السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع صادرات وواردات ألمانيا خلال فبراير

تراجع صادرات وواردات ألمانيا خلال فبراير
9 ابريل 2013 22:53
برلين، هامبورج (د ب أ) - أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا أمس تراجع صادرات وواردات ألمانيا خلال فبراير الماضي. وقد انخفضت صادرات ألمانيا في فبراير الماضي بنسبة 1,5% عن الشهر السابق عليه وهو ما تجاوز التوقعات على خلفية انخفاض الطلب العالمي. في الوقت نفسه، انخفضت الواردات بنسبة 3,8% خلال الفترة نفسها. وكانت الصادرات الألمانية زادت في يناير الماضي بنسبة 1,3% في حين زادت الواردات بنسبة 3,3%. كان محللون يتوقعون تراجع الصادرات بنسبة 0,3% فقط في فبراير الماضي وتراجع الواردات بنسبة 0,1%. في الوقت نفسه، يتوقع المحللون استعادة اقتصاد ألمانيا لقوة الدفع في وقت لاحق العام الحالي بعد انكماشه بمعدل 0,6% خلال الربع الأخير من العام الماضي. وزاد الفائض التجاري لألمانيا في فبراير الماضي إلى 16,8 مليار يورو (21,9 مليار دولار) مقابل 13,6 مليار يورو في يناير الماضي. وتراجعت الصادرات في فبراير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بنسبة 2,8% وتراجعت الواردات بنسبة 5,9% خلال الفترة نفسها. وتراجعت صادرات ألمانيا إلى دول منطقة اليورو بنسبة 4,1% خلال فبراير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وتراجعت الواردات من دول المنطقة بنسبة 5,7% خلال الفترة نفسها. كما تراجعت الصادرات الالمانية إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 1,9% في حين تراجعت الواردات بنسبة 8,3%. من ناحية أخرى، أعلنت الشركات الألمانية اعتزامها تكثيف اهتمامها بقارة أفريقيا خلال السنوات المقبلة في مجال الطاقة، وذلك وفقا لما ذكره شتيفان ليبينج رئيس جمعية الشركات الألمانية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا. جاءت هذه التصريحات لليبينج في مستهل المنتدى الأفريقي الألماني للطاقة الذي انطلقت فعالياته في مدينة هامبورج أمس الأول. وأشار ليبينج إلى أن الطاقة الإنتاجية من الكهرباء للدول الأفريقية سترتفع من 125 ميجاوات في الوقت الراهن إلى 700 ميجاوات بحلول عام 2040. وتعتزم الدول الأفريقية خلال السنوات المقبلة حتى عام 2040 استثمار ما يصل إلى ألف مليار يورو في قطاع الطاقة سيكون نصيب الشركات الألمانية منها نحو 80 مليار يورو. وأوضح ليبينج أنه حان الوقت للشركات الألمانية لكي تكثف من اهتمامها بأفريقيا، مشيرا إلى وجود تطورات “في الاتجاه الصحيح” في كل الدول الأفريقية تقريبا وذلك مع تراجع الفساد وتحسن الأطر القانونية لعمل الشركات الأجنبية هناك الأمر الذي يرفع من أمن الاستثمار. وأضاف أن قائمة منظمة الشفافية الدولية أفادت بأن سبل مكافحة الفساد في 33 دولة من أصل 54 دولة أفريقية شهدت تحسنا مقارنة بدولة مثل روسيا. ورأى ليبينج أن عائدات استخراج المواد الخام وفرت سيولة كافية في العديد من الدول الأفريقية لتمويل البنى التحتية ومشاريع الطاقة. وتوقع ليبينج أن تزيد معدلات النمو الاقتصادي لأفريقيا خلال السنوات المقبلة عن 5% لتصبح أفريقيا بذلك قاطرة الاقتصاد العالمي مضيفا أن هذه المعدلات ستزيد عن 10% بالنسبة لبعض الدول الأفريقية. وقال ليبينج إنه لا توجد دولة لها نفس السمعة الطيبة التي تحظى بها ألمانيا في مجال تقنية الطاقة وحث على ألا يقتصر نشاط الشركات الألمانية في هذا المجال على بيع منتجات الطاقة للدول الأفريقية وحسب بل أن يتعدى ذلك إلى تقديم حلول للمشاكل التي تواجه هذه الدول في مجال الطاقة بدءا من التخطيط مرورا بالتمويل وحتى إنشاء البنى التحتية. ورأى ليبينج أن المنافس الرئيسي لألمانيا في هذا المجال ستكون الصين. يستمر المنتدى على مدار يومين ويتم بمشاركة نحو 430 شخصا غالبيتهم من أفريقيا وتدور النقاشات في المنتدى حول كل المواضيع الجوهرية الخاصة بعلاقات الطاقة بين ألمانيا وأفريقيا بدءا من استخراج النفط والغاز ومرورا بإنتاج الكهرباء وحتى تحقيق الكفاية الإنتاجية من الطاقة في أفريقيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©