بعد عريضة موقعة من أكثر من 275 ألف أميركي تطالب بطرد المغني الكندي جاستن بيبر، اغتنم البيت الأبيض الفرصة للدفاع عن إصلاح لنظام الهجرة في الولايات المتحدة.
ويتعين على البيت الأبيض الرد على أي عريضة تنشر على موقع مخصص في حال حصلت على أكثر من مئة ألف توقيع. وهذه العريضة التي تطالب بطرد المغني الكندي - الذي يواجه مشاكل متكررة مع الشرطة الأميركية في الأشهر الماضية - إلى بلاده تخطت هذا المستوى بشكل كبير.
إلا أن الرئاسة الأميركية اختارت عدم الرد على الطلب الوارد في العريضة مباشرة متحدثة عن إجراءات تسمح لها بعدم التعليق على بعض المطالب. عوضا عن ذلك، آثر البيت الأبيض اغتنام المناسبة للدفاع عن إصلاح للهجرة في الولايات المتحدة، مؤكداً أن من شأن هذا الإصلاح تحفيز الاقتصاد الأميركي والسماح بتقليص العجز في الميزانية الأميركية بواقع ألف مليار دولار خلال السنوات العشرين المقبلة.
وقال البيت الأبيض ممازحاً «إلى الأشخاص الذين سيقومون بعمليات حسابية في المنزل، هذا الأمر يساوي 12,5 مليار بطاقة لحفل - أو مئة مليار نسخة من الألبوم الأول لبيبر». وجاء في نص العريضة التي تقدم بها شخص يطلق على نفسه اسم «جاي ايه» في 23 يناير الماضي، أن جاستن بيبر «الخطر، المتهور، الهدام والمدمن على المخدرات» - «لا يهدد سلامة مواطنينا فحسب، لكنه يحمل أيضاً أثراً مخيفاً على شباب أمتنا». (واشنطن -أ ف ب)
عدد اليوم
