الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اختيار الملك عبدالله يلقى صدى طيباً في الأوساط الثقافية بالإمارات

20 ابريل 2014 23:32
كان لإعلان فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة شخصية العام الثقافية، من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب، صداه الطيب في الأوساط الثقافية الإماراتية، وفي تعليقين أوليين على الحدث، كان للشاعرين حبيب الصايغ وسلطان العميمي رأيهما: الصايغ: حركة المستقبل يقول رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الشاعر حبيب الصايغ: إنها جائزة بحق؛ جائزة كبيرة، تذهب من اسم قائد عظيم هو القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه إلى أعز وأغلى الناس.. إلى شخص عزيز جداً على قلوب أبناء الشعب الإماراتي وأبناء شعوب الخليج والعالم العربي ككل. إنه خادم الحرمين الشريفين الذي من الصعب إنكار ما حققه على صعيد التحديث والإبداع في السعودية. وإن أردنا الإشارة إلى الجانب الثقافي فإننا سوف نتذكر فوراً مهرجان الجنادرية الثقافي الذي تشرفت بالمشاركة فيه في عدة دورات سابقا، وأتذكر جيداً فريق العمل الذي كان على رأسه آنذاك والذي كان يحقق توجيهات خادم الحرمين الشريفين منذ كان وليا للعهد في حينها. ولا بد من التنويه في سياق منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تقودان الآن حركة المستقبل في منطقة الخليج، متذكرين المواقف المنسجمة والمترابطة في ما يتصل بالإرهاب والتطرف ومقاومتهما من خلال الثقافة والوعي والتنوير مثلما ينبغي التنويه إلى دور خادم الحرمين في التعليم في السعودية وتطويره. وأؤكد هنا، أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ما زالت تتألق عاماً بعد عام سواء باسم الراحل الكبير أم بصدقيتها هي التي يجري حجبها في بعض الأحيان ولا يفوز بها إلا الذين يجدرون بها وبالفوز، واسمح لي بأن أحيي الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، إذ نلحظ أنه يعمل على تطويرها وتعزيز صدقيتها عربياً وعالمياً. العميمي: شخصية فريدة أما مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الشاعر والروائي سلطان العميمي، فيقول: لا شك أن فوز خادم الحرمين بهذه الجائزة هو خبر مفرح بالتأكيد، إذ إن شخصيته فريدة ومميزة من بين الشخصيات الحاكمة في المنطقة العربية إجمالا. إنه واحد من تلك الشخصيات التي تركت تأثيرا ملحوظا على الحياة السياسية والثقافية على المستوى العربي والعالمي وليس السعودي والخليجي فقط، وذلك عبر العديد من الإنجازات. الفكرية والإنسانية والدينية. وفوز خادم الحرمين بهذه الجائزة سوف يجعل قائمة المتنافسين لدوراتها المقبلة أكثر استحقاقاً لها وأكثر جدية ودأبا في عملها ما يؤكد على أن الاختيارات التي تذهب إليها اللجنة العلمية في جائزة الشيخ زايد للكتاب ومجلس أمنائها تعتمد أسسا وقواعد دقيقة في تقييم المنجزات الكبرى للشخصيات التي تركت تأثيرا على مستوى العالم وليس خليجيا وعربيا فقط، كما هي حال خادم الحرمين الشريفين .. هذه الشخصية المحبة للإنسانية والتي تدعو إلى السلام والانفتاح على الثقافات الحية في العالم إذ هي بذلك تكرّس من نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في العطاء في المجالات الإنسانية والثقافية. (أبوظبي ـ الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©