الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إحياء مشروعات بقيمة 14 مليار درهم تضم 15 ألف وحدة عقارية

إحياء مشروعات بقيمة 14 مليار درهم تضم 15 ألف وحدة عقارية
11 يونيو 2017 11:41
يوسف العربي (دبي) نجحت دائرة الأراضي والأملاك في إحياء مشروعات عقارية بقيمة 14 مليار درهم، عبر برنامج «تنمية»، حتى نهاية الربع الأول من عام 2017، بحسب ماجدة علي راشد، مساعد المدير العام في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ورئيس مركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري. وقالت ماجدة راشد لـ «الاتحاد»: إن عدد الشركات التي انضمت إلى برنامج «تنمية» بلغ 116 شركة عقارية، كما استقطب البرنامج نحو 8100 مستثمر، وبلغ عدد الوحدات العقارية السكنية لهذه المشاريع نحو 15.100 ألف وحدة سكنية. ويستهدف برنامج «تنمية» إعادة هيكلة المشاريع المتعثرة من خلال تحديد نسب الإنجاز فيها، ودراسة أوضاعها القانونية ثم عرضها للبيع، أو التأجير إلى الجهات المعنية لتلبية حاجات مؤسسات حكومية وغير حكومية. وأكدت راشد، أن دور دائرة الأراضي والأملاك في دبي لا يقتصر على تسجيل وحفظ الحقوق العقارية وتنظيم القطاع العقاري، بل تأخذ الدائرة على عاتقها الترويج للاستثمار في إمارة دبي، من خلال مركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري، الذراع الاستثمارية في الدائرة. ويتم إطلاق مبادرات عديدة مختصة تستقطب الكثير من الشركاء، بما في ذلك كبرى شركات التطوير والوساطة العقارية وغيرها الكثير من الأطراف، ليسهم الجميع في تحقيق رؤية الدائرة، لجعل دبي الوجهة العقارية الأولى عالمياً في الابتكار والثقة والسعادة. ومن خلال هذه المهمة الحيوية، تسهم الدائرة في الترويج لمختلف قطاعات الأعمال في إمارة دبي، وتراها تعمل ضمن علاقات شراكة وثيقة يتم من خلالها التنسيق والتخطيط مع دوائر ومؤسسات حكومية أخرى، لتسهم مجتمعة في جعل دبي أفضل وجهات العالم للعمل والعيش والاستثمار والزيارة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. وقالت: إن المركز يسعى إلى دعم شركات الاستثمار العقاري الوطنية والأجنبية، ويسهم أيضاً في تنمية وتنظيم البيئة الاستثمارية العقارية، ويؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تشجيع الاستثمار المباشر والاستثمار طويل الأمد، وتفعيل دور القطاع العقاري للوصول إلى بيئة خضراء وآمنة، تسهم في بناء اقتصاد أخضر وتحقيق التنمية المستدامة. شراكات استراتيجية وقالت: إنه لتحقيق هذه الأهداف، دخلت الدائرة في علاقات شراكة استراتيجية مع العديد من المعارض والفعاليات داخل الدولة وخارجها، وفي مقدمتها معرض دبي العقاري الذي تم تنظيمه حتى الآن في عدد من دول العالم، وفي مقدمتها لندن وبومباي وشنغهاي وهونغ كونغ. وأضافت أن الدائرة زارت هذه المعارض بوفود رفيعة المستوى من خلال مبادرة ترويج (تجمع المطورين العقاريين) من أجل الترويج للبيئة العقارية المحلية، وتقوية وتعزيز التواصل بين كل الأطراف العقارية، وتلاقي المنصة إقبالاً كبيراً من الزوار والمستثمرين للاستفسار عن الفرص الاستثمارية في دبي، كونها تمثل وجهة مثالية وبيئة آمنة للمستثمرين. وأكدت راشد أن هذه المعارض، تلعب دوراً استراتيجياً في تعريف المستثمرين الأجانب بالآفاق الاستثمارية المجدية في دبي، حيث أسهمت الدورات المتعاقبة لهذه المعارض في الترويج للإمارة عموماً، ولسوقها العقاري على وجه الخصوص. حيث يتم التركيز على الدول التي ينشط مواطنوها في السوق العقاري المحلي، ومنها الهند والمملكة المتحدة والصين. وقالت: إن الدائرة تركز خلال مشاركتها في هذه الأحداث على استقطاب كبار المطورين والوسطاء العقاريين، وتحرص على عقد حلقات نقاش يشارك بها كبار الخبراء في السوق للتعريف بالمناخ الاستثماري الجاذب والفرص الكامنة فيه، وبهذه الطريقة ننجح في تسليط الضوء على جوانب القوة التي يتمتع بها هذا السوق وتشجيع الاستثمار العقاري. وأكدت أنه خلال مشاركة الدائرة في هذه المعارض، يقوم ممثلو الدائرة أيضاً بتسليط الضوء على أحدث التطبيقات التي تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق، وتتيح إنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر في أي وقت ومن أي مكان، وفي مقدمتها «الخارطة الاستثمارية» وتطبيقي،«مشروعي»، و«وسطاء دبي»، وغيرها الكثير. مبادرات رائدة وأوضحت أن المركز ينطلق من ثلاثة أهداف هي: تشجيع وإدارة الاستثمارات العقارية، وتنمية وتنظيم البيئة الاستثمارية العقارية، وتحفيز الحركة العقارية، ولتحقيق هذه الأهداف، وتشجيع وجذب الاستثمارات المباشرة طويلة الأمد، وقفت الدائرة على الخطط الاستراتيجية التي تضعها حكومة دبي لتدعم توجهاتها، وتعزيز قدراتها التنافسية أمام مدن العالم الأخرى. ولفتت إلى أنه لمواكبة الطفرة العقارية التي شهدتها الإمارة طوال العقدين الماضيين، انصب تركيز أراضي دبي على ترسيخ جملة من المبادئ التي تضمن حقوق جميع العاملين في السوق العقاري، بما في ذلك البنوك التي تبدي استعداداً لتوفير التمويل اللازم لشركات التطوير والمستثمرين. وكان برنامج «تيسير» في طليعة هذه المبادرات، حيث أسهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع العقارات، ووصل به إلى مرحلة متجددة من النمو، بعد أن ضمن لجهات التمويل حقوقها، من خلال تنظيم العلاقة بين الأطراف العقارية، وعملت آلياته على توجيه التسهيلات المالية على النحو الأمثل، انطلاقاً من معايير محددة. وأضافت: «أثبتت أراضي دبي قدرتها مواكبة أحدث تقنيات العصر، بما يلبي احتياجات المستثمرين ويتجاوز توقعاتهم، حيث ساهمت واحدة من برامجها وهي،«الخارطة الاستثمارية» في تعزيز مكانة السوق العقاري في دبي كإحدى أفضل الوجهات الاستثمارية وأكثرها تطوراً، لاسيما وأن تركيزنا ينصب دائماً على توفير سبل الراحة للمستثمرين، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات تستند إلى حقائق واضحة تقدمها لهم الخارطة الاستثمارية. وأوضحت أن «الخارطة الاستثمارية» توفر حلولاً عقارية عصرية في عالم التجارة الإلكترونية العقارية، ويتمكن المستخدمون من الاطلاع على العقارات المعروضة للبيع والتأجير، إضافة إلى المعالم القريبة منها، ليكون المستخدم ملماً تماماً بكل مواصفات العقار الذي يعتزم الاستثمار فيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©