دعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد خريجات الجامعة للتركيز على أهمية اقتناص الفرص المختلفة التي تتيح لهن المساهمة في دفع عجلة التنمية ودعم الازدهار.
وأكد معاليه أن الخريجات هن سفيرات جامعة زايد إلى المجتمع، وتقع على عاتقهن المسؤولية لنقل صورة طيبة عن الجامعة، ولابد لهن من المساهمة في نجاح الجامعة في شتى المجالات خاصة بعد تخرجهن، من خلال مساعدة زميلاتهن الطالبات في مختلف مراحل الدراسة في الجامعة، وإفادتهن بالخبرات والمهارات التي اكتسبنها بعد التخرج.
جاء ذلك خلال حضور معاليه الملتقى الاستراتيجي الأول لخريجات جامعة زايد في أبوظبي، بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان خريجة برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، وشمسة الطائي مديرة إدارة شؤون الخريجات بالجامعة.
وناقش اللقاء استراتيجية خطة رعاية الخريجات التي تعتزم الجامعة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها إنشاء قاعدة شاملة للبيانات بأعداد الخريجات للجامعة في أبوظبي ودبي، والمواقع الوظيفية التي يشغلنها، وتقديم التوجيه والإرشاد المهني للخريجات في مواقعهن الوظيفية الحالية، والإفادة من رؤية الخريجات فيما يتعلق بتطوير البرامج والخطط الدراسية في الجامعة.
وأشادت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام في دعم الفتاة والمرأة الإماراتية.
وأضافت “كانت سموها عبر هذه السنين القائدة الرشيدة والوالدة الحنونة التي لم تقصر في حضور تخريجنا دفعة تلو الأخرى، تدفعنا نحو العطاء وتشجعنا على استثمار ما تعلمناه في حياتنا العملية. شكراً لكي أمنا الغالية”.
كما أشادت بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في الارتقاء بجامعة زايد إلى مصاف مؤسسات التعليم العالي العالمية، وحرص معاليه على التزام الجامعة بمعايير الجودة العالمية، وهو ما جعلها واحدة من الجامعات المرموقة في العالم.
وأضافت الشيخة مريم “لقد بدأت جامعتنا مشوارها الأكاديمي في عام 98 وها نحن نلتقي الآن بعد مضي 11 عاماً من تأسيسها لنستعرض إنجازاتنا وما حققناه في هذه الفترة التي انطلقنا فيها إلى أرض العمل لنحقق بذلك حلم بنت الإمارات بأن تساهم في بناء وطنها أسوة بأجدادها وآبائها وإخوانها أهل الإمارات، وأن ترد جزءاً بسيطاً من الدين الذي عليها تجاه وطنها أولاً وتجاه أهلها الذين لم يدخروا جهداً ولا مالاً في بناء طموحها وتعزيز ثقتها بنفسها”.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن الجامعة حرصت على أن تشارك الخريجات في اللقاء الاستراتيجي الأول لإدارة الخريجات وذلك في إطار تعزيز التواصل المستمر بين الخريجات والجامعة من خلال التعاون لخدمة المجتمع الطلابي.
وأشار إلى أن الاجتماع استقطب نحو 70 خريجة من خريجات برامج البكالوريوس والماجستير بجامعة زايد ناقشن خلاله عدداً من القضايا التي تتعلق بتنظيم والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الجامعة وآليات التواصل مع زميلاتهن الخريجات.
وأكدت شمسة الطائي مديرة إدارة شؤون الخريجات بجامعة زايد أن اللقاء الاستراتيجي الأول تضمن مناقشة الخريجات لآليات تواصلهن مع بعضهن بعضاً من خلال تأسيس قاعدة بيانات شاملة تتيح لكل منهن إيجاد معلومات حول المواقع الوظيفية التي يشغلنها، وإيجاد فرص عمل للخريجات الجدد في مختلف الهيئات والمؤسسات التي يعملن بها الخريجات.
عدد اليوم
