الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كايو: «الزعيم» يعيش روح البطولة في النمسا

كايو: «الزعيم» يعيش روح البطولة في النمسا
31 يوليو 2016 11:57
سالزبورج (الاتحاد) أعرب البرازيلي كايو لوكاس لاعب العين عن ارتياحه لأجواء المعسكر التحضيري في النمسا، قائلاً: «العمل شاق، والكل يسعى لتنفيذ التوجيهات بالصورة المطلوبة، لأنهم يدركون جيداً أن الجهود المبذولة في المرحلة الحالية سيجنون ثمارها مع انطلاقة الموسم، وستكون زاداً لنا في استحقاقاتنا القوية، على الصعيدين المحلي والقاري، في الموسم الجديد، وشخصياً كنت أعتقد أنني سأواجه المشاكل، خصوصاً في اللغة، إلا أن وجود دوجلاس وأسبريلا، إلى جانب روح العائلة الحاضرة من الجميع، ساعدتني على تجاوز كل الصعاب المتعلقة بها، إذ أعتبر أسبريلا مترجماً رائعاً بالنسبة إلي، لأنه يجيد الإنجليزية بصورة جيدة، إلى جانب البرتغالية، ونعيش في معسكر الفريق في النمسا روح البطولة في كل لحظة، والتركيز على تحقيق الأهداف المرجوة في الموسم الجديد، هو العنوان الأبرز لكل فرد منتسب إلى الفريق،، وذلك خلال أحاديثنا والاجتماعات التي يعقدها معنا المدرب زلاتكو،إضافة إلى مدير الفريق مطر الصهباني». وأضاف: «أدرك جيداً أننا مطالبون بتحقيق أقوى النتائج على الصعيدين المحلي والقاري، وكرة القدم لا تعترف بلغة الوعود، بقدر ما تكافئ الأفضل، والأكثر عطاءً في الملعب، وتلك هي الحقيقة، لذلك نضاعف من جهودنا خلال هذه المرحلة، سعياً لإسعاد جماهير «البنفسج» التي ترغب في الحصول على البطولة الآسيوية، والمؤكد أن عودة لاعبي الفريق من الدوليين ستعزز معدل انسجامنا بالصورة المطلوبة، خصوصاً أن هناك سبعة لاعبين في قائمة الفريق الأساسية، ولا بد لنا أن نخوض تجارب ودية قوية، ونتعايش فترة مناسبة بعضنا مع بعض، قبل العودة إلى الإمارات، ولكنني على ثقة بأنهم سيكونون هنا في درجة الجاهزية المطلوبة، والمؤكد أن انضمام هذا العدد الكبير من لاعبي الفريق إلى معسكر المنتخب يؤكد قوة العين». وعن تجربته في اليابان، قال: «عشت 4 سنوات تعلمت خلالها اللغة اليابانية والتي كنت أعتقد أنها صعبة، ولكن أي شخص بمقدوره أن يحقق طموحاته بالرغبة والإصرار وحالياً أتحدث لغتي الأم، إلى جانب اليابانية بطلاقة، حيث انضممت إلى إحدى أكاديميات الكرة هناك، قبل أن أوقع عقداً احترافياً مع كاشيما، وكنت ألعب كرة القدم وأتعلم اللغة، وعموماً تجربتي كانت رائعة وناجحة، لأن الأجواء كانت محفزة للعطاء، وانتقالي إلى العين جاء في غضون ساعات، فلم أجد وقتاً لوداع الكثير من الأصدقاء هناك، وشخصياً أكن لكل شخص أعرفه ويعرفني تقديراً كبيراً، وأشكر جماهير كاشيما على الدعم اللافت والمساندة القوية طوال الفترة التي أمضيتها في اليابان». وعن توقعاته لتجربته الاحترافية في العين، بعد رحلة ناجحة في اليابان، قال: «المؤكد أنني أملك معلومات كبيرة عن النادي الذي انتقلت إليه، والمدينة التي سأعيش فيها، من خلال الأصدقاء والمقربين الذين تسنت لهم فرصة العيش في الإمارات، الأمر الذي عززته من خلال بحثي في المواقع الإلكترونية، وأعتقد أن الأجواء في مدينة العين تحديداً مثالية للإقامة فيها، لأنها تتسم بالهدوء والسكينة، كما أنها من المدن الساحرة الخضراء، وتتمتع بالتفاصيل التي يبحث عنها أي إنسان، خصوصاً السائحين». وأضاف: «احترافية التعامل التي وجدتها من إدارة العين، والرغبة الكبيرة التي أظهرها