طوكيو (رويترز)
قال الجيش الأميركي أمس إنه يستعد لإعادة أكبر مساحة من أراضي أوكيناوا إلى اليابان منذ عام 1972 بينما تتعالى الأصوات المعارضة لوجوده بعد القبض على متعاقد مدني معه اتهم بقتل امرأة من سكان الجزيرة. وأوكيناوا هي القاعدة الرئيسة للجيش الأميركي في آسيا، حيث يتواجه مع الصين التي تسعى لاستعراض قوتها على نحو متزايد.وعند الانتهاء من إنشاء مهابط الطائرات الجديدة سيعيد الجيش الأميركي 40 كيلومترا مربعا من الأرض للحكومة اليابانية وهو ما يمثل 17 في المئة من الأراضي التي يشغلها. ويقع هذا الجزء ضمن معسكر تدريب تابع لمشاة البحرية الأميركية في شمال أوكيناوا.
وكانت الجزيرة اليابانية تحت الاحتلال الأميركي حتى عام 1972. وزاد استياء السكان من الوجود الأميركي بالجزيرة بعد أن ألقي القبض الشهر الماضي على كينيث فرانكلين، وهو مدني أميركي كان يعمل بالقاعدة، فيما يتصل بقتل يابانية عمرها 20 عاما.
عدد اليوم
