تنشئ كليات التقنية العليا كرسياً أكاديمياً في تخصص الإبداع الاقتصادي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
ووقع اتفاقية إنشاء الكرسي أمس الأول معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا، مع معالي ناصر أحمد السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
ويمكن البرنامج الطلبة من تأسيس مشاريع اقتصادية خاصة بهم، ويعزز من قدراتهم على إدارة هذه المشاريع وتهيئة البيئة التي تمكنها من مواجهة التحديات في سوق العمل في تلك المشاريع.
وحضر توقيع الاتفاقية الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، والدكتور سعيد حمد الحساني مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عمر عبدالله مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية، والدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا، وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، وعدد من الأكاديميين والمسؤولين بالدائرة.
وأشار السويدي أن الدائرة تلتزم بتشجيع المواطنين الموهوبين المؤهلين على تأسيس أعمالهم ومشاريعهم الخاصة.
وستمكن الاتفاقية الجديدة مع كليات التقنية العليا المؤسستين من تحقيق هذا الهدف، بحسب السويدي الذي أكد أن الازدهار الاقتصادي يتطلب خلق فرص عمل جديدة ومشاريع من شأنها أن تجتذب المبدعين وتعزز مسيرة التنمية الاقتصادية بالدولة.
وستمول دائرة التنمية الاقتصادية هذا الكرسي على درجة عميد في الماجستير التنفيذي في الإبداع الاقتصادي لمدة ثلاث سنوات.
وسيعمل العميد مع العمداء ورؤساء الأقسام والهيئة التدريسية في كليات المجمع الـ17على الارتقاء بمستوى هذا البرنامج الذي تم إعداده بالتعاون مع مركز الإبداع الاقتصادي بجامعة MIT.
ويدرس المساقات أفضل الأساتذة من عدد من الجامعات العالمية المرموقة، منها هارفرد، وستانفورد، و MIT .
ويُكسب البرنامج الطلبة المهارات المتقدمة التي تؤهلهم للاستفادة من فرص العمل المتاحة وتحقيق النجاح والأرباح في تنفيذ المشاريع.
وقال كمالي إن دعم دائرة التنمية الاقتصادية سيساعد الكليات على الارتقاء بمستوى برنامج الماجستير التنفيذي في الإبداع الاقتصادي، وإعداد الخريجين المتميزين القادرين على تأسيس أعمالهم الخاصة وتنفيذ المشاريع الخلاقة.
وأشار إلى أن الكليات ترحب بانضمام الدائرة إلى نادي المائة عضو لصندوق المانحين بكليات التقنية العليا.
عدد اليوم
