قالت مصادر تجارية أمس إن إيران أبرمت اتفاقاً لبيع البنزين إلى العراق في أبريل، مشيرة إلى أن هذه الشحنات لا تعني تحرر طهران من الاعتماد على واردات البنزين. وقال أحد المصادر إن “إيران عرضت 20 ألف طن و30 ألف طن للبيع من لاوان وبندر عباس على، واستطاعت بيع 25 ألف طن اتجهت إلى العراق”. وأكدت ثلاثة مصادر تجارية نبأ الصفقة.
وكانت إيران مستورداً رئيسياً للبنزين قبل أن تؤدي العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة إلى إخافة مورديها المنتظمين. وبسبب نقص الطاقة التكريرية تضطر إيران خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إلى استيراد ما يصل إلى 40% من احتياجاتها من وقود السيارات.
وقال محللون إن طهران تمكنت من خفض اعتمادها على واردات البنزين بعد أن حولت وحدات لصناعة البتروكيماويات إلى إنتاج البنزين وخفضت الدعم المحلي، لكنها ما زالت في حاجة إلى الاستيراد.
..وتخزن 38 مليون برميل نفط في البحر
سنغافورة (رويترز) - قال مسؤول كبير بشركة للشحن البحري أمس إن إيران تخزن ما قد يصل إلى 38 مليون برميل من النفط الخام بسبب العقوبات الدولية التي تزيد من صعوبة التصدير. وقال مورتن آرنتزن رئيس شركة أوفرسيز لخدمات الشحن المدرجة في الولايات المتحدة إن طهران تستخدم 19 ناقلة عملاقة تستطيع كل منها حمل مليوني برميل من النفط لتخزين الخام، رغم هيكل سوق النفط الذي يجعل ذلك أمرا غير اقتصادي.
وجاء تقدير آرنتزن أعلى من تقدير وسيط شحن آخر قدر المخزون النفطي الإيراني في سفن بالبحر عند 24 إلى 32 مليون برميل. وفرضت القوى الغربية عقوبات أشد على إيران العام الماضي تستهدف تجارة النفط والغاز للضغط على طهران للتخلي عن برنامجها النووي.
عدد اليوم
