تراجع الفائض التجاري لليابان خلال يوليو الماضي بنسبة 86,6% عن الشهر نفسه من العام الماضي ليصل إلى 1ر91 مليار ين (829 مليون دولار) في الوقت الذي قفزت فيه الصين لتحتل قمة قائمة أسواق الصادرات اليابانية على حساب الولايات المتحدة، حسبما أعلنت أعلنت وزارة المالية اليابانية أمس·
وزادت صادرات اليابان خلال يوليو الماضي بنسبة 1ر8% إلى 63ر7 تريليون ين، في حين زادت الواردات بنسبة 18,2% إلى 54ر7 تريليون ين، حيث أدى ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة قيمة واردات الطاقة اليابانية·
وزاد الفائض التجاري لليابان مع باقي دول آسيا بنسبة 3ر42%، حيث زادت الصادرات بنسبة 7ر12% مسجلة مستوى قياسياً جديداً قدره 86ر3 تريليون ين، في حين زادت الواردات بنسبة 7ر5% إلى 93ر2 تريليون ين·
ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تصبح الصين أكبر سوق للصادرات اليابانية في العالم، وهو ما يؤكد الأهمية الاقتصادية المتزايدة للصين لدى اليابان في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي حالياً· وزادت صادرات اليابان من الديزل (السولار) عالي الجودة إلى الصين بشدة، في حين استمرت الصادرات اليابانية من السيارات والمكونات عالية الجودة إلى الصين عند مستوياتها المرتفعة·
وتراجع العجز التجاري لليابان مع الصين خلال يوليو الماضي بنسبة 3ر63% إلى 8ر68 مليار ين، حيث زادت الصادرات بنسبة 8ر16% إلى 29ر1 تريليون ين، في حين زادت الواردات بنسبة 1ر5% فقط إلى 36ر1 تريليون ين· كما تراجع الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة بنسبة 19% إلى 2ر600 مليار ين، حيث تراجعت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 5ر11% إلى 276ر1 تريليون ين بسبب انخفاض صادرات السيارات، في حين تراجعت الواردات بنسبة 5ر3% إلى 676 مليار ين·
وزاد الفائض التجاري لليابان مع دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 7ر29% إلى 8ر372 مليار ين، حيث زادت الصادرات بنسبة 1ر4% إلى 03ر1 تريليون ين·
عدد اليوم
