الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بانيد: «الظفرة» يخطط لمشروع ضخم يقوده إلى البطولات

بانيد: «الظفرة» يخطط لمشروع ضخم يقوده إلى البطولات
7 ابريل 2015 21:20
محمد سيد أحمد (أبوظبي) كشف الفرنسي لوران بانيد المدير الفني لفريق الظفرة عن اتفاقه مع إدارة النادي على 80? من التفاصيل المتعلقة بتجديد تعاقده مع النادي لثلاثة مواسم جديدة، حيث ينتهي عقده الحالي بنهاية الموسم، موضحاً أن التفاصيل المتبقية صغيرة في إشارة إلى إكمال الاتفاق الذي أبدى سعادته به، خاصة في ظل الثقة التي يجدها من مجلس إدارة النادي وشركة كرة القدم. وذكر بانيد أنه يتطلع إلى المساهمة في قيادة فارس الغربية إلى مرحلة جديدة يكون عنوانها النجاحات والإنجازات في الفترة المقبلة، وتحقيق بطولة يدون النادي بها اسمه في سجلات تاريخ كرة القدم للمحترفين بالدولة. وقال بانيد: «في الأيام القليلة المقبلة سيعلن عن تفاصيل التعاقد، وأعتقد أن هذه الخطوة من إدارة النادي دليل ثقة ومكافأة على العمل الذي قمت به مع الفريق في الفترة الماضية، كما أن الاستقرار الفني هو السبيل لتحقيق النجاحات والنادي مقبل على فترة ستشهد تغييرات كبيرة من أجل الوصول إلى الغايات التي يسعى إليها، وأنا سعيد بهذه الثقة، والمنظومة التي يعمل بها فريق الظفرة متكاملة، والتحدي القادم سيكون كبيراً، والجميع سيكون متأهبا ومستعدا له». وعن الأهداف التي يسعى لها قال بانيد: «حاليا ما زلنا في الموسم ونسعى بجدية كبيرة لتحسين مركزنا في الدوري وشاهدنا كيف تطور الفريق في المباراة الأخيرة أمام النصر وكيف نجح في العودة بعد تأخره بهدفين، وتطورنا كثيراً على مستوى الأداء، ونحاول باستمرار الدمج بين لاعبي الخبرة والعناصر الشابة لتهيئتهم للموسم المقبل، وكل التركيز منصب حاليا على مواجهاتنا المقبلة أمام اتحاد كلباء، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتائج جيدة، وأما هدفنا الأخر فهو المنافسة على بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهي تحدٍ جديد ومن البطولات المحببة لي، وأملك فيها خبرة كبيرة فقد سبق وفزت بها في الكويت وقطر، وأتمنى الفوز بها في الإمارات، ولدي مجموعة من اللاعبين قادرة على فعل ذلك، وسنحاول أن نجزل فيها العطاء ونقدم أفضل ما عندنا خلالها حتى نهدي النادي أول بطولة». مواهب في الطريق وأكد لوران بانيد أن نادي الظفرة يضم عدداً من المواهب الشابة التي ينتظرها مستقبل واعد في كرة القدم، مبيناً أن حرصه سيكون كبيراً على منح هذه المواهب الفرصة وجعلها تكتسب الثقة لأن المستقبل لهم، وقد شاهدنا بعضهم في الفترة الماضية ونتوقع المزيد منهم. وقال بانيد: «المشروع الذي يعمل عليه الظفرة عميق وضخم ويركز بشكل كبير تطوير الفريق باستمرار، ويعد عنصر الشباب جزءا من هذا المشروع، وكما ذكرت فإننا بدأنا العمل على منح البعض منهم الفرصة، وسنواصل في ذلك». وتابع المدرب: «فيما يتعلق بالمستقبل، فالطموحات كبيرة فصحيح أن نادي الظفرة تم تأسيسه من 15 عاما تقريبا، لكننا نطمح في التطور لنذهب بعيداً ونحقق بطولات والجميع في النادي يدرك ذلك سواء على مستوى مجلس إدارة النادي برئاسة مسلم العامري أو شركة كرة القدم برئاسة خليفة الطنيجي، ولنصل إلى هذا الهدف لابد أن يكون هناك مشروع كبير، ولإظهار لاعبين شباب والتطور في الفريق الأول في حتى يكون مميزاً في كل التفاصيل ويصل إلى تحقيق الأهداف المنشودة». وعن أوجه الاختلاف في النادي مقارنة بفترتيه الماضيتين مع النادي، قال بانيد: «الظفرة تطور كثيراً في كل شيء بالعمل الذي يقوم به مجلس الإدارة وشرف كبير لي أن عمل مع هذا المجلس، ومع المنظومة كل أجهزة إدارية وفنية ولاعبين فبيئة العمل جيدة وتساعد على تقديم عمل مميز». واعتبر بانيد أن دوري الخليج العربي من الدوريات المتطورة، مشيراً إلى أن المسابقة هذا الموسم شهدت مستويات جيدة رغم تقطعها، لكنه