السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأكاديمية الأولمبية» تبدأ نشاطها بتخريج 67 دارساً

«الأكاديمية الأولمبية» تبدأ نشاطها بتخريج 67 دارساً
7 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - اختتمت دورة المدربين والمشرفين الفنيين بالاتحادات الرياضية، والتي نظمتها الأكاديمية الأولمبية الوطنية بالتعاون مع الجمعية الكندية للمدربين على مدى ثلاثة أيام بمركز إعداد القادة وبمشاركة 67 دارساً أعلنوا في ختام الدراسة عن ميلاد الأكاديمية، وشهد حفل الختام وقام بتوزيع الشهادات على الدارسين عبدالرحمن فلكناز المدير المالي عضو المكتب التنفيذي واللواء (م) إسماعيل القرقاوي عضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة التخطيط الأولمبية، وتم تكريم المحاضرين الكنديين الثلاثة الدكتور مارك وجونثان وروجيه، كما شهد الختام سالم سعيد مدير مركز إعداد القادة وعائشة السويدي المدير الإداري للجنة الأولمبية. ونقل القرقاوي في بداية الحفل تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية للدارسين وأمنيات سموه لهم التوفيق في حياتهم العملية وأن تترجم هذه الدورة للميدان لتفعيل دورهم في الاتحادات الرياضية والأندية واصفاً الأكاديمية الأولمبية الوطنية بانه الجناح العلمي والتربوي بالجنة الأولمبية وهذه الدورة الدراسية هي أولى المبادرات التي تنظمها الأكاديمية. وحيا القرقاوي جهود الأكاديمية الأولمبية في دعم الكوادر الوطنية لتأهيل جيل جديد مسلح بالعلم والخبرة ليقود دفة العمل بالاتحادات والأندية بالدولة، مشيراً إلى حرص اللجنة الأولمبية على صقل الكوادر الحالية وتأهيل عدد آخر منهم باطلاعهم على مستجدات الساحة الرياضية العالمية استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حيث تستعد اللجنة الأولمبية المشاركة برياضيينا في دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب بالصين والألعاب الآسيوية الـ 17 بكوريا والألعاب الأولمبية بعد المقبلة 2016 بالبرازيل. فكرة رائدة من جانبه، أشاد عبدالرحمن فلكناز بالفكرة الرائدة والهداف السامية وراء إنشاء وتأسيس الأكاديمية الأولمبية وبما حققته الدورة التدريبية الأولى من نتائج ونجاحات سوف تنعكس على الميدان وعلى عمل الدارسين كل في مجال عمله منوهاً إلى أن هذه الدورة هي البداية الحقيقية، كما أشاد بالمحاضرين الكنديين وحرصهم على نقل تجاربهم للدارسين بحرفية وموضوعية، مؤكداً أن التجربة الكندية تجربة ثرية وغنية بالخبرات العلمية ويجب الاستفادة منها. نظام عالمي وقال حمدان سعيد لاعب منتخبنا لكرة السلة السابق أن كل ما تضمنته الدورة مفيد للغاية ومطبق حالياً بكل دول العالم المتقدمة رياضياً وتهدف هذه الدورة إلى تقديم العون للمدربين والمشرفين الفنيين لتأهيل الرياضيين والوصول بهم إلى أعلى المستويات الرياضية وإلى منصات التتويج. وأضاف: تطبيق هذا النظام ليس بالمستحيل وإن كنا بعيدين عنه الآن بسبب النظام الذي نتبعه في تخطيطنا وهناك الكثير من المور التي يجب أن تتغير وتختفي من قاموسنا الرياضي حتى نستطيع اللحاق بركب العالمية والوصول إلى ذهب الأولمبياد وتابع: لابد أن يكون لدينا تخطيط ينبع من واقعنا كما حدث مع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم في أثينا كما يجب أن نعيد هيكلة الاتحادات الرياضية في الدولة وفق استراتيجية واضحة لتستطيع الإيفاء بمتطلباتها. دعم الكوادر الوطنية ووجه ذيبان المهيري رئيس لجنة المنتخبات لرياضة المعاقين الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه لرياضيينا بتأسيس الأكاديمية الأولمبية التي تعنى بالارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية بالاتحادات الرياضية، مما يدعم هذه الكوادر على صعيد العمل بالاتحادات والعمل الأولمبي بصفة عامة. وأضاف: لقد سعدنا بهذه الدورة واستفدنا كثيراً من التجارب الكندية الفنية، والتي تجمع بين العلم والتطبيق ونتمنى أن تتلو هذه الخطوة خطوات جادة نحو عمل دورات مماثلة حتى تعم الفائدة على كافة كوادرنا الوطنية ولتطوير أداء عملنا ومن ثم تطوير مهارات رياضيينا. من جانبه، أشاد الخبير الرياضي يوسف الحلباوي المسؤول عن الأنشطة الرياضية والطلابية بكلية الإمارات للطيران ومدرب منتخبنا ونادي الوصل والشباب للكرة الطائرة ولدية خبرة بالدولة تتجاوز ثلاثة عقود بالدراسة، وقال: أنها دراسة متقدمة وهامة جداً وأتاحت الفرصة للكثير من الكوادر الوطنية للتعرف على مستجدات الساحة الرياضية عالمياً على صعيد التدريب أو الإدارة. ونوه الحلباوي إلى أن المدرسة الكندية هي إحدى المدارس المتقدمة في الجانب الرياضي العلمي ونتمنى أن نأخذ منها ما ينفعنا ليشكل قوة دفع لرياضيينا نحو الوصول إلى العالمية. وأعربت رجاء خالد من نادي سيدات الشارقة عن سعادتها هي وزميلاتها بالمشاركة في هذه الدورة وهي الأولى من نوعها واصفة إياها بأنها رائعة وقد زودتهن بالمعارف والمعلومات التي سوف تفيدهن في المجال التطبيقي خاصة فيما يتعلق بالتخطيط القصير والبعيد، معربة عن أملها في استمرارية هذه الدورات لكي يتم تثبيت هذا النهج في الاتحادات والأندية لتعم الفائدة على رياضيينا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©