أشار مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك إلى أنه يشعر بالإحباط بعد اكتفاء وصيف بطل النسخة السابقة بالتعادل مع نظـيره الأوروجـواي صفر- صفر في كيب تاون في اليوم الأول من نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وقال دومينيك بعد المباراة التي حصل فيها “الديوك” على بعض الفرص من دون أن ينجحوا في ترجمتها إلى أهداف، “من المحبط ألا نتمكن من تحقيق الفوز، ربما لم نتمتع بالهدوء الكافي أو بالدقة الكافية، لكنهم دافعوا بطريقة جيدة جداً وهم يلعبون بطريقة جيدة, من الواضح أنى كنت أتمنى الفوز 1- صفر، لكن هذا الأمر لم يحصل”.
وأكد دومينيك الذي أبقى تييري هنري وفلوران مالودا على مقاعد الاحتياط حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني مفضلاً الاعتماد على نيكولا أنيلكا وحيداً في المقدمة ومن خلفه فرانك ريبيري وسيدني جوفو على الجهتين اليسرى واليمنى على التوالي، بأنه يشعر بالخيبة بسبب عدم قدرة فريقه على الوصول إلى الشباك، مضيفاً “أنا سعيد بالأداء بشكل عام، لكننا لم ننه المباراة بالطريقة التي أردناها، افتقدنا إلى اللمسة الأخيرة، وهو أمر مؤسف تماماً”.
من ناحية اخرى قبل انطلاق المباراة حذر باتريس إفرا قائد المنتخب الفرنسي بقية زملائه من “حائط الصد” الدفاعي الذي يتمتع به منتخب أوروجواي مؤكداً أهمية أن يبحث الفرنسيون عن وسيلة للالتفاف من وراء هذا الحائط للوصول إلى مرمى الخصم.
ولكن الهجوم الفرنسي فشل كلية في تحقيق هذا الأمر، وبعد الشوط الأول المبشر الذي ظهر فيه المنتخب الفرنسي بمستوى جيد، هبط مستوى المباراة لتتحول إلى لقاء نمطي متوقع.
وسمحت أوروجواي لفرنسا بالسيطرة على منتصف الملعب ولكن بمجرد تقدم المهاجمين الفرنسيين إلى الثلث الأخير من الملعب كانت أمواج متدفقة من لاعبي أوروجواي ينقضون على الفرنسيين ويقضون على الهجمة.
وكان وجود النجم الفرنسي فرانك ريبيري، الذي كانت أغلب تحركاته متوقعة، مهمشاً.
أما الموهوب يوان جوركوف فقد اقتصر مجهوده على التسديد من خارج منطقة الجزاء وإن كان اللاعب أوشك على تسجيل الهدف الأول لفرنسا بالمونديال عندما لعب ضربة حرة مباشرة مفاجئة من زاوية بالغة الحدة.
ولم يغير نزول النجم تييري هنري مكان نيكولا أنيلكا في الدقيقة 72 من المباراة من الوضع شيئاً واقتصر مجهود هنري في المباراة على لعب تسديدة رأسية بعيدة.
عدد اليوم
