ذكرت مصادر حكومية وأمنية عراقية أمس أن رئيس الوزراء العراقي أقال قائد عمليات أمن بغداد الفريق الركن عباس قنبر من منصبه بسبب التدهور الأمني والتفجيرات الدامية المتكررة هناك، فيما أسفرت اعتداءات جديدة في أنحاء العراق عن مقتل 10 عراقيين وجرح ثلاثة آخرين.
وقال مصدر حكومي إن قنبر أُحيل إلى التقاعد بقرار أصدره المالكي بسبب الإخفاق الأمني المتكرر في بغداد الذي تجسد على نحو خاص في التفجيرين الانتحاريين القاتلين يوم الأحد الماضي. ولم يذكر أي تفاصيل في هذا الصدد، لكن يعتقد أن قائد عمليات أمن مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين وسط العراق الفريق رشيد فليح سيحل محل قنبر.
وقالت شرطة بغداد إنها عثرت على ضابط شرطة كبير عضو في فريق التحقيق في التفجيرين مقتولاً بالرصاص داخل مكتبه. لكن المتحدث باسم قوات أمن بغداد اللواء قاسم الموسوي نفى أن يكون عضواً في فريق التحقيق وقال إنه قُتل نتيجة حادث إطلاق نار عرضي. وقال مصدر أمني إن عضو هيئة استثمار محافظة الأنبار غربي العراق حمد جبير الدليمي أصيب بجروح بليغة بعد انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته وسط الرمادي عاصمة المحافظة. كما أصيب قائد قوات “الصحوة العشائرية في تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وسط العراق إبراهيم العزاوي بجروح جراء انفجار مماثل. وأُصيب جندي واحد بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في اليوسفية بمحافظة بابل جنوب بغداد.
وقال مصدر في شرطة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمالي العراق إن مدنياً واحداً و8 رجال شرطة، بينهم ضابط، قُتِلوا برصاص مسلحين وانفجارات عبوات ناسفة هناك.
عدد اليوم
