الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف: لا نفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية

30 يوليو 2016 14:27
الرياض (وام) أكدت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن أن التحالف لا يفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية، بل تطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر، وذلك رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام، نقلاً عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية. وقالت في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية «واس»، «انطلاقاً من إدراك قيادة التحالف للمعاناة الإنسانية التي يعايشها الشعب اليمني منذ استيلاء الانقلابيين على الشرعية والتزاماً منها بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة فإننا نود إيضاح الآتي إن التحالف لا يفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية إطلاقاً، وإن ما يتم هو تنفيذها لواجباتها تجاه تطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر». وأضاف البيان، «الوضع الصحي في اليمن يأتي على رأس أولويات عملية إعادة الأمل التي لم تدخر قيادة التحالف أي جهد في سبيل تحسينه، ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوي لأكثر من 40 طناً من المواد الطبية على مدينة تعز، ومن ثم نقلها إلى المستشفيات بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الدواب». كما «سخرت قوات التحالف، بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق UNVIM في جيبوتي، كل جهودها لتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية وإدخال السلع التجارية والمشتقات النفطية إلى أطياف الشعب اليمني كافة دون تمييز، وقد بلغ عدد التصاريح الممنوحة لجميع المنافذ 4079 تصريحاً». وذكر بيان التحالف، «إن قوات التحالف تقوم بالتصريح للسفن الإغاثية والإنسانية كافة بشكل فوري ودوري، وفي وقت قياسي ودون تفتيش، وللموانئ اليمنية كافة، حيث قامت قوات التحالف بتسهيل مرور وتصريح السفن الإغاثية كافة دون تأخير». وفيما يتعلق بالسفن التجارية، يقوم مركز آليات الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش UNVIM في جيبوتي، بالتعاون مع قوات التحالف والحكومة الشرعية بإصدار التصاريح للسفن التجارية وللموانئ اليمنية كافة دون تمييز، حيث تم إصدار 1462 تصريحاً بحرياً، بما فيها ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون. وأكدت قيادة التحالف، أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، لا تكمن في شح دخول المواد الغذائية أو عدم توافر المشتقات النفطية أو السلع التجارية في اليمن، بل تتمثل بالدرجة الأولى في استيلاء الانقلابيين على موارد وأجهزة الدولة اليمنية وسوء إدارة الموانئ والمطارات، لا سيما ميناء الحديدة الذي يعرف بأكبر ميناء للتهريب. حيث سعت القوى الانقلابية لإنشاء سوق سوداء للمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والتجارية لتمويل أنشطتهم الانقلابية، والتكسب الشخصي لقادتها، واستعمالها كورقة ضغط سياسية من خلال فرض الحصار وسياسة التجويع الممنهج على المحافظات والمدن، كما يحدث في تعز. ودعت قيادة التحالف الهيئات الدولية الإغاثية العاملة في اليمن إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب اليمني الشقيق، والتزام المعايير الإنسانية الدولية واتخاذ التدابير الأمنية والرقابية اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى المناطق اليمنية كافة بشكل محايد ومتساو وعادل، ولأطياف الشعب اليمني الشقيق كافة، والدعوة العاجلة لرفع الحصار عن المناطق التي تحاصرها القوى الانقلابية، وإزالة نقاط التفتيش التي تمنع وصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة للسلطة الشرعية، وتكثيف الزيارات الميدانية إليها، وذلك وفق أحكام القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة. وطالبت قيادة التحالف من جميع المنظمات، تحري الحقيقة وتوخي الدقة في بياناتها وتصاريح مسؤوليها، والاستمرار في تنسيق تحركاتها داخل اليمن مع الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف، لضمان أمن وسلامة العاملين لديها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©