النادي في ضمي إلى صفوفه، منحتني الحافز الكبير للانضمام، حيث جلست مع المدير الفني للعين الكرواتي زلاتكو داليتش الذي أوضح لي الأهداف في الموسم الجديد، وحدد أولويات المرحلة والمتمثلة في استعادة اللقب القاري إلى النادي، وتحدث معي عن الأدوار التي سيمنحني إياها في الملعب لتعزيز قوة الفريق الهجومية». دراسة العربية وقال كايو: «منذ أن وقعت عقدي مع العين، اتخذت قراراً بدراسة اللغة العربية حتى أستطيع التعامل مع الجميع في مدينة العين، وبالفعل لدي معلم لغة إنجليزية، سيبدأ معي بعد عودتي من المعسكر مباشرة، ولكنني الآن بدأت في التقاط بعض الكلمات العربية المتداولة في المعسكر، والتي يرددها الجميع مثل التحية، فشخصياً أعرف كيف أبدأ التحية «السلام عليكم» وكيف أرد عليها «عليكم السلام»، إلى جانب بعض الكلمات التي يرددها المدرب وزملائي في الحصص التدريبية مثل «يلا شباب ويا سلام»، وسأعزز من حصيلة كلماتي العربية بعد انضمام الدوليين بالتأكيد». مبدأ الانتقال وبسؤاله عن حقيقة المفاوضات التي تلقاها من أندية أخرى، وكادت أن تتسبب في توقف مفاوضاته مع العين في أكثر من مناسبة، قال: «الحقيقة لاعب كرة القدم المحترف دائماً ما يحرص على الابتعاد عن الدخول في المفاوضات المباشرة مع أي نادٍ يرغب في خدماته، لأن من المفترض أن يلتزم عقده مع ناديه، ويحترم البنود التي وقع عليها، كما يتوجب عليه التركيز على عمله كأحد عناصر فريقه، مهما كانت العروض المقدمة إليه، ويترك الأمر برمته لمدير أعماله وإدارة ناديه، وهناك مرحلة تشاور ومفاضلة بين العروض، بعد التوصل إلى اتفاق بين الناديين، حيث يكون قرار المفاضلة للاعب نفسه بعد الاتفاق على مبدأ الانتقال بين الإدارة ومدير أعمالي». وأضاف: «كانت لدي عدة عروض تلقيتها خلال الفترة الماضية من بينها آسيوية، وأبرزها من بعض الأندية الصينية، إلى جانب عروض أوروبية، أبرزها من أحد أندية دوري الدرجة الأولى في ألمانيا «البوندسليجا»، ولكنني كنت سعيداً بعرض العين لرغبة النادي الكبيرة وجدية الإدارة خلال مرحلة المفاوضات والمعلومات التي حصلت عليها». وعن أبرز المعلومات التي جمعها عن العين، قال: «أعتقد أن تاريخ النادي وإنجازاته إلى جانب إمكاناته الكبيرة هي أبرز المعلومات، ولا أعتقد أن هناك نادياً في العالم يملك ثلاثة ملاعب كرة قدم مطابقة للمعايير الدولية، وتتضمن واحداً من أفضل ملاعب كرة القدم في العالم، إضافة إلى سحر وهدوء المدينة، وفكرة نادي المدينة في حد ذاتها رائعة، لأنها تعزز معنى الانتماء الحقيقي، كما أن العين يعتبر صاحب أكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الإمارات، فكل تلك المعطيات تحظى بتقدير أي لاعب وتحفزه على الانضمام إلى صفوف فريق الكرة الأول والدفاع عن شعاره». وأضاف: «أدرك جيداً أنني انضممت إلى أفضل نادٍ في الإمارات، باحترافية إدارته ومقدرات مدربه وجماهيره الكبيرة كما أنه يضم في صفوفه كوكبة من النجوم، مثل عمر عبدالرحمن الذي يعتبر علامة فارقة في سماء الكرة الإماراتية، إن لم تكن القارية حالياً في مركز صناعة اللعب، إلى جانب المهاجم القوي دوجلاسالذي كنت على معرفة به في الدوري الياباني، إذ تم تصنيفه كأحد أفضل المهاجمين هناك، إضافة إلى الإمكانات التي يتمتع بها أسبريلا والأدوار غير المرئية التي يقوم بها الكوري لي ميونج في الملعب وبقية نجوم الفريق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©