج المحطة الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية هناك عن الخدمة.
وأمرت الحكومة الانتقالية في اجتماعها الاعتيادي برئاسة رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، وزارتي الدفاع والداخلية بالتنسيق مع محافظ مأرب و”اتخاذ كافة الوسائل والإجراءات اللازمة للقبض على أولئك المجرمين الذين يقومون بهذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، وبأي شكل من الأشكال”. وهددت الحكومة كل من يتعاون مع منفذي الاعتداءات على الكهرباء والنفط بأنه سيكون “ضمن دائرة المستهدفين بإجراءات الملاحقة والمسائلة القانونية”، وأنه “لن يفلت من العقاب”. وكلف مجلس الوزراء وزارة الإعلام بنشر أسماء وصور “المعتدين” عبر وسائل الإعلام المختلفة “باعتبارهم مطلوبين للعدالة”.
عدد اليوم
