السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أكاديمية الإمارات تدشن مركز «التقنية والتطوير» في دبي سبتمبر المقبل

أكاديمية الإمارات تدشن مركز «التقنية والتطوير» في دبي سبتمبر المقبل
13 يونيو 2010 21:01
تدشن القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع أكاديمية الإمارات التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي مركز “التقنية والتطوير” في سبتمبر المقبل بمقر أكاديمية الشرطة بدبي. ويهدف المركز إلى الارتقاء بالكفاءات المهنية والتدريبية لمنتسبي شرطة دبي بجميع تخصصاتهم الوظيفية، ويستوعب المركز في برامجه التدريبية حوالي 2000 متدرب ومتدربة يتم تدريبهم وتأهيلهم وفقاً لأرقى المعايير العلمية والتطبيقية التي تأخذ بها الجامعات العريقة في العالم. وقد نظمت أكاديمية الإمارات أمس عرضاً علمياً حول أهداف وبرامج المركز واستراتيجية التدريب الخاصة به بحضور كل من اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، واللواء عبدالرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، واللواء طارش عيد المنصوري مدير الموارد البشرية وعدد من القيادات بشرطة دبي، ومن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي محمد راشد الهاملي مدير عام الغرفة رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإمارات وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والدكتور مجدي عبدالحافظ الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالأكاديمية. وأكد اللواء طارش عيد المنصوري خلال العرض العلمي على أهمية هذه المبادرة بين الجانبين والتي تستهدف تطوير وتنمية المستويات العلمية والوظيفية للكوادر المنتسبة للقيادة العامة لشرطة دبي بل والتوسع في تقديم هذه الخدمات إلى مؤسسات مجتمعية أخرى، حيث تركز استراتيجية تأسيس مركز التقنية والتطوير على أن يكون مركزاً معتمداً خلال السنوات المقبلة، بحيث يمنح شهادات تدريبية متخصصة ومعتمدة مهنياً وأكاديمياً في تقنية المعلومات والحاسب الآلي واللغة العربية واللغة الإنجليزية وغيرها من الدورات والبرامج التي سيتم تنفيذها في المركز. ومن جانبه أكد محمد راشد الهاملي على تقدير أكاديمية الإمارات لهذا التعاون المشترك بين الجانبين حيث نجح الجانبان في تأسيس مركز التقنية والتطوير بموجب اتفاقية شراكة بينهما، وأشاد الهاملي بتوجيهات الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي بشأن تأسيس هذا المركز وحرصه على أن يكون المركز الجديد أحد المعالم الوطنية البارزة في التدريب والتطوير الوظيفي والمهني. وأوضح الهاملي أن أكاديمية الإمارات سجلت عدداً من المبادرات الرائدة خلال العام الحالي في مقدمتها: افتتاح فرع جديد لها في غرفة تجارة وصناعة عجمان، وتدشين فرع في المنطقة الغربية وطرح برامج جديدة في فرع العين، بالإضافة إلى طرح وتنفيذ برامج تم تصميمها مباشرة لتلبية احتياجات عدد من المؤسسات التنموية في سوق العمل، ومن بين هذه البرامج “إبداع” الذي طرح من قبل وزارة شؤون الرئاسة ثم تواصل طرحه من خلال مجلس أبوظبي للتوطين، ويهدف إلى تأهيل المواطنين للالتحاق بوظائف مناسبة في سوق العمل. وأكد الهاملي لـ”الاتحاد” أن ما يميز البرامج المطروحة في أكاديمية الإمارات هي توجهها نحو القطاع الخاص حيث ينص قانون غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لعام 2005 على ضرورة دعم الغرفة لجهود توطين القطاع الخاص واستقطاب المواطنين للعمل به. وأشار الهاملي إلى أن أكاديمية الإمارات “غير ربحية” ولها رسالة واضحة تركز على تطوير الكفاءات المهنية والوظيفية للمواطنين وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكداً على أن ثقة القيادة العامة لشرطة دبي وتعاونها مع الأكاديمية في تدشين مركز التقنية والتطوير “تعتبر أحد الركائز الأساسية” لتطوير أداء الأكاديمية خلال الفترة المقبلة والتوسع في خدماتها المميزة على مستوى الدولة والمنطقة. وقدم الدكتور مجدي عبدالحافظ عرضاً حول نشأة وتطوير برامج الأكاديمية وخدماتها للمجتمع حيث قدمت الأكاديمية تدريباً لعدد 3655 مواطناً ومواطنة من خلال 11 برنامجاً علمياً وتطبيقياً، وتم تصميم وتنفيذ هذه البرامج كاملة في الأكاديمية واستهدفت تأهيل فئات مثل: المتقاعدين، ذوي الإعاقات، المتعافين من مشاكل الإدمان، إبداع لخريجي وخريجات الجامعات، برامج تأهيل الرياضيين وإكسابهم مهارات وظيفية، وكذلك مشروع “تمكين” لتأهيل القصر لإدارة ممتلكاتهم. وأكد أن أكاديمية الإمارات قدمت دورات وبرامج تدريبية لأكثر من 10 آلاف مواطن ومواطنة انتظموا في هذه البرامج. وشاركت الدكتورة نجوى دياب مستشار التطوير بالأكاديمية بعرض ورقة حول أهمية مبادرات الأكاديمية وخاصة فيما يتعلق بالدورات التخصصية التي سيتم طرحها في فرع الأكاديمية بدبي ومنها: دراسات خاصة باستخدام بصمة “المخ” للكشف عن الجرائم، وهي أسلوب حديث يمكن تطبيقه بسهولة من خلال برنامج يرصد إشارات معينة بالمخ، وكذلك استخدام التقنية المتطورة للكشف عن الأمراض الموجودة في بعض النباتات والفواكه المعدلة وراثياً بالإضافة إلى دورات أخرى في مكافحة التلوث النفطي، والتعرف على الجناة من خلال البصمة الوراثية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©