6 ابريل 2012
(دبي)- أكدت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن الدولة حريصة كل الحرص على دعم الأسر المنتجة نظراً للدور الذي تضطلع به في إحياء التراث الإماراتي الأصيل والمعبر عن الهوية الوطنية للإمارات.
وقالت الرومي في تصريحات صحفية عقب افتتاح معرض « أنامل إماراتية» أمس، إن «الاهتمام بالأسر المنتجة تضاعف في الدولة في ضوء استراتيجية الحكومة الاتحادية والتي ركزت على أهمية الارتقاء من مفهوم الرعاية الاجتماعية إلى مفهوم التنمية الاجتماعية».
وأشارت إلى أن الوزارة تدعم تلك الأسر من خلال منافذ التسويق لاستيعاب منتجات تلك الأسر بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص بالدولة، منوهة إلى دور الوزارة في تدريب وتأهيل الأسر المنتجة عن طريق الدورات التدريبية
وتنظيم معارض تسويقية يتم من خلالها تسويق منتجات الأسر المنتجة.
وذكرت الرومي، أن وزارة الشؤون الاجتماعية تولي اهتماما واضحا في تحويل الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي إلى أسر منتجة تعتمد على ذاتها، وتفخر بمنتجاتها التي تلاقي إقبالا واضحا من خلال توسع المنافذ التسويقية لمنتجاتهم من خلال مشروع فرصتي».
وكانت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية افتتحت صباح أمس بمركز دبي التجاري، فعاليات معرض «أنامل إماراتية»، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
وضم المعرض 80 أسرة منتجة مسجلة بالوزارة وعدد من الدوائر المحلية والجمعيات الخيرية المنفذة للبرامج الإنسانية للأسر المحتاجة.
حضر الافتتاح، معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، وحسين الشيخ وكيل مساعد قطاع الرعاية الاجتماعية، وعدد من المدعوين والشركاء الداعمين للأسر المنتجة.
وكرمت الرومي سمو الشيخ حمدان بن راشد الذي أناب عنه ميرزا حسين الصايغ مدير مكتبه، كما كرمت هيئة آل مكتوم الخيرية والمركز التجاري ومحال شرف دي جي ودائرة السياحة والترويج التجاري بدبي وجمعية دار البر وجمعية الفجيرة الخيرية وراشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني.
وأشارت الرومي، إلى أن معرض «أنامل إماراتية» يسهم بشكل فعال في زيادة دور الأسرة في التنمية الوطنية، والانتقال بالمواطن الإماراتي من كونه متلقيا للخدمة إلى عنصر فاعل في التنمية.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون بين الوزارة وشركائها الداعمين لمساعدة هذه الأسر، مما ساهم وبشكل كبير في تسويق المنتج المحلي داخل الدولة وخارجها.
وأشادت الرومي بالرعاية التي يوليها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة آل مكتوم الخيرية، ودعمه الدائم لهذه الأسر المنتجة على مدى السنوات الماضية والذي كان دافعا لهن ومحفزا ليكون المنتج الإماراتي محلي الصنع واسع الانتشار بجودة وإتقان عال .
وأبدت الرومي إعجابها بالتطور الذي شهدته منتجات الأسر المنتجة وروعة المنتجات المعروضة في المعرض الذي يضم 80 جناحا تعرض منتجات يدوية إماراتية الصنع.
وتنوعت محتويات معرض « أنامل إماراتية» ما بين ملبوسات نسائية ورجالية وعطور عربية وحرفيات تعكس تراث وهوية البلاد، وتدل على دقة الصنع وبراعة التصميم والذوق الرفيع. وحثت الرومي، المشاركات في المعرض على بذل المزيد من الجهد في إنتاج مواد محلية ذات جودة عالية وبطريقة إبداعية تنافس المنتجات الأخرى.
وقالت الرومي ، إن « الهدف من هذا المعرض هو إتاحة الفرصة للأسر المنتجة لتقديم إنتاجها وبالتالي تشجيعهم وتعزيز ثقافة الاعتماد على النفس وأهمية العمل اليدوي الحرفي ويجعلهم أشخاص فاعلين في المجتمع».
وذكرت، أن هذا الهدف يأتي ضمن آليات تنفيذ الأهداف الاستراتيجية بالنسبة للوزارة وتحقيق منهجية الوزارة بالتحول من الرعاية إلى التنمية، كما ستستفيد هذه الأسر من خلال هذا المعرض في ترويج وتسويق لمنتجاتهم وهي فرصة لهم للانتشار وتعريف الجمهور بمنتجاتهم.
من جهتها، قالت عفرا بو حميد مديرة إدارة الأسر المنتجة بوزارة الشؤون الاجتماعية، إن أهمية معرض « أنامل إماراتية» تكمن في أنه يستطيع أن يوفر الفرصة لأكبر عدد من المواطنات ومن ربات الأسر للاندماج في عملية التنمية والاعتماد على الذات في توفير احتياجات الأسرة».
وأكدت أنه يطلق الطاقات الخلاقة والمبدعة للمرأة الإماراتية لتعزيز دورها ومكانتها في المجتمع والأسرة معاً.
وشددت بوحميد، على أن الوزارة تعول أهمية خاصة على الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص التي يمكن أن توفر تمويل مشاريع الأسر المنتجة والمساهمة في تسويق منتجاتها على أوسع نطاق.
عدد اليوم
