السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راتشيلا: أغني لميحد حمد.. وأعشق رومانسية مانع سعيد العتيبة

راتشيلا: أغني لميحد حمد.. وأعشق رومانسية مانع سعيد العتيبة
25 أكتوبر 2009 23:02
صخر ادريس راتشيلا أو “رحيلة” كما يحلو لها أن نناديها، هي فنانة أميركية عاشت في جنوب سيناء منذ أكثر من 15 سنة، عشقت الحياة البدوية وأتقنت الأغنية الخليجية لكثرة تعلقها بها، يطربها ميحد حمد وتذوب إحساساً في أشعار الدكتور مانع سعيد العتيبة، زارت دولة الإمارات العربية مؤخراً للتعرف عن قرب على الفن الخليجي وكان لنا معها اللقاء التالي الذي دار بيننا بلهجة خليجية وبطلاقة: ? كيف تعلمت اللغة العربية، وما الذي شدك إليها؟ ? زرت سيناء لأول مرة عندما كان عمري 17 سنة، وذلك بعد تعرضي لحادث أليم في الولايات المتحدة، واقترحت عليّ أقرب صديقاتي - وهي بريطانية - السفر معها إلى سيناء في محاولة منها للتخفيف عني آنذاك، وكانت تزورها بشكل دوري. عند وصولي إلى سيناء أحسست بأني فعلاً في الجنة، وتعلقت بالمكان وبقيت هناك لفترة طويلة، بالإضافة إلى أن محبتي للناس هناك حفزتني لتعلم اللغة العربية تسهيلاً للتواصل مع سكان تلك المنطقة. ? ما الصعوبات التي واجهتك في الأغنية الخليجية؟ ولماذا اخترت هذا اللون بالذات؟ ?أحب اللغة العربية، واعشق اللهجة الخليجية مما جعلني أغني بهذه اللهجة لما في هذا اللون من عمق في المشاعر، وكلمات مليئة بالأحاسيس وتنبض بالحب والحنان. وفي نفس الوقت تشعر بامتزاجها بالحياة الصحراوية البدوية، كما شجعني معارفي وأصحابي في نويبع على الاستمرار في هذا اللون الجميل لما رأوه من تعلقي به وإجادتي له، حتى أن والدتي والكثير من أصدقائي من غير العرب صاروا يحبون الاستماع للأغاني الخليجية من كثرة ما أغنيها لهم. ? علمنا أن أول أغنية قمت بأدائها كانت “هلا بالطيب الغالي”، لماذا كان اختيارك لهذه الأغنية تحديداً؟ ? يعجبني أسلوب الضيافة العربي، وأحب الطريقة التي يرحب بها العرب بالضيوف، كما أشعر بالانجذاب الشديد لكلمة “هلا” وخاصة عندما تقال بلكنة بدوية خليجية، وأحببت طريقة نطقهم بها والتي تعبر عن حسن الضيافة ورسوخ التقاليد التي ميزت العرب عن غيرهم من باقي الشعوب، لذلك كلمة الترحاب “هلا” جعلتني أعشق هذه الأغنية عند سماعي لها من أول مرة. ? لمن تغني من المطربين الخليجيين ومن يعجبك من شعراء الخليج؟ ? أغني للمطرب الكبير ميحد حمد وتعجبني أغنية “خمس الحواس” كما تلهمني أغنيته “انت قربك حبيبي”، و”أغنية لا تذكرني بحبك ياغناتي” تربطني بها علاقه خاصة فهي الذكريات وأغني أيضاً للفنان محمد عبده والفنان خالد عبد الرحمن وفارس المهدي والكثير منهم، بالإضافة إلى أني أعشق الرومانسية الناعمة التي يكتب بها الشاعر الكبير الدكتور مانع سعيد العتيبة، والآن بصدد التعرف على بعض أهم الشعراء الخليجيين. ? ما الذي جعلك تغني أغنية “ياشايل الظبي” للأمير خالد الفيصل؟ وما الذي أعجبك فيها؟ ? أعجبتني كلمات هذه الأغنية وأثارت شجوني، أبحرت في عمقها وإحساسها، وجدت فيها من نبض المشاعر ما أذهلني، كما أعجبني إيقاعها الجميل البطيء في تصوير الحبيب والمستوحى من حياة الصحراء والترحال. ? هل تغني باللغة الإنجليزية؟ ? الأغاني الخليجية تملكتني وأخذتني تماماً من أغاني الثقافات الأخرى، وأستمع أحياناً للأغاني القديمة مثل البيتلز ويوسف إسلام “كات ستيفنز” ? ما الذي لفت انتباهك في المجتمع الشرقي بحكم معاشرتك للعرب؟ ? أعتبر العرب أناسا حقيقيين يتمتعون بكل معاني الرجولة والشهامة كما يتميزون بالكرم الشديد، أحب فيهم طريقة معاملتهم للمرأة واحترامهم لها، لاحظت أيضاً بأن النساء تتمتع بنفس صفات المروءة، أنا أُقدر الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة عند العرب وهو أكثر ما لفت نظري وجعلني معجبة ومتعلقة بالبلاد العربية. ? أين تقيمين في الوقت الحالي؟ ? أُقيم في سيناء وأزور أهلي كل 4 أشهر تقريباً في مدينة نيويورك. ? هل من ألبوم غنائي خاص بك؟ ? سجلت ألبوما يحتوي على 12 أغنية خليجية وأوزعه فقط لأصحابي لأنه عبارة عن أغان لفنانين خليجيين قمت بأداء أغانيهم. ? ماهي خططك ومشاريعك المستقبلية؟ ? سيكون هناك ألبوم خاص بي إن شاء الله وفي المستقبل القريب، وسيحتوي على أغنية أو أكثر من كلماتي حيث إنني أكتب الشعر باللهجة البدوية الخليجية، كما أطمح لغناء دويتو مع أحد المطربين الخليجيين فهم أساتذتي وأنا تعلمت منهم في غيابهم. درة: الصحافة دمرت علاقتي بهند صبري ولن أتنازل عن البطولة المطلقة القاهرة (الاتحاد) - لفتت التونسية درة الأنظار على شاشة الدراما الرمضانية عبر دورين مهمين في مسلسلي “خاص جدا” أمام يسرا و”وعد ومش مكتوب” أمام محمود ياسين. وتقول درة: سعدت بردود أفعال الجمهور تجاه دوري في “خاص جدا” وهو خطوة مهمة جدا في مشواري الفني وهذا النجاح سيكون له تأثير على اختياراتي في الفترة المقبلة. وأضافت: اختارني للمشاركة في “خاص جدا” السيناريست تامر حبيب الذي كتب سيناريو المسلسل، وكان ترشيحي منذ مرحلة الكتابة لدور “هبة” وأعطاني تامر فكرة عن الدور ودعمت ترشيحي مخرجة المسلسل غادة سليم، وكنت مترددة في الموافقة لخوفي من مساحة الدور الصغيرة لكنهم طلبوا مني قراءة باقي الأدوار التي لم يكن قد تم تسكينها واخترت الدور نفسه. لأول مرة وعن تعاملها لأول مرة مع يسرا قالت درة: أنا من أشد المعجبات بالفنانة يسرا وأتابع أعمالها وقد حافظت على مكانتها لسنوات طويلة، وعندما عملت معها وجدتها معطاءة وتشجعنا وتتحدث عنا دوما بطريقة جيدة. وعن تكرار تجربتها التليفزيونية للعام الثاني على التوالي قالت درة: التليفزيون لا يحرق الممثلين والتليفزيون والسينما يكملان بعضهما والتليفزيون يرفع أسهم الممثل السينمائي لو نجح عمله ويقربنا من الناس خصوصا أن هناك الكثيرين ممن لا يذهبون للسينما. ومع ذلك كنت مصرة على أن تكون بدايتي في مصر من خلال السينما ليتم تصنيفي كممثلة سينمائية وبعدها أتوجه للتليفزيون. وأشارت درة الى ان مسلسل “خاص جدا” يمكن اعتباره عملا سينمائيا، فمدير تصويره سامح سليم هو مصور سينمائي وتامر حبيب يكتب لأول مرة سيناريو للتليفزيون بعد السينما وربما يصنع طفرة في طريقة صنع الدراما التليفزيونية. وحول هجرة عدد كبير من السينمائيين للشاشة الصغيرة قالت: الأزمة العالمية اثرت على الانتاج السينمائي بصفة عامة والهجرة بدأت منذ العام الماضي قبل الأزمة المالية العالمية، وكله تمثيل فنحن لم نترك التمثيل لنغني أو نرقص بل نمثل سينما أو تليفزيون. وعن تجربتها التليفزيونية الثانية “وعد ومش مكتوب” قالت: هي تجربة ممتعة مع محمود ياسين ودلال عبدالعزيز التي تلعب دور أمي في المسلسل وقد عشت معهما تجربة مختلفة في دور مليء بالمشاعر. وعن اقتران اسمها بادوار الاغراء قالت: لا أرى أن أسمي اقترن بالإغراء وهناك فرق كبير بين الأنوثة والابتذال ولا عيب في أن أظهر أنوثتي في أعمالي الفنية ولا أمانع في أن أجسد شخصيات مختلفة فمثلا تعجبني الشخصية التي قدمتها معالي زايد في فيلم “السادة الرجال” والمهم ليس الشكل ولكن