أفرجت السلطات الليبية عن ماكس جولدي، رجل الأعمال السويسري المحتجز في سجن في طرابلس منذ قرابة أربعة اشهر، حسبما أعلن محاميه صلاح الزحاف أمس الأول.
وقال الزحاف إن جولدي في صحة جيدة للغاية ومعنوياته عالية، مشيراً إلا أنه سيغادر ليبيا غداً السبت أو بعد غد الأحد، عقب إتمام الإجراءات القانونية.
و كان جولدي اعتقل مع رشيد حمداني، رجل الأعمال السويسري من أصل تونسي، في التاسع عشر من يوليو 2008 في ليبيا بعد أن كانت السلطات السويسرية اعتقلت في جنيف هانيبال القذافي، ابن الزعيم الليبي معمر القذافي , إثر تقديم شكوى بحقه من قبل اثنين من خدمه بتهمة الإساءة لهما.
وبرأ القضاء الليبي حمداني من تهمتي “الإقامة غير الشرعية” و”ممارسة نشاطات اقتصادية غير شرعية” في ليبيا ، بينما حكم على مواطنه جولدي بالسجن أربعة أشهر بتهمة “الإقامة غير الشرعية”.وأفرج عن جولدي قبل يومين من الموعد الذي أعلنه محاميه في مايو الماضي.
ورحبت سويسرا أمس بحذر بالإفراج عن جولدي وأعربت عن ثقتها في عودته إلى بلاده في الأيام القادمة. وفي بيان مقتضب قدمت وزارة الخارجية السويسرية الشكر لإسبانيا وألمانيا على جهودهما الدبلوماسية خلال المشكلة.
وقالت الوزارة “نشعر بسعادة بالغة بخروج مواطننا ماكس جولدي من السجن. إنها خطوة. والتساؤل الآن هو بشأن قدرته على العودة إلى بلاده في أسرع وقت ممكن والتئام شمل أسرته”.
عدد اليوم
