جال أكثر من 150 ناشطاً على دراجات هوائية في شوارع بيروت أمس قاطعين حركة السير على الواجهة البحرية للمطالبة بمسارات مخصصة لهذه الدراجات وبوسائل نقل صديقة للبيئة.
وقالت ليلي أبي شاهين الناشطة في حملة “درجا”، “مشاركة المواطنين اللبنانيين اليوم (أمس) في هذا الحدث تعكس رغبتهم في حل حاسم وسريع لمشكلة الازدحام والتلوث”. وتابعت تقول: “من الخطوات الأولى لحل المشكلة على العصيد الشخصي، ركوب الدراجة والتشارك في السيارات واستعمال وسائل النقل العام”. وأوقفت القوى الأمنية حركة السير على الخط البحري في العاصمة اللبنانية لفسح المجال أمام مرور المشاركين في الحملة وهم نساء ورجال وأطفال على دراجاتهم الهوائية ومن بينهم السفيران الدنماركي والهولندي. وحملة “درجا” تهدف إلى تشجيع السلطات اللبنانية الى اقامة مسارات مخصصة للدراجات الهوائية داخل بيروت التي تعاني من ازمات سير خانقة على مدار السنة تبلغ ذروتها في عز موسم الصيف. وتؤكد الحكومة اللبنانية أن الكلفة المترتبة على لبان جراء التلوث والاحترار المناخي وصلت الى 550 مليون دولار عام 2009. وحذر وزير البيئة اللبناني محمد رحال من أن الحرارة في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط سترتفع درجتين بشكل وسطي في العقود الأربعة المقبلة وخمس درجات بحلول نهاية القرن الحالي.
عدد اليوم
