قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الالكتروني أمس، انه في الوقت الذي ألمح فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إلى إمكانية “تسوية مؤقتة” في حال لم توافق السلطة الفلسطينية على تجديد المحادثات دون شروط مسبقة، فإن وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز يعكف مع عدد من الخبراء، على وضع خطة سياسية بهذا الشأن، سوف تستكمل خلال فترة قصيرة.
وقالت الصحيفة، ان خطة موفاز تتضمن إقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة تصل إلى 50 الى 60 بالمائة من أراضي الضفة الغربية، والتي تقع تحت مسؤولية السلطة الفلسطينية، حسب اتفاق أوسلو .
ونقلت الصحيفة عن موفاز قوله إن “الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر.. بنيامين نتنياهو يجري مفاوضات من أجل تجديد المفاوضات.. ليس لديه أي خطة”. وأضاف: “حان الوقت لكي يثبت الفلسطينيون أنهم قادرون على الحكم”.
وأضافت الصحيفة، ان موفاز يقترح البدء في مفاوضات محددة ضمن جدول زمني حول القضايا الجوهرية، مثل القدس (التي يرفض تقسيمها) واللاجئين والحدود الدائمة.
وأشارت المصادر الاسرائيلية للصحيفة، إلى أن موفاز على استعداد للالتزام أمام العالم، وتقديم ضمانات بأن الدولة الفلسطينية النهائية لن تكون أقل من 92 بالمائة من مساحة الضفة الغربية (بدون القدس والأغوار والمستوطنات – الفلسطينيين في داخل فلسطين المحتلة عام 1948).
وبحسب خطة موفاز، فإن الكتل الاستيطانية الكبيرة سيتم ضمها الى إسرائيل، مقابل استبدال مناطق مع الفلسطينيين، ويضيف ان قوات دولية، بإمكانها أن تساعد الفلسطينيين في “الدولة الجديدة” إذا اقتضت الضرورة.
وبحسب موفاز فإنه لا مناص من إخلاء البؤر الاستيطانية المعزولة، مع الإشارة إلى أن ما يقارب 65 ألف مستوطن يعيشون خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية.
وهو يقترح تقديم تعويضات سخية للمستوطنين وأراضي بديلة، كما يقترح “التعويض الأيديولوجي” لقاء مكوثهم في المستوطنات لمدة طويلة.
عدد اليوم
