الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

165 مشروعاً لشباب الإمارات تتأهل للمنافسة في مسابقة «بالعلوم نفكر»

165 مشروعاً لشباب الإمارات تتأهل للمنافسة في مسابقة «بالعلوم نفكر»
7 ابريل 2013 00:08
أبوظبي (الاتحاد) - يشارك مئات من شباب الإمارات بالابتكارات والمشاريع العلمية التي قاموا بتنفيذها بأنفسهم، وذلك في مسابقة «بالعلوم نفكر» التي تطلقها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بهدف اكتشاف المواهب العلمية الشابة وتنميتها وصقل مهاراتها وقدراتها، بما يساهم في خلق جيل من الشباب يلبي حاجات البلاد من الكوادر العلمية الوطنية المؤهلة. وتم اختيار 165 من المشاريع المقدمة للمسابقة للمنافسة، حيث عملت لجنة تحكيم المسابقة على تطبيق المعايير الخاصة بالمشاركة في المسابقة التي تتضمن ثمان فئات لطلبة المدارس الثانوية وهي: الكيمياء التطبيقية، الفيزياء التطبيقية، الأنظمة الكهربائية، الطاقة، إدارة العلوم البيئية، أنظمة الميكانيك والصناعة، أنظمة الأمان والأنظمة الذكية، وأخيرا أنظمة المواصلات. في حين تنقسم المشاريع المشاركة لفئة طلبة الجامعات إلى الهندسة والعلوم التطبيقية. وتُعرض المشاريع المرشحة للتنافس على جائزة بالعلوم نفكر، خلال معرض «بالعلوم نفكر» والذي تطلقه المؤسسة في 21 أبريل الجاري ويستمر حتى 23 منه في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وبدعم من هيئة كهرباء ومياه أبوظبي، وشركة سيمنس. وقالت ميثاء الحبسي إن المشاريع التي تأهلت وبلغ عددها 165 مشروعا تعد مشاريع متميزة جدا تنبئ عن مواهب علمية فذة يجب التنبه لها والعمل على تنميتها وصقلها، وأن المميز في معظم هذه المشاريع هو تواؤمها مع احتياجات البيئة المحلية للشباب الذين قاموا بتنفيذها، مما يحفز الشباب على الابتكار العلمي لحل المشاكل التي يستعصى حلها بما يستجيب لاحتياجات المجتمع وسوق العمل محليا وعالميا. ومن المشاريع المميزة التي تشارك في المنافسة مشروع من منطقة رأس الخيمة التعليمية حول توليد الطاقة الكهربائية من حركة القطارات والمترو، حيث يقوم المشروع على فكرة يمكن من خلالها استخدام التيار الهوائي الناتج عن حركة المواصلات في توليد طاقة كهربائية، يمكن استخدامها فيما بعد في عمليات إنارة الطرق أو ري الطرق، و بهذا يتحقق هدف إعادة تدوير لجزء من الطاقة المهدرة والضارة للبيئية. أما من المنطقة الغربية فتقدمت إحدى المدارس بمشروع ذكي حول «الطابوق الجديد أو الطوب الكيميائي»، حيث يطرح تصنيع نوعية من الطوب تعزل المنزل عن المحيط الخارجي وذلك استجابة لظروف الحياة في منطقة الخليج العربي من حيث عزل الحرارة والضجيج مما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة. كما تتضمن المشاريع المؤهلة مشروعا تقدمت به مدرسة من منطقة أبوظبي التعليمية، ويهتم بمحطات الصرف الصحي في بلدان العالم الثالث ومخيمات اللاجئين غير الرسمية والتي تعاني حالة مروعة من انتشار الأوبئة والأمراض التي تسببها بكتيريا قولونية (كولاي)، حيث يقترح المشروع القضاء عليها باستخدام محطة الصرف الصحي البسيط بأسعار معقولة والتي تم تصميمها بشكل مبسط وكلفة قليلة، كما أن هذه المحطات ستعمل على توليد الغاز الحيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©