الرسالة والمضمون وفكرة العمل. ولم يحدث أن أديت مشاهد ساخنة وأرفض ارتداء المايوه أو القبلات ولا أحب ان يقترن اسمي بالاغراء ولو كنت عملت اغراء لرفض الناس أدائي في مسلسل “طيارة ورق” أومسلسل “شريف ونص” اللذين قدمتهما العام الماضي. مشكلة هند صبري وعن تجربتها في العمل كمذيعة قالت: قدمت برنامجاً اسمه “مدار” في تونس، وكانت فكرته استضافة نجوم الفن. كما كنت أقدّم المهرجانات والمؤتمرات التونسية. وأفكر الآن في عمل برنامج هو فكرتي ووجدت منتجاً له. وأواصل دراسة الفكرة جيداً وأبلورها حتى تخرج في أفضل شكل وتكون إضافة لمشواري ولكن لن يكون تقديم البرامج مهنتي الأساسية فأنا ممثلة ولست مقدمة برامج. وعن مشاكلها مع هند صبري قالت: الصحافة هي التي دمرت علاقتي بها فلا توجد بيننا مشاكل وأنا أحبها وأحترمها لأنها ناجحة ومثقفة وموهوبة وذكية. والصحافة خلقت المشكلة. وأقول لهند إنني لم أتحدث عنك بشكل سيئ. مرفق 4 صور راجعت حساباتي بعد “بنت بنوت” وعلاقتي بلاعب المنتخب انتهت محمد قناوي (القاهرة)- بعد غياب 4 أعوام عن الشاشة الصغيرة منذ قدمت حلقات “بنت بنوت”، تعود مي عز الدين للدراما التليفزيونية بمسلسل “قضية صفية” تأليف أيمن سلامة وإخراج أحمد شفيق ويشارك في بطولته طارق لطفي وصلاح عبد الله وماجد الكدواني وأحمد خليل وحنان مطاوع ويتم تصويره بين الاسكندرية وشرم الشيخ، ومرسى مطروح ابتداء من ديسمبر القادم. وتقول مي عز الدين: كان من المفترض أن أقدم هذا العمل منذ عامين، لكنه تعطل لظروف انتاجية وانشغلت بفيلم “عمر وسلمى” الجزء الثاني وبدأت جلسات عمل استعدادا لبدء تصوير المسلسل في ديسمبر القادم لنتمكن من الانتهاء منه قبل رمضان 2010. وأضافت: أقدم دور “صفية “ وهي فتاة ترث ثروة كبيرة عن والدها مما يجعلها مطمعاً من الجميع خاصة أعداء والدها وفجأة يظهر في حياتها شخص يدعي أنه شقيقها من أم أخرى ويطالب بحقه في الميراث. أراجع حساباتي وعن أسباب ابتعادها عن الشاشة الصغيرة قالت: آخر أعمالي كان مسلسل “بنت بنوت”، الذي شهد مجهوداً كبيراً لكنه لم يلقَ نجاحاً وأصابني بإحباط ولهذا حولت كل تركيزي إلى السينما حتى أخرج من الشعور المؤلم الذي عانيته بعد “بنت بنوت”، وهذا الغياب كان متعمداً حتى أراجع حساباتي، وعندما وجدت عملاً جيداً مثل “قضية صفية” قررت العودة. وعن بقائها مع تامر حسني للاستفادة من جماهيريته كمطرب مشهور قالت: ليس عيبا أن أعمل مع فنان ذي جماهيرية حتى أكتسب شهرة كبيرة وقد عملت مع محمد سعد في فيلم “بوحة” واستفدت من نجوميته. وقالت: أخجل من تقديم المشاهد الساخنة وهي بالنسبة لي خط أحمر، ولكن لا أمانع في الرقص لأنه في طبيعتي وأمارسه في الحقيقة ولا أحد يستطيع منعي من الرقص عندما أسمع الموسيقى ولا أخجل منه. أنا ولاعب المنتخب وعن أسباب فشل خطبتها للاعب المنتخب المصري محمد زيدان قالت: لا توجد أسباب ولكن كان هناك اختلاف في وجهات النظر لم نستطع تقريبه وحدثت بيننا بعض الخلافات العادية وهذا طبيعي بين أي اثنين مرتبطين، خاصة أننا تعارفنا في وقت قصير، ولم تتح لنا فرصة أن يتعرف كل منا على طباع الآخر. وقد ضربت أنا وزيدان الرقم القياسي في الشائعات التي انطلقت حولنا منذ إعلان خطبتنا، ولسنا أول ولا آخر اثنين تفسخ خطبتهما. ونفت أن يكون تامر حسني السبب في فشل الخطبة كما تردد وقالت: كما أن مي كساب ليست لها علاقة بفسخ الخطبة، فهي صديقتي وصديقة زيدان وعائلته، وكل ما ذكرته الصحف مجرد اجتهادات شخصية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©