اعتبر أن لقب الدوري اصبح محسوما، وقال: «تبقت 5 جولات والفارق بين العين المتصدر والجزيرة أقرب المنافسين 4 نقاط، وشخصيا أعتقد أن اللقب حسم لمصلحة العين، وأن الجزيرة يحتاج إلى مجهود كبير لتعويض خسارته لبعض المباريات». زيادة أندية المحترفين وأشاد بانيد بالبنى التحتية الحديثة في كل أندية الدولة، معتبراً أن هذا يعطي أجواء مثالية للعمل والنهوض بكرة القدم بشكل أكبر، مبيناً أن دوري الخليج العربي لا توجد به سلبيات كثيرة باستثناء توقف المسابقة، لأن استمرارية المنافسة يعطي قوة للمباريات ومن ثم ينعكس على المنتخب الوطني، وقال: «الدوري جيد لكن سيكون أفضل إذا ما تم زيادة عدد الأندية المحترفة، لأن ذلك يعطي عدد مباريات أكثر، ففي الدوريات الأوروبية يلعب في الموسم نحو 70 مباراة، وزيادة عدد الأندية يرفع من قوة المنافسة لأن اللاعب لكي يتطور مستواه يجب أن يخوض مباريات أكثر وليس أداء تدريبات أكثر». وأضاف: «كلما لعب اللاعب أكثر فسيكون انعكاس ذلك إيجابيا وجيدا جداً على المنتخب الوطني، الذي قدم مستويات مبشرة في الفترة الماضية وحقق نتائج مميزة خاصة في كأس آسيا الأخيرة، وكلما كان كم مشاركة الدوليين مع أنديتهم كبيرا تكون المكاسب أكبر للمنتخب، وأنه مع زيادة عدد المباريات تقل التوقفات تبعاً لذلك لأنه من المهم جداً الحفاظ على إيقاع المباريات، والمستوى الفني للمسابقة نفسها سيكون أكثر تطوراً، بجانب أن عدد اللاعبين سيكون أكبر، وهذا بدوره سنعكس على المشاركة في دوري أبطال آسيا أيضا». ترويسة 6 أكد بانيد أن سعيه سيكون كبيراً للبحث عن لقب مع الظفرة، مشيداً بطاقمه الفني، الذي وصفه بأنه طاقم محترف يؤدي معه عملاً جيداً. عودة ديوب أبوظبي (الاتحاد) أوضح بانيد أن المهاجم ماكيتي ديوب سينضم إلى تدريبات الفريق الجماعية خلال في اليومين المقبلين، معتبراً أن عودته ستمثل إضافة كبيرة للفريق، وقال: «ديوب عانى كثيراً في شهر مارس بسبب الإصابة، ونحن سعداء بتعافيه، وعودته إلى الفريق لأنه عنصر مهم، ويمثل إضافة كبيرة في الفترة المقبلة التي تنتظرنا خلالها تحديات كبيرة». عبر عن ارتياحه واللاعبين لقرار التمديد عبد السلام جمعة: المدرب حقق الإضافة بالأرقام أبوظبي (الاتحاد) أعرب عبد السلام جمعة قائد فريق الظفرة عن ارتياحه وزملائه في الفريق لتوجه النادي للتمديد للمدرب بانيد لثلاث سنوات، وقال: «خطوة موفقة من الإدارة خاصة أن بانيد من أنجح المدربين مع الفريق، وبالأرقام، سواء في فترته السابقة أو بعد قدومه هذا الموسم، فهو مدرب كفء وقدير، وأحدث نقلة كبيرة في مستوى الفريق، وهو من المدربين الذين يمتازون بالواقعية والرقي في تعامله مع اللاعبين، وشعاره الاحترام للجميع، ومدرب ناجح بكل المقاييس». وقال عبدالسلام: «التمديد للمدرب يوفر الاستقرار للفريق في المواسم الثلاثة المقبلة، وسيقود للتطور أكثر خاصة أن الاستقرار الفني هو عنوان النجاح في عالم كرة القدم بالذات، عندما يكون مع مدرب بقيمة وقدرات بانيد، سواء في العمل خلال التدريبات، أو إدارته للمباريات». مسيرة ربع قرن أبوظبي (الاتحاد) تُعد عودة الفرنسي لوران بانيد لتدريب «فارس الغربية» في يناير الماضي خلفاً للروماني مارين إيوان هي المرة الثالثة التي يتولى فيها تدريب الفريق، بينما درب في دورينا أندية النصر والوصل، وفي المنطقة أم صلال والخريطيات القطريين، والكويت الكويتي، والعروبة السعودي، وفي بلاده درب موناكو الذي انطلق مشواره التدريبي به، بعد اعتزاله لعب كرة القدم ولعب له بجانب نادي مارسيليا. وانطلقت مسيرة بانيد مع فريق الشباب بموناكو في عام 1990 قبل أن يتدرج ليدخل الجهاز الفني للفريق الأول كمساعد ثم مدربا له، وقدم في بداياته مع عالم التدريب لكرة القدم الفرنسية والعالمية نجوماً من أبرزهم، تيري هنري، ودافيد تريزيجيه من فريق الشباب بموناكو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©