مراد المصري (دبي)
حينما تسرد قائمة الفرق المتوَّجة بلقب دوري أبطال أوروبا، هل سيخطر في بالك فرق، مثل نوتنجهام فورست أو أستون فيلا الإنجليزيين؟ ربما هامبورج الألماني سينعش ذاكرتك قليلاً! للأسف هذه فرق كانت يوماً ما على قمة الكرة الأوروبية لكنها اقترفت الأخطاء تباعاً حتى وجدت نفسها خارج قائمة المنافسة محلياً وأوروبياً، لعل هذه الدروس من هذه الأندية تكون مفيدة لقطبي ميلان اللذين باتا حالياً على حافة الانهيار.
بالتمعن في تاريخ «إي سي ميلان» و«إنتر ميلان» نجدهما حققا لقب دوري أبطال أوروبا 10 مرات مجتمعَين، بواقع 7 لأبناء بيرلسكوني و3 للتائهين بين واقع توهير وماضي موراتي، لكنهما باتا خارج حسابات دوري الأبطال في السنوات الأخيرة، وتحولت الميزانية لتصبح خاويةً والمستقبل مرهوناً بحلول سحرية من الصين لإنقاذ الأمر قبل فوات الأوان وتفادي المضيّ قدماً في دروس الماضي التي قدمتها فرق كانت يوماً ما الأفضل في أوروبا ثم تاهت سنينا طوال تناضل من أجل العودة، حيث يقبع نوتنجهام فورست مثلاً في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وودع أستون فيلا دوري الأضواء الموسم الحالي، بينما يناضل هامبورج طوال سنوات طويلة ويعود تتويجه لآخر مرة بلقب الدوري الألماني إلى العام 1983 وبالكأس إلى العام 1987، فيما توج بمسابقة السوبر العام 2003 في آخر لقب حققه بينما يواصل النضال والكفاح بين البقاء في دوري الأضواء والهروب من شبح الهبوط بشكل متكرر مؤخراً.
![]() |
|
![]() |
ويعد أدريان جالياني نائب الرئيس والمدير التنفيذي لميلان، متخصصاً في هذه الصفقات المجانية التي أوقعت ميلان مصائب على مدار السنوات الأخيرة، بعدما تعاقد مع لاعبين حصدوا الخيبات، ومنهم: بواتينج ودي يونج وأليكس، إلى جانب منح ماريو بالوتيلي فرصة استنفدت فقط وقته ووقت ميلان الباحث عن العودة للمشاركة في المسابقات الأوروبية، في وقت يبدو الكولومبي كارلوس باكا هداف الفريق الأول في طريقه للرحيل عن الفريق، حسب آخر الأنباء.
![]() |
|
![]() |