باريس (أ ف ب) - أعلنت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، كبرى حركات المتمردين الطوارق في شمال مالي أمس أنها مستعدة لمقاتلة ما يُسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في إطار "شراكة دولية". وقال باسم الحركة في فرنسا موسى آغ الطاهر لوكالة "فرانس برس" في باريس: "اليوم نمد أيدينا إلى الدول المعنية بهذا التهديد الإرهابي لنطلب إقامة شراكة مع حركتنا في مكافحة الإرهاب". وأضاف "لقد استفاد الإرهاب من عدم تحرك الدولة المالية وفقدان شعب الشمال الأمل، وتخلي السلطة عنه من لعقود"، مؤكداً "لابد من بدء تحرك فعلي". وتابع قائلاً "إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد عبرت عن ابتعادها عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، واستعدادها للتحرك في إطار تعبئة لكل الدول المعنية بهذا الوباء". ورداً على سؤال عن الأراضي التي تسيطر عليها الحركة فعلياً في شمال مالي اعترف الطاهر بأنها "لا يمكنها تأكيد أنها تضمن أمن كل الأراضي في وجه كل التهديدات". وقال إن ميزان القوة يميل لمصلحتها، على الرغم من تراجعها على الأرض أمام "حركة أنصار الدين" المتحالفة مع التنظيم.
عدد اليوم
