الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السلطان وكونتي وكلوب وبيب.. الوجه المثير لـ«البريميرليج» !

السلطان وكونتي وكلوب وبيب.. الوجه المثير لـ«البريميرليج» !
2 يناير 2017 23:26
محمد حامد (دبي) نجح الرباعي زلاتان إبراهيموفيتش هداف اليونايتد، وأنتونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي، ويورجن كلوب ملهم ليفربول، وبيب جوارديولا مدرب مان سيتي في رفع سقف الإثارة في الدوري الإنجليزي إلى حدود غير مسبوقة، ويعود الفضل للثلاثي المذكور في جذب قطاع كبير من جماهير الدوريات الأخرى، خاصة أن كل منهم أتى إلى إنجلترا بقاعدته الجماهيرية الكبيرة التي كان يتمتع بها. إبرا لا يعترف بقسوة المكان «الدوري الأقوى بدنياً في العالم»، كما أنه لا يعترف بتأثير الزمن «يبلغ 35 عاماً»، في حين يفرض كونتي مدرسته التدريبية على الإنجليز، وينجح في تغيير الكثير من المفاهيم، وهو ما يفعله جوارديولا بطريقته الخاصة في دوري لا يعترف كثيراً بالإفراط في السيطرة والاستحواذ والأداء الهجومي، كما يواصل كلوب إبهار الجميع بعد نجاحه في إعادة ليفربول إلى مصاف الكبار بالأداء الشجاع والمتوازن في نفس الوقت، مما يجعل الرباعي الأكثر نجاحاً في تغيير المفاهيم في «البريميرليج» إلى حد أنه أصبح الدوري جديدا لا يشبه كثيراً دوري الإنجليز الذي يعرفه العالم. ولم يتوقف الأمر على أن إبرا وكونتي وكلوب وبيب لديهم شعبية كبيرة، فقد حقق كل منهم نقلة كبيرة في البطولة الإنجليزية، وخاصة إبرا، الذي اختتم عام 2016 بتحقيق إنجاز كبير، فقد سجل 50 هدفاً مع باريس سان جيرمان ومان يونايتد، مما يجعله ثانياً في قائمة أكثر نجوم أوروبا تهديفاً في بطولات الدوري، ولا يسبقه سوى ليونيل ميسي نجم البارسا الذي أحرز 51 هدفاً. واللافت في الأمر أن إبرا، يتفوق تهديفياً في عام 2016 على لويس سواريز الذي سجل للبارسا 48 هدفاً، وكريستيانو رونالدو، الذي أحرز 42 هدفاً، وكذلك روبرت ليفاندوفسكي نجم البايرن الذي سجل 39 هدفاً، والثلاثي المذكور «سواريز ورونالدو و ليفا» في أفضل فترات مسيرتهم الكروية، سواء فنياً أو بدنياً، ولكن لإبرا رأي آخر، فقد تفوق عليهم تهديفياً في بطولات الدوري العام المنتهي. ويحسب كذلك لـ«السلطان» قدرته على التكيف مع أجواء «البريميرليج» القوي بدنياً على الرغم من بلوغه 35 عاماً، فقد سجل 12 هدفاً تجعله مع الثلاثي الذي يتنافس على صدارة الهدافين في البطولة الإنجليزية، ولا يتفوق عليه في هذا الجانب سوى دييجو كوستا هداف «البلوز». وقال جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مان يونايتد بعد الفوز على ميدلسبروه بهدفين لهدف، إن حكم المباراة تسبب في حرمان إبرا من معادلة رقم ميسي، أي أنه سرق فرحة إبرا في ختام عام 2016 على حد تعبير صحيفة «دايلي ميل» التي أشارت إلى أن النجم السويدي صاحب الـ 17 هدفاً في 27 مباراة مع اليونايتد بمختلف البطولات منذ بداية الموسم الجاري لا يجب التعامل معه باعتباره مجرد لاعب كرة قدم، فهو رياضي لديه مقومات بدنية ولياقية تختلف عن الجميع. أما كونتي، فقد نجح في قيادة تشيلسي للفوز رقم 13 على التوالي، وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل في تاريخ النادي اللندني، وكان الضحية هذه المرة هو فريق ستوك سيتي، الذي تفوق عليه تشيلسي برباعية لهدفين، ويقترب الفريق اللندني من آرسنال الذي حقق 14 فوزاً متتالياً في الدوري الإنجليزي عام 2002. وأشار كونتي إلى أن فريقه نجح في تحقيق ما هو أهم من الفوز، وهو إظهار شخصية البطل الذي يتمسك بالفوز مهما كانت الظروف، وأضاف المدرب الإيطالي:«هل ظهرت شخصية فريق بطل ؟ أعتقد ذلك وهذا هو أهم مكاسب المباراة، أنا سعيد من أجل اللاعبين، إنهم يستحقون هذه السلسلة الرائعة من الانتصارات، أنا مدربهم، ولكنهم هم من يستحقون ذلك، إذا كان لديك هذه النوعية من اللاعبين فمن الطبيعي أن تذهب إلى النوم وأنت تشعر بالسعادة». من ناحيته، يتمسك جوارديولا بالأمل في البقاء مع الكبار منافساً على اللقب حتى النهاية، على الرغم من العثرات التي يواجهها، فهو في حاجة إلى الوقت لمعرفة خبايا وأسرار الدوري الأصعب في العالم، وأشار إلى أن فريقه يجب أن يستيقظ في الدور الثاني للدوري، ويتعامل مع جميع المباريات بمنطق الفوز، وإلا سوف تكون المهمة صعبة للغاية في ظل استمرار تشيلسي في تحقيق الانتصارات، وتابع: «الوضع الحالي ليس سهلاً، لدينا فريق يحقق 12 و 13 فوزاً متتالياً، ولكننا سوف نقاتل على الجبهات كافة، سواء بطولة الدوري أو دوري الأبطال، وكذلك كأس الاتحاد الإنجليزي». كلوب بدوره هو المدرب الأكثر نجاحاً فيما يتعلق بمواجهاته مع الخماسي الكبير، فقد حصل على 11 نقطة من 5 مباريات أمام تشيلسي، وآرسنال، ومان سيتي، وتوتنهام، ومان يونايتد، ولم يعرف الخسارة، محققاً الفوز في 3 مباريات والتعادل في مباراتين، يليه تشيلسي، الذي حصل على 9 نقاط أمام الخماسي الكبير، ثم مان سيتي 6 نقاط، أما آرسنال وتوتنهام ومان يونايتد فقد حصد كل منهم 5 نقاط فقط من مبارياتهم مع الخماسي الكبير، حيث المنافسة بين 6 أندية حالياً على الصدارة وهي تشيلسي المنفرد بالقمة، وليفربول، ومان سيتي، وآرسنال، وتوتنهام، ومان يونايتد. إبراهيموفيتش: أخرست جميع المشككين كالعادة ! مدريد (د ب أ) قالت صحيفة «آ س» الإسبانية إن اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، ودع عام 2016 من دون أن يسجل في آخر مباراة له في الدوري الإنجليزي أمام ميدلسبروه، ولكنه صنع هدف التعادل لفريقه. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن اللاعب السويدي أنهى عام 2016 بأفضل شكل ممكن، وأنه بعد بلوغه الـ 35 لا يزال قادراً على تقديم أفضل المستويات الفنية. ومع انتهاء النصف الأول من بطولة الدوري الإنجليزي، نجح المهاجم المخضرم في التألق في الشهور الأولى له مع مانشستر يونايتد، حيث سجل 17 هدفا في 27 مباراة بجميع البطولات، بيد أن مشواره خلال تلك الشهور لم يخل من العراقيل والعثرات، فقد غاب ابراهيموفيتش عن هز الشباك خلال شهر كامل. وابتعد ابراهميوفيتش عن زيارة الشباك طوال شهر أكتوبر الماضي، الذي خاض خلاله أربع مباريات في الدوري الإنجليزي ومباراة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، مما أثار العديد من الانتقادات. ولكن اللاعب السويدي رد على هذه الانتقادات قائلاً: «الانتقادات تمنحني طاقة كبيرة صدقوني، إنها تعطيني قوة، لأنهم يتقاضون رواتبهم مقابل التفوه بالأشياء الرديئة، ولكنني أتقاضى راتبي مقابل اللعب بالأقدام، وهذا أكثر ما يشعرني بالمتعة». وأشارت «آ س» إلى أن إبراهيموفيتش لم يقف مكتوف الأيدي أمام الانتقادات، التي حاولت التشكيك في قدراته. ونقلت الصحيفة الأسبانية عن اللاعب السويدي قوله: «لقد أتيت إلى الدوري الإنجليزي، وكان الجميع يعتقد أنني لن أصنع شيئا، ولكن كالعادة أخرستهم جميعاً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©