باريس (د ب أ) - واصل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مواجهة اشد أزمة في فترة رئاسته التي بدأت قبل 11 شهرا، وذلك جراء فضيحة تهرب ضريبي.
ودعا جان لوك ميلينشون، زعيم حزب الجبهة اليسارية، إلى مظاهرة حاشدة عشية الذكرى الأولى لانتخاب أولاند لـ«تطهير هذا المناخ السياسي غير المحتمل تماماً».
ويشير ميلينشون إلى اعتراف وزير الموازنة السابق جيروم كايوزاك في عهد أولاند الثلاثاء الماضي بأنه كذب على البلاد لمدة أربعة أشهر بشأن حساب سري في الخارج، وضع فيه أموال مخبأة من سلطات الضرائب.
وتسبب هذا الاعتراف في موجات صادمة عبر البلاد، حيث نظر إليه على انه بمثابة سخرية من وعود أولاند بتطهير السياسة الفرنسية.
واستقال كايوزاك بالفعل في 19 مارس الماضي، ولكن قرار أولاند بالإبقاء عليه في فريقه لمدة ثلاثة أشهر من ظهور المزاعم للمرة الأولى، تسبب في إثارة الشكوك حول قرار الزعيم الاشتراكي.
وتعرض أولاند الخميس لمزيد من الإحراج، بعدما كشف المدير المالي لحملته الانتخابية لعام 2012 عن قائمة شاملة للأشخاص الذين يستخدمون الملاذات الضريبية في الخارج.
عدد اليوم
