السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مخيم لتشجيع المواطنين على العمل بالقطاع الخاص

مخيم لتشجيع المواطنين على العمل بالقطاع الخاص
7 ابريل 2013 23:44
أبوظبي (الاتحاد) - تعقد حالياً مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب مخيم كفاءات للقيادة، والذي يعد أحد مشاريع برنامج كفاءات الذي أطلقته معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، في شهر مارس الماضي، خلال ملتقى الاستثمار المجتمعي الذي تنظمه المؤسسة، حيث يستمر المخيم لثلاثة أسابيع، يحصل بعدها المشاركون على شهادات معتمدة من معهد القيادة والإدارة الدولي في المملكة المتحدة. ويعمل برنامج كفاءات على تشجيع وتمكين الشباب الإماراتي من العمل في القطاع الخاص، من خلال تشجيعهم على المشاركة في برامج تطوير القيادات وبرامج الإرشاد والتي تمدهم بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في القطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة. وينضوي تحت البرنامج مشروعان رئيسيان هما “مشروع كفاءات للقيادات الشابة” و”مشروع الإرشاد”، والمشروعان يهدفان إلى أن يكونا اليد القوية التي تدفع تجاه تطوير المهارات التي يتمتع بها الشباب، وتشجيع التنافسية فيما بينهم، بما يؤهلهم ويساعدهم على استيعاب بيئة العمل في القطاع الخاص. وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات إن برنامج كفاءات يركز بشكل أساسي على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة وإعدادهم، بحيث يتمكنون من تطوير مسارهم المهني في قطاع الأعمال، كما أن البرنامج يهدف إلى مساعدة الشباب على فهم القيمة التي يضيفها القطاع الخاص لاقتصاد البلاد، بما يعينهم على اعتباره خياراً وظيفياً أساسياً أيضاً بعيداً عن الخيارات التقليدية حول التوظيف في القطاع الحكومي. وأشارت الحبسي إلى ما نشره جهاز المركز الوطني للإحصاء موضحة أن عدد الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص يبلغ 22 ألف شخص من أصل أربعة ملايين عامل، مشيرة أيضا إلى دراسة مولتها مؤسسة الإمارات عام 2011 أظهرت أن معظم شركات القطاع الخاص تتعامل مع موضوع توطين الوظائف على أنه نصاب، يجب أن يكتمل وليس على أساس تنمية استراتيجية واضحة. وأكدت الحبسي أنه قد تم إعداد مخيم كفاءات للقيادة الشبابية لاكتشاف القدرات القيادية لدى الشباب، وتنميتها من خلال نظرية القيادة، ومجالات التعلم التجريبي، التي تتسم بالمرونة، والاستمرارية، والتحدي، والتعلم، والمتعة. ?ويضمن هذا النوع من المنهجية للمشاركين خوض النواحي العملية والنظرية المترتبة على القيادة والإدارة على حد سواء. ويتمثل الهدف العام لبرنامج كفاءات للقيادة الشبابية في سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية ومجالات العمل من خلال تطوير الكفاءات القيادية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأفراد. ويشمل البرنامج تطوير الطلاب في المراحل الجامعية في مجالات عدة مثل مهارات الاتصال، وتطوير استخدامهم اللغة الإنجليزية، وفهمهم لمصطلحات القيادة والإدارة. كما يصقل المخيم مهارات حل المشكلات لديهم، من خلال تزويدهم بـ 70? من منهجية التعلم التجريبي، و30? من عروض القيادة النظرية، وبالتالي ضمان قيام المشاركين بالمهام العملية مدعومة بقاعدة نظرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©