السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فنان خليجي ينكر اغتصاب فتاة فرنسية بدبي

21 ابريل 2014 01:13
محمود خليل (دبي) أنكر فنان خليجي مشهور في العقد الثالث من عمره، اتهامات له باغتصاب فتاة فرنسية في التاسعة عشرة من عمرها. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها محكمة الجنايات بدبي صباح أمس، حيث اتهمت النيابة العامة الفنان وشخصا آخر من جنسيته بهذه القضية، التي أرجأتها الهيئة القضائية إلى وقت لاحق من الشهر المقبل ليتمكن محامو الدفاع من الاطلاع على أوراق القضية والاستعداد لمرافعاتهم. واتهمت النيابة الفنان المتهم باستغلال فقدان المجني عليها لإدراكها نتيجة تعاطيها المشروبات الكحولية، ووجودها برفقته في مقر سكنه. كما اتهمت النيابة العامة موظفاً في القضية ذاتها، بهتك عرض الضحية بالإكراه، لكن الموظف أنكر التهمة الموجهة إليه. وقالت المجني عليها في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة: إنها تعرفت على المتهمين في أحد الفنادق، ورافقتهما إلى مقر سكن صديقهما للاحتفال، حيث تناولوا المشروبات الكحولية، مبينة أنها غابت عن الوعي مباشرة، ولم تشعر بنفسها، إلا وهي في المستشفى، وعلمت بأنها تعرضت لواقعة اعتداء جسدي، وجنسي، إضافة إلى وجود كدمات حول رقبتها وذراعها الأيمن وفخذيها، فضلاً عن أنها فقدت عذريتها وفقاً لما أفادت به الطبيبة الشرعية القائمة بفحصها. وقال عريف أول في شرطة دبي، في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة: إنه أثناء ممارسته للرياضة في الصباح الباكر بالقرب من منزله، شاهد المجني عليها مستلقية بالقرب من بناية قيد الإنشاء، وعندما اقترب منها حاول التحدث معها ولكن دون فائدة، مشيراً إلى أنها في حينه كانت فاقدة للوعي. وأضاف: إنه عاد فوراً إلى منزله وأحضر معه زوجته وغطاءً لتغطية المجني عليها التي كانت عارية من ملابسها في الجزء السفلي، وأبلغ الشرطة والإسعاف، الذين حضروا ونقلوها إلى المستشفى. وقال ملازم أول في شرطة دبي، بإفادته بتحقيقات النيابة العامة، أنه بعد ورود البلاغ، تمت المباشرة بعملية البحث والتحري عن المشتبه بهم، حيث تبين لهم أن الموظف متورط في الواقعة. وبين أن الموظف أقر بأنه تعرف على المجني عليها في عصر يوم الواقعة، واتفق على أن يخرجا معها فاصطحبها إلى منزل صديقه بصحبة “الفنان” لممارسة الجنس معها برضاها، مشيرا إلى أن المجني عليها أفرطت بالشرب وبدأت بتكسير أثاث المنزل إلى أن تمكنا من السيطرة عليها. وأشار إلى أن الضحية فقدت وعيها فرشوا على وجهها الماء البارد إلا أنه دون فائدة، فقاموا بنقلها إلى منطقة البرشاء وتركوها هناك. بدورها، قالت طبيبة شرعية: إنها أوقعت الفحص الطبي الشرعي على المجني عليها، إذ تبين وجود كدمات على مناطق متفرقة من جسدها، وتعرضها لمواقعة جنسية أفقدتها عذريتها. وفي قضية أخرى طالبت النيابة العامة في دبي أمس، الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، بإنزال عقوبة الإعدام بحق آسيويين أحدهما هارب من الدولة، والثاني فني تكييف، لإقدامهما على قتل صاحب الشركة التي كانا يعملان بها مع سبق الإصرار والترصد. وقالت النيابة العامة في أمر إحالتها للمحكمة: إن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على قتل الضحية، وخططا مسبقاً لارتكاب الجريمة، وأعدا لذلك سكاكين وأكياساً بلاستيكية لوضع الجثة داخلها. وأضافت: إن المتهمين استدرجا الضحية إلى مستودع بدعوى القيام ببعض أعمال التكييف في داخله، حيث انشغل الضحية بأخذ أقياس إحدى الزوايا، فباغته المتهم الهارب بطعنات في أنحاء متفرقة في جسده، ثم أقدم على نحره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©