الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الآزوري» يتبرع بجزء من مكافأة المونديال

«الآزوري» يتبرع بجزء من مكافأة المونديال
11 يونيو 2010 22:50
قرر أعضاء المنتخب الإيطالي المشارك في كأس العالم لكرة القدم مساندة الاحتفالات بالذكرى الـ150 لتوحيد إيطاليا عبر التبرع بجزء من المكافآت التي يأمل الفريق الحصول عليها في مونديال جنوب أفريقيا. وصرح الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون أمس لوسائل الإعلام المحلية أن الفريق يشعر بواجبه في تقديم المساعدة. وأوضح بوفون "اللجنة الخاصة باحتفالات الوحدة لديها مشاكل مالية، ولذا فإننا، كعنصر يوحد البلد بأكمله، قررنا أنه في حال حصولنا على مكافآت، فإننا جميعا سنتبرع بجزء من المكافأة، سواء كان كبيرا أو صغيرا للتأكيد على وحدة إيطاليا". وفي حال نجح الفريق الإيطالي في الحفاظ على لقب كأس العالم فإن كل لاعب سيحصل على 250 ألف يورو (309 آلاف دولار) وسيتبرع الفريق بـ600 ألف يورو للجنة. ومن المقرر أن تقام احتفالات الذكرى الـ150 لتوحيد إيطاليا في 2011، ولكن اللجنة المشتركة بين الوزارات التي تخطط لسلسلة من الأحداث الوطنية، تواجه مشاكل وجدلاً حول التمويل وتراجع الدعم من بعض الأحزاب السياسية. وجاء قرار فريق الآزوري في أعقاب دعوة في وقت سابق من روبرتو كالديرولي وزير تبسيط الإجراءات التشريعية يطالب فيها بتقليص المكافآت المحتملة للفريق الإيطالي بسبب الأزمة المالية الحالية. وأثار كالديرولي موجة من الجدل في وسائل الإعلام الإيطالية بعدما قال "من الصواب أن تشارك كرة القدم في التضحية مع الإيطاليين لكبح جماح الأزمة (المالية)"، وقدمت الحكومة الإيطالية مؤخراً مشروع ميزانية يهدف إلى توفير 24 مليار يورو (6ر28 مليار دولار) في العامين المقبلين. وقال كالديرولي "قبل بدء فعاليات كأس العالم، طلبت من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تقليص المكافآت المحتمل تقديمها إلى اللاعبين بوضع الأزمة في الحسبان. والحقيقة ستكون لفتة طيبة من اللاعبين والاتحاد إذا تبرعوا بجزء من هذه المكافآت"، وقال جانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة في برنامج إذاعي إن الاتحاد لم يناقش المكافآت بعد ولكنه سيناقشها فقط في حالة احتلال الفريق أحد المراكز الثلاثة الأولى في البطولة. وقال أبيتي "موارد مكافآت اللاعبين ستأتي من دخل كأس العالم"، ورد جانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الايطالي حامل لقب كأس العالم قائلا "إذا أبلغني كالديرولي أين سيذهب المال الذي قد نفقده من مكافآتنا، فإنني قد أفكر في الموضوع". وتساءل بوفون عن السبب الذي يدفع رجال السياسة إلى حشد هذه العواصف قبل كأس العالم ثم التراجع عنها عندما تسير الأمور بشكل جيد للفريق في البطولة. وقال أنجيلو بالومبو لاعب خط وسط المنتخب الإيطالي إنه سيدفع من ماله الخاص من أجل فوز الفريق بلقب كأس العالم. وأضاف "في كل مهنة توجد حوافز منها الحوافز المالية عندما تصل إلى هدفك". وبلغت مكافآت المنتخب الإيطالي على الفوز بلقب مونديال 2006 بألمانيا 240 ألف يورو لكل لاعب بالفريق وهو مبلغ لم يكن من المتوقع أن يتحمله الاتحاد الإيطالي للعبة ولكن الاتحاد الدولي (الفيفا) رفع جائزة الفريق الفائز بلقب المونديال إلى 30 مليون يورو. كما فجر لاعب خط الوسط كلاوديو ماركيزيو موجة من الجدل بعدما أنشد السلام الوطني قبل مباراة الفريق الودية التي تعادل فيها 1/1 مع نظيره السويسري حيث ثارت بعض الادعاءات