تحول سوق الجمعة الواقع على طريق الذيد مسافي إلى سلة فواكه محلية، تضم أنواعاً شتى من خيرات الإمارات بدءاً من الموز والهمبا والبطيخ واليح والرطب والليمون. وتأتي هذه المنتجات المحلية إلى السوق من مزارع الإمارات الشمالية والساحل الشرقي الغنية بالمياه العذبة والأرض الخصبة وبالأخص مناطق مسافي والطيبة وأعسمة ودبا والحلاة والفرفار، وكلها واحات زراعية اشتهرت منذ القدم بزراعة فاكهة الصيف. وتباع هذه المنتجات بأسعار مناسبة لشرائح المجتمع كافة، والمارين على سوق الجمعة التابع لإمارة الفجيرة.
وبدأ السوق نشاطه عام 1981 على يد مواطن يدعى خميس الصريدي كان يبيع قنينة عسل تحت ظل سمرة. والسوق يغص بخيرات الطبيعة، ولا بد أن يشدك منظر ولون وشكل الفواكه المحلية وهي تعرض بشكل يسيل له اللعاب. وهناك إقبال كبير على شراء هذه الفواكه وبالأخص من قبل المواطنين الذين تربطهم ذكريات بهذه الفواكه وبكونها امتداداً للتاريخ الزراعي في الدولة، فضلاً عن طعمها المميز، وألوانها الجذابة.
ويعتبر سوق الجمعة من الأسواق الرائجة على مستوى الفجيرة والساحل الشرقي في بيع الفواكه والخضار المحلية. وتوسع السوق خلال السنوات الماضية حتى أصبح اليوم يضم أكثر من 60 محلاً، بالإضافة إلى نشاطه في بيع السجاد والفخار وشتلات الزراعة وأشجار الزينة ويتميز سوق الجمعة عن غيره بأنه مقام في الهواء الطلق. وبإمكان الزائر أن يستمتع بأجواء الطبيعة وهو يشاهد الجبال والوديان والفضاء المفتوح مع شم النسائم الباردة القادمة من سفوح وجبال مسافي.
عدد اليوم
