دبي (الاتحاد) - يسعى وين روني نجم مان يونايتد والمنتخب الإنجليزي إلى خطف الأضواء مجدداً في مباراة “الديربي” أمام مان سيتي الليلة، وهي المواجهة التي صنعت للجولدن بوي مكانة خاصة في قلوب عشاق يونايتد، خاصة أنه يتألق فيها بصورة دائمة، ويكفي أن الهدف الذي سجله في مرمى سيتي في “ديربي” المدينة الشمالية في فبراير 2011، اختير كأجمل هدف منذ انطلاق الدوري الإنجليزي في استفتاء شارك فيه أكثر من 300 ألف شخص من أنصار اللعبة، وجاء هدف روني بتسديدة أكروباتية مدهشة، ليمنح الفوز لفريقه 2-1.
كما يملك روني في رصيده 10 أهداف في مواجهات “الديربي”، مما يجعله يقف على قدم المساواة مع نجمي سيتي المعتزلين فرانسيس لي، وجو هايس، الأمر الذي يعني أن روني في حاجة إلى هدف واحد لا أكثر للانفراد بصدارة القائمة، ليصبح الهداف التاريخي لمباريات “ديربي” مانشستر، على الرغم من أنه لا يقدم أفضل مواسمه مع يونايتد، وسط علامات من عدم الرضا عليه من المدير الفني لـ”الشياطين الحمر” أليكس فيرجسون، إلا أن روني يبقى أيقونة “الديربي” وأمل يونايتد في صنع الفارق.
كما يسعى النجم الإنجليزي إلى رفع غلته التهديفية مع يونايتد في جميع البطولات على مدار مسيرته الكروية إلى الرقم 200، حيث يملك في رصيده الحالي 197 هدفاً في 395 مباراة منذ موسم 2004 – 2005، منها 141 هدفاً في بطولة الدوري، أحرزها في 272 مباراة بقميص “الشياطين الحمر”.
ومن بين الأهداف التي يحاول روني تحقيقها أن ينفض عنه غبار التراجع في معدله التهديفي للموسم الحالي، فقد أحرز 16 هدفاً في 30 مباراة بجميع البطولات، مكتفياً بتسجيل 12 هدفاً في 21 مباراة ببطولة الدوري، في حين يغرد الوافد الجديد روبن فان بيرسي في قائمة صدارة الهدافين “على مستوى يونايتد” برصيد 19 هدفاً، يحتل بها المركز الثاني في قائمة هدافي “البريميرليج”، ولم يعتاد روني كثيراً على أن يكون “الرجل الثاني” في هجوم يونايتد خلال السنوات الأخيرة.
عدد اليوم