بأن إنشاده السلام الوطني كان بهدف المزاح. أما فابيو كانافارو فنفى بقوة صحة ما أشارت إليه بعض الادعاءات بأن ماركيزيو لاعب يوفنتوس لجأ لتغيير كلمات النشيد الوطني لإهانة العاصمة روما. وقال كانافارو "الحقيقة أننا بلد يميل للسخرية.. ما حدث (يوم السبت) كان بسيطاً. كنا بعيداً عن حالتنا الطبيعية وخاصة ماركيزيو وكنا بين فريق العزف والمشجعين الذين ينشدون السلام الوطني ولذلك فقط بدأنا نضحك. ليبي يدافع عن «عواجيز» إيطاليا جوهانسبرج (ا ف ب) - دافع مدرب المنتخب الإيطالي مارتشيلو ليبي عن تشكيلته "العجوزة" لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، مؤكداً أن "الآزوري" يملك الإمكانيات لكي يحتفظ بلقبه بطلاً للعالم. ورأى ليبي الذي قاد ايطاليا للقبها العالمي الرابع قبل أربعة أعوام على حساب فرنسا بركلات الترجيح (بعد تعادلهما 1-1)، أن معدل أعمار لاعبيه البالغ 28 عاماً وتسعة أشهر ليس عائقاً أمام "الآزوري" ليكون من المرشحين للمنافسة على اللقب، مضيفاً "نحن لسنا الفريق الأكبر سناً هناك بعض الفرق التي تملك تشكيلات أكبر سناً. نعم لدينا لاعبين متقدمين في العمر لكن هذا الأمر يمنحهم الشخصية وخبرة التعامل مع المباريات الكبيرة، أعتقد أنه لدينا المزيج المناسب من الشبان واللاعبين المتقدمين في العمر". ويعاني أبطال العالم من تراجع مستوى قائدهم فابيو كانافارو (36 عاماً) وزميله في خط الدفاع جانلوكا زامبروتا (33 عاماً)، والمشكلة التي واجهت ليبي هي أن المدرب الفذ لم يجد البديل الذي بإمكانه أن يرتقي إلى مستوى التحدي، فإذا ما نظرنا إلى خط الدفاع نجد أن هناك لاعبين يفتقرون إلى الخبرة والاحتكاك مثل سالفاتوري بوكيتي (جنوة) وليوناردو بونويشي (باري) المفترض أن يكونا بديلاً لكانافارو وجورجيو كييليني في قلب الدفاع. ولم يلعب هذا الثنائي أي مباراة مع "الآزوري" في مسابقة رسمية حتى الآن، وهو يملك في سجله الدولي حفنة من المباريات الودية، كما لا يملك ليبي أي بديل طبيعي لزامبروتا في الجهة اليسرى ولماورو كامورانيزي في الجهة اليمنى من وسط الملعب. وهذه المعطيات وضعت ليبي أمام خيارين بالنسبة لجنوب أفريقيا 2010 إما أن يحافظ على كتيبته "العجوزة" والمنهكة أو يغامر بخوض العرس الكروي بتشكيلة يهيمن عليها عامل الافتقاد إلى الخبرة. "لدينا تسعة لاعبين من 2006 أي أقل بـ50 في المائة من التشكيلة، لم أر في حياتي أي منتخب يفوز بكأس العالم ثم يشارك بعد أربع سنوات بتشكيلة مكونة من 23 لاعباً جديداً"، هذا ما أضافه ليبي الذي سيترك منصبه بعد النهائيات لمصلحة مدرب فيورنتينا تشيزاري برانديللي. ويفتقد منتخب ليبي في مباراتيه الأوليين في النهائيات، أمام باراجواي ونيوزيلندا، نجم ميلان أندريا بيرلو بسبب الإصابة التي يعاني منها في ربلة ساقه، لكن المدرب المحنك قلل من أهمية غياب أفضل لاعب في نهائي مونديال 2006 على أداء المنتخب، مضيفاً "لاعب واحد لا يفوز بكأس العالم، لنكن واضحين، لم يعد هناك نجوم كبار في إيطاليا وليس بإمكان أي لاعب تركته في الموطن "لم يستدعه" أن يقول إن بإمكانه أن يؤمن الموهبة المطلوبة". ودافع ليبي عن قراره بإبقاء بيرلو ضمن التشكيلة رغم الإصابة، مضيفاً "أنه هنا لأن أطباء الفريق قالوا إنه سيكون جاهزاً للمباراة الثالثة. إذا كنتم تذكرون، في ألمانيا كان هناك لاعبان غير جاهزين في بداية البطولة وهما جينارو جاتوزو وجانلوكا زامبروتا، إذا لم يتمكن (بيرلو) من اللعب فسنشرك لاعباً آخر.
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©