السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

“هواء الغابة”.. نظام جديد مستوحى من الطبيعة لتكييف السيارة

“هواء الغابة”.. نظام جديد مستوحى من الطبيعة لتكييف السيارة
28 أكتوبر 2009 00:00
قالت مصادر شركة إنفينيتي، وهي العلامة التجارية الفاخرة لشركة نيسان، إن خبراءها نجحوا في ابتكار أجواء طبيعية من الانتعاش داخل المركبة. فسيارتها الجديدة بالكامل إنفينيتي M 2011 ستكون مجهزة بنظام متطور حديث للتحكم في الجو داخل السيارة، قادر على توليد أجواء شبيهة بتلك التي نتنفسها في المحيط الطبيعي. وقال متحدث باسم انفينيتي الشرق الأوسط: “كان من الطبيعي أن تستلهم إنفينيتي هذا النظام من عالم الغابات، فهي تعلم بطبيعة الحال أن معظم الناس يعتبرون الهواء الذي نستنشقه داخل الغابة هو من أنقى وأجود أنواع الهواء على كوكب الأرض وأكثرها إنعاشاً. وبالتالي، فإن سيارة قادرة على توليد هواء مماثل سوف تساهم بالتأكيد في إضفاء أجواء من الراحة والمتعة داخل مقصورتها، بالإضافة إلى المساعدة على إبقاء السائق في حالة دائمة من اليقظة أثناء القيادة”. وباعتبار هذا النظام مستوحى من الطبيعة، فقد عمدت إنفينيتي إلى تسميته “هواء الغابة” Forest Air، إذ أن قدراته تتجاوز المفهوم التقليدي لتوليد هواء مكيف، وتتعداه إلى إضافة نسمات رقيقة من الهواء المنعش، مع تلطيف الأجواء بتحسين مستويات الترطيب داخل المقصورة. كل ذلك يحصل عليه الراكب في نطاق درجات الحرارة التي يختارها، وفي نفس الوقت يضمن هذا النظام تقليصاً كبيراً في مستويات انتشار الروائح الكريهة أو تسرب جزيئات غبار الطلع داخل المقصورة. ولهذه الأسباب، يمكن القول إن هذه التقنية الجديدة تمثل أفضل أنظمة التحكم في المناخ الداخلي للسيارة وأكثرها تطوراً التي قدمتها إنفينيتي حتى. فالنظام قادر على توليد هواء في غاية النقاء والإنعاش بجودة عالية في جميع ظروف القيادة تقريباً. وجدير بالذكر أن نظام “هواء الغابة” يشمل تقنيات رائدة في مجالات مختلفة، البعض منها جديد والآخر، مثل مطهِّر الهواء Plasmacluster، يعتمد على ابتكارات رائدة من إنفينيتي أثبتت تفوقها وفعاليتها من قبل. وبدلاً من نفث الهواء في وجوه ركاب السيارة، يتميز نظام تكييف الهواء الجديد في سيارة M بقدرته على توليد نسمات رقيقة من الهواء، حيث إنّ مخارج الهواء على لوحة العدادات صُممت ليخرج منها الهواء في شكل أكثر محاكاة للطبيعة، ما يخلق أجواء أكثر راحة وانشراحاً داخل المقصورة. كما أن نظام التحكم في مستويات الترطيب يلعب دوراً خاصاً في مقصورة سيارة إنفينيتي M التي تبقى دائماً رطبة ومنعشة. فبينما يُعاب على مكيفات الهواء التقليدية أنها تخفّض الرطوبة داخل مقصورة السيارة وتجعل الهواء داخلها في منتهى الجفاف، جاء نظام “هواء الغابة” بتقنية تسمح بالاحتفاظ بنسبة مريحة من الرطوبة في هواء المقصورة، بحيث يتخلص من الأجواء الجافة ولكن من دون أن يؤدي في النهاية إلى انتشار الضباب على النوافذ. ولكي يحافظ هذا النظام المتطور على درجة الرطوبة المناسبة، زُوِّد بأنظمة استشعار داخلية وخارجية مركبة على أعلى النافذة الأمامية. وحتى ينجح هذا النظام ويحافظ على فعاليته، كان من الضروري التخلص من احتمال انتشار الهواء الفاسد داخل السيارة، وهذا ما نجحت سيارة إنفينيتي M 2011 في تحقيقه. ومرة أخرى، جاءت أنظمة الاستشعار لمدّ يد العون في هذه النقطة أيضاً، حيث إنها لا تبادر إلى إغلاق مداخل الهواء عند التقاط رائحة من الخارج فحسب، بل تتعدى ذلك إلى تحييد الهواء الفاسد داخل المقصورة، مثل دخان السجائر، والتخلص منه. وكل هذه المزايا التي يمنحها نظام التحكم النشط هذا، تساعد على توليد أجواء غنية بالأوكسجين داخل مقصورة السيارة بمستويات منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون. وفضلاً عن كل ما ذكر، يتميز النظام أيضاً بمرشح “فلتر” جديد وفعال قادر على صدّ المواد المثيرة للحساسية وإبقائها خارج مقصورة السيارة. فألياف هذا الفلتر ممزوجة بمركب متعدد الفينول من بذور العنب الطبيعية، ما يعطي نتائج فعالة في عملية التصفية. فمثلاً، يساهم هذا الفلتر في تقليص مستويات مواد غبار الطلع المثيرة للحساسية بنسبة 88 في المائة مقارنة بالفلترات العادية. ومن بين مكونات نظام “هواء الغابة” أيضاً، هناك “مطهر الهواء” الذي جاء في هذا النظام أكثر قوة وتجاوباً من ذي قبل، حيث إن قدرته على توليد تدفقات عالية الكثافة من الأيونات تمكنه من تحليل الروائح التي تعلق بالحواف والحواشي الداخلية للمقصورة الداخلية إلى أن تنعدم هذه الروائح أو تكاد. وبالإضافة إلى تحسين جودة وظيفة تفكيك الروائح، أصبح نظام تطهير الهواء الآن أكثر فعالية في محاصرة الجراثيم والعفن والفيروسات والمواد المثيرة للحساسية. ومع نظام “هواء الغابة” الذي سيتوفر كميزة اختيارية في السيارة، ستثبت إنفينيتي M 2011 الجديدة ما سعت إنفينيتي دائماً إلى إثباته: أن جودة الهواء داخل مقصورة القيادة تبقى عنصراً هاماً في الحفاظ على راحة السائق ويقظته أثناء القيادة، بعيداً عن أجواء التوتر والانزعاج، وفي نفس الوقت تحافظ على راحة واستمتاع باقي الركاب برحلتهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©