الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لبنى القاسمي تؤكد تنافسية الاقتصاد الوطني

لبنى القاسمي تؤكد تنافسية الاقتصاد الوطني
12 يونيو 2010 21:31
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن الإمارات العربية المتحدة تتمتع ببيئة اقتصادية مرنة وملائمة للأعمال، وتتميز بمقومات تنافسية تجعل منها مركزا تجاريا متقدما على مستوى العالم. وقالت معاليها في كلمة خلال احدى جلسات منتدى مونتريال الاقتصادي العالمي للأميركتين بعنوان “الشرق الأوسط والسوق العالمي الجديد” إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجر وعدد من الوزراء من الأميركتين إن الإمارات تعد مركزا استثماريا وتجاريا عالميا، تعززه بيئة مثالية للأعمال التجارية تتضمن الإعفاء من الضرائب وتسهيلات تنافسية وتوفر قاعدة صناعية متنوعة وموقعا استراتيجيا مميزا قريبا من الأسواق الأوروبية والآسيوية، إضافة إلى العديد من المزايا والمقومات التنافسية الاخرى. وأضافت خلال المنتدى الذي اختتم الخميس الماضي وعقد تحت شعار “الابتكار للنجاح في السوق العالمية الجديدة” بمشاركة وزراء ومسؤولين ورؤساء كبرى الشركات والمؤسسات من مختلف دول العالم، أن اقتصاد الإمارات سجل معدلات نمو إيجابية رغم ظروف الأزمة المالية العالمية التي أثرت على اقتصاديات العالم فيما عززت استراتيجية التنويع الاقتصادي قوة القطاعات غير النفطية ووصلت مساهمتها إلى 71% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة عام 2009. وأوضحت أن الإمارات تتبع سياسة تجارية تقوم على الانفتاح التجاري وتحقيق التوازن في سوق دولية تحركها 192 دولة. وأكدت معاليها أن الإمارات تصدرت هذا العام قائمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحلت في المرتبة الـ16 عالمياً، في تقرير تمكين التجارة العالمية الذي يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي متقدمة مرتبتين عن ترتيبها في تقرير العام الماضي، في حين قفز ترتيبها 14 درجة لتصل إلى المرتبة 33 عام 2009 في تقرير “ممارسة أنشطة الأعمال 2010” الصادر عن البنك الدولي وفق مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال. وتطرقت معاليها خلال الكلمة إلى العلاقات بين الشرق الأوسط والأميركتين ومدى تأثير الأزمة العالمية على الشرق الأوسط، ووضع اقتصاد الشرق الأوسط بعد الأزمة المالية العالمية. وأوضحت “رغم أن منطقة الشرق الأوسط لم تكن بعيدة عن تداعيات الأزمة العالمية إلا أنها تمكنت من تجاوزها استنادا إلى السياسات المرنة المتخدة والاسس الاقتصادية المتبعة لدى معظم الدول”. وأشارت إلى أن الإمكانات والمقومات الاقتصادية القائمة لدى منطقة الشرق الأوسط تجعلها شريكا استراتيجيا مهما للأميركتين في تعزيز قدرات النظام الاقتصادي العالمي. وأكدت الشيخة لبنى القاسمي أن الوقت مناسب لتعزيز التفاعل في العلاقة بين الشرق الأوسط والأميركتين، معربة عن ترحيبها بدعوات توسيع برامج استكشاف الاميركتين للفرص المتاحة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، خاصة في القطاعات غير النفطية مثل التجارة والاستثمار. ودعت معاليها إلى الاستفادة من فرص التعاون المتعددة والمتنوعة القائمة في منطقة الشرق الأوسط والاميركتين لتعزيز القدرات المشتركة وتطوير المقومات الاقتصادية لما فيه مصلحة الطرفين، ومصلحة نمو الاقتصاد العالمي بعد الأزمة المالية العالمية. من جانب آخر، حضرت معالي الشيخة لبنى القاسمي ومحمد الغفلي سفير الدولة في كندا حفل الاستقبال الذي أقامه منظمو المؤتمر الاربعاء الماضي، على شرف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق جون ميجر. .. وتلتقي مستشار الأمين العام لمنظمة الفرانكوفونية ? أبوظبي (الاتحاد) - التقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية خلال زيارتها كندا هارفي كورنيل المستشار الخاص للأمين العام لمنظمة الفرانكوفونية. وأكدت معاليها خلال اللقاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط مع دول الفرانكوفونية بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، مشيرة إلى حرص وزارة التجارة الخارجية على زيادة المبادلات التجارية مع هذه الدول وتوسيع نطاقها السلعي. ولفتت معاليها إلى حرص الإمارات على الاهتمام بالثقافة الفرنسية في الوقت الذي تستقطب فيه أهم المعالم الثقافية الفرنسية مثل متحف اللوفر وجامعة السوربون، إضافة إلى 15 مدرسة فرنسية والعديد من الأحداث والفعاليات الثقافية الفرنسية التي تقام بشكل متواصل على أراضي الدولة. بدوره، نقل كورنيل تحيات الأمين العام لمنظمة الفرانكوفونية عبدو ديوف لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بالاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للثقافة الفرانكوفونية عموما والثقافة الفرنسية خصوصا. وأشار إلى أن منظمة الفرانكوفونية تشارك في فعاليات منتدى مونتريال منذ 2003 انطلاقاً من اهتمامها بالتنمية الاقتصادية. من جانب آخر، ناقشت معالي الشيخة لبنى القاسمي مع بيير أركاند وزير العلاقات الدولية الكندي والمسؤول عن منظمة الفرانكوفونية بمقاطعة كيبيك تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تنميتها. كما بحث الجانبان آخر التطورات على صعيد التجارة الدولية وتداعيات الأزمة الاقتصادية على بلدان العالم ومنها بعض دول أوروبا. واستعرضت معاليها الفرص الاستثمارية في الدولة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، مؤكدة اهتمام الإمارات بالطاقة المتجددة والذي توج بإنشاء أول مدينة خالية من انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون “مصدر”، واحتضان الدولة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا”، إضافة إلى اهتمامها بقطاع الطيران وصناعته. وأكدت أهمية زيادة الرحلات الجوية بين البلدين لما له من أثر في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وفتح آفاق جديدة للتعاون. وأشارت معاليها إلى الاجراءات الناجحة التي اتخذتها الإمارات للتصدي والحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية، مشيرة إلى أن اقتصاد الإمارات حقق العام الماضي معدلات نمو إيجابية ستزداد خلال العام الحالي. بدوره، اعرب أركاند عن اهتمام كندا ومقاطعة كيبيك بالنمو الاقتصادي في الامارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن حكومة كيبيك ستفتتح رسمياً مكتبا تمثيليا في الإمارات خلال الشهر المقبل. وأكد اهتمام حكومة كيبيك في مجال الطيران والطاقة المتجددة، موضحا أن المقاطعة تحتضن كبرى أفرع الشركات الصناعية في العالم مثل رولز رويس وغيرها من الشركات العملاقة. حضر الاجتماعين محمد عبد الله الغفلي سفير الدولة لدى كندا، وجمعة محمد الكيت المدير التنفيذي لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة الخارجية، وفاطمة غانم المري عضو المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©