نهيان بن مبارك: زايد قائد فذ وثق في مستقبل الإمارات وقدرة أبنائها

أحمد مرسي (الشارقة) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، كان قائداً فذاً، يثق تماماً في مستقبل الإمارات وفي قدرة أبنائها وبناتها، على الإسهام الفاعل، في تحقيق أهداف الوطن وطموحاته. وأضاف معاليه، أن القائد المؤسس، طيب الله ثراه، كان دائماً يستعد للمستقبل، بما كان معروفاً عنه، من حكمة، في معرفة آفاق التطور بالمستقبل، وشجاعة مع ما يشهده العالم من إنجازات وتطورات. جاء ذلك خلال حضور معاليه المؤتمر الثامن عشر الذي نظمه مركز الخليج للدراسات، أمس بـ «دار الخليج للصحابة الطباعة والنشر»، حول «استراتيجية الذكاء الاصطناعي في الإمارات»، وبحضور معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، وخالد عبد الله عمران، رئيس مجلس إدارة «دار الخليج» وعدد كبير من المسؤولين وأصحاب الاهتمام بالدولة. وقال معاليه، خلال كلمته، إن قادة هذا الوطن المعطاء، يركزون كل جهودهم، من أجل تحقيق مستقبل ناجح ومزدهر في كافة ربوع الدولة، وعلى نحو يواكب التطور العالمي في المعارف والتقنيات، ويأخذ بأفضل النظم والممارسات الدولية، في كافة المجالات والميادين. وذكر: إن «الذكاء الاصطناعي» في الإمارات، يجسد ما تعلمناه من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من الحكمة والشجاعة في الأخذ بأحدث ما في العالم، من نظم وتقنيات، وهو ما يؤكد أن القائد العظيم سيظل بيننا دائماً، وهو الوالد الرحيم، الذي أرسى دولة الاتحاد، حكيم العرب، وصاحب المآثر والأمجاد، جزاه الله عنا خير ما يجزي به بناة الحضارة وصناع النهضة والتاريخ». أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، خلال جلسة حول، «استراتيجية الذكاء الاصطناعي - الأهداف والتطلعات»، أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير كافة الخدمات، مما يقلل من تكاليف المشروعات بنحو 25%، في البعض منها. تكريم الفائزين.. وجائزة العمود الصحفي لـ «الاتحاد» كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، وخالد عبدالله عمران تريم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، الفائزين في مجالات جائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية ، وهم الزملاء: مريم هلال الساعدي التي تكتب العمود الصحفي في صحيفة الاتحاد، وعوض خليفة بن حاسوم الدرمكي الذي فاز عن مجمل كتاباته في فئة المقال الصحفي بصحيفة البيان الإماراتية، ورشا جمال الطهطاوي من صحيفة «الخليج» في فئة التحقيق الصحفي، وكمال محمد أحمد الضو من صحيفة «الخليج» الذي فاز بصورة رياضية، وعلي خليل إبراهيم مكي عن فئة الكاريكاتير الصحفي في صحيفة «الخليج»، وظافر جلود، فئة الحوار في مجلة الشارقة الثقافية.