أشاد موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفريق الاتحاد السعودي بعد وصوله إلى نهائي دوري أبطال آسيا بعد فوزه ذهاباً وإياباً على فريق ناجويا الياباني وحظي محمد نور نجم الاتحاد بالإشادة أيضاً من نفس الموقع الذي أكد أن اللاعب مر بالعديد من الصفات على مر مسيرته في ملاعب كرة القدم حيث تم وصفه باللامع والبارع والمتألق والمزاجي، ولكن مهما كانت الظروف فإن لاعب الوسط السعودي كان دوماً بين صفوة صانعي الألعاب للجيل الحالي في القارة الآسيوية.
وعاد نور البالغ من العمر 31 عاماً من جديد ليؤكد على تميزه من خلال تسجيله ثلاثة أهداف ليقود الاتحاد إلى تحقيق فوز كبير على ناجويا جرامبوس الياباني 6-2 في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2009، وكررها إياباً 2-1 ووضع هذا الفوز نادي الاتحاد في المسار الصحيح لبلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا والمنافسة بقوة على اللقب للمرة الثالثة في تاريخ البطولة.
وقال دراجان ستويكوفيتش مدرب ناجويا جرامبوس عقب مباراة الذهاب التي أقيمت قبل سبعة أيام أعتقد أن محمد نور كان نجم هذه المقابلة.
وأضاف: قبل بداية المباراة طلبت من لاعبي فريقي مراقبة مناف أبوشقير وهشام بوشروان، ولكن محمد نور فاجأني بصورة غير متوقعة من خلال المستوى الذي قدمه.
ويمكن القول بالفعل أن مدرب ناجويا فشل في التعامل مع قدرات محمد نور، المعروف بأنه واحد من أخطر لاعبي خط الوسط في آسيا، حيث إنه حتى لو لم ينجح في التسجيل خلال المباريات فإنه يمتلك قدرة هائلة على تهيئة فرص التسجيل لزملائه. وأوضح مدرب ناجويا حول هذا الأمر: لقد نجح في التسجيل، ولكنه في ذات الوقت قام بتهيئة عدة فرص تسجيل للفريق، إنه بالفعل لاعب جيد.
وبعد ذلك عانى نور من حدة مزاجه حيث وقعت العديد من الخلافات بينه وبين الأجهزة الفنية في نادي الاتحاد والمنتخب السعودي، وتسبب هذا الأمر في النهاية بتعرضه للإيقاف لمدة عام واحد من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم وتم تخفيض العقوبة بعد ذلك إلى ستة أشهر.
ولكن النجم السعودي عاد من جديد هذا العام ليؤكد تألقه الكبير على المستوى القاري، حيث إنه بات من خلال الأهداف الثلاثة التي سجلها في مرمى نوجويا واحداً من أفضل الهدافين في تاريخ البطولة بمجموع 10 أهداف سجلها خلال 34 مباراة
عدد اليوم
