السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العين.. «الثنائية الأولى» بـ «الفرحة السابعة»

العين.. «الثنائية الأولى» بـ «الفرحة السابعة»
3 مايو 2018 22:30
مراد المصري (أبوظبي) واصل العين صاحب الرصيد الأعلى من الألقاب في كرة القدم على مستوى الدولة تحطيم الأرقام القياسية، بعدما رفع رصيده إلى 33 لقباً في البطولات كافة، وشهد مساء أمس، حسم الفريق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة السابعة، ليدخل التاريخ بوصفها المرة الأولى التي يحقق فيها الثنائية المحلية، في إنجاز يحسب للكتيبة التي تعيش أزهى أوقاتها، بالتزامن مع احتفالات «اليوبيل الذهبي» لـ «قلعة الزعيم». وجاء تتويج العين باللقب في «أبهى حلة»، لأن أغلى البطولات حملت شعار «عام زايد»، وجاء الفوز في مدينة زايد الرياضية، وهي المرة الخامسة التي يتوج فيها العين على هذا الملعب، حيث سبق أن حقق الفوز عام 2001، على حساب الشعب 3-2، وعام 2005 على الوحدة 3-1، وعام 2006 على الشارقة 2-1، وعام 2014 على الأهلي 1- صفر. ونجح العين في اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد بهذا التتويج، بعدما عادل الكفة بوصفه خسر المباريات النهائية لكأس رئيس الدولة سبع مرات خلال مسيرته، لينجح في الفوز للمرة السابعة، علماً أنه صاحب الرقم القياسي بالتأهل إلى المباراة النهائية 14 مرة، علماً وأن الفوز بالثنائية جاء رداً على «النحس» الذي عاناه الفريق، لأن الوصل هو المنافس الوحيد الذي لم ينجح العين في الفوز عليه خلال المباريات النهائية، بمختلف البطولات سابقاً، لينهي المسألة بصورة مثالية، ويحتفل أمام الفريق الذي سبق أن احتفل أمامه بحصد «الثنائية» عام 2007، إلا أن الحال اختلف بحصول العين على الثنائية على حساب «الفهود» تحديداً في رد مثالي. وانضم العين إلى نادي النخبة بوصفه سادس فريق يحقق ثنائية الدوري والكأس، والمرة الثانية فقط خلال عصر الاحتراف، إلى جانب الأهلي موسم 1974-1975، النصر 1985-1986، الشباب 1989-1990، الوصل 2006-2007، الجزيرة 2010-2011. كما عوض العين ما حدث معه في موسم 1980-1981، حينما كان أول فريق يتوج بلقب الدوري، لكنه خسر نهائي الكأس أمام الشباب 3-1، رغم أن العين أفسد الفرحة على الأهلي الذي توج بطلاً للدوري في موسم 2013-2014، لكنه خسر أمام «الزعيم» في نهائي الكأس بهدف. ويحسب للعين إكماله مسيرة متميزة في كأس رئيس الدولة هذا العام، لأنه صاحب محصلة تهديفية عالية، بتفوقه على الظفرة بهدف في دور الـ16، في مباراة لعبها بتوفير واضح في الجهد وقتها، نظراً للظروف التي رافقته من إصابات وضغط الجدول، قبل أن يلعب بحرية أكبر أمام الفجيرة في مباراة تفوق فيها بنتيجة 4-2، وظهرت فيها سعيه للمتعة وقتها، من دون قيود فنية مبالغ فيها، وكشر عن أنيابه باكتساح شباب الأهلي دبي بسداسية، رغم أن «الفرسان الثلاثة» يملك أقوى دفاع في دوري الخليج العربي هذا الموسم، لكنه انهار أمام القوة الهجومية الكاسحة لـ «الزعيم»، قبل أن يكمل «البنفسج» المهمة بنجاح أمام الوصل في المباراة النهائية، ويصعد إلى منصة التتويج. وشكلت المباراة مناسبة خاصة للكرواتي زوران ماميتش، الرجل الذي أعاد اكتشاف قوة المجموعة في الفريق، لأنها المباراة رقم 60 للمدرب منذ توليه المهمة منتصف الموسم الماضي، في مختلف البطولات، وخلال هذه المسيرة، حقق الفوز 36 مرة، وتعادل 14 مرة، فيما خسر 10 مرات فقط، لتصل نسبة الفوز التي يحققها المدرب مع الفريق إلى 60?. وكسب زوران الرهان على تنوع الخطط الفنية التي لعب فيها خلال الموسم، لأن الاتهامات طاردته بعدم الاستقرار على طريقة معينة، قبل أن يثبت أنه قادر على حصد النتيجة المطلوبة «بمن حضر»، والأسلوب الذي يضمن للفريق بلوغ مبتغاه، واعتمدت الطريقة الأولى على 4-3-3، وقام بتغييرها وفق متطلبات كل مباراة. ويعتبر اللقب السابع لزوران في مسيرته التدريبية في كرواتيا والإمارات، وتوج بلقب الدوري الكرواتي 3 مرات أعوام 2013 و2015 و2016، كأس كرواتيا مرتين 2015 و2016، دوري الخليج العربي 2017-2018، وحالياً كأس رئيس الدولة 2018. يذكر أن زوران خاض المباراة النهائية السادسة في مسيرته مدرباً، وعرف الفوز 4 مرات إلى الآن، فيما خسر مرتين فقط، بمعدل رائع للمدرب في المباريات النهائية. عمر عبدالرحمن «القائد 6» أصبح عمر عبد الرحمن سادس قائد للعين يرفع كأس رئيس الدولة، حيث كان محمد عبيد الظاهري «حمدون» أول من رفع الكأس مع العين 1998، وعاد مرة أخرى 2001، وجاء الدور على سالم جوهر 2005، وفهد علي 2006، فيما كان التشيلي فالديفيا القائد 2009، وهلال سعيد القائد 2014. واستهل «عموري» مسيرته مع العين موسم 2006-2007، ولعل خسارة الفريق وقتها في نهائي الكأس أمام الوصل بقيت راسخة في عقل الشاب الصاعد في ذلك الوقت، قبل وصوله للفريق الأول، ونجح في الصعود تدريجياً، حتى أصبح قائد الفريق، ورفع الكأس الغالية عالياً وسط فرحة جماهير «الزعيم». 25 فوزاً على طريق «الألقاب» حصد العين 25 فوزاً في مختلف البطولات المحلية والخارجية هذا الموسم حتى الآن، مقابل 11 تعادلاً و6 خسائر فقط، في مسيرة رائعة للغاية، تعكس قدراته المتميزة التي جعلت من «الزعيم» يتوج بـ «الثنائية المحلية»، ويملك مباراتين هذا الموسم في دوري أبطال آسيا أمام الدحيل يسعى لتعزيز سجله من خلال الفوز بهما. وعرف «البنفسج» طعم الفوز 4 مرات في كأس رئيس الدولة، فضلاً عن 16 انتصاراً في الدوري، وانتصارين في دوري أبطال آسيا، ومثلها في كأس الخليج العربي التي يخوضها بتشكيلة الصف الثاني، نظراً لتزامن عدد كبير من مباريات البطولة مع أيام «الفيفا»، وتواجد أغلب الأسماء في المنتخب الوطني أو بلادهم، وأبرزهم السويدي ماركوس بيرج. بيرج.. مصادفة 2014 حصد السويدي ماركوس بيرج لقب الكأس للمرة الثانية في مسيرته، بعدما حقق الإنجاز في مصادفة غريبة موسم 2013-2014، بالفوز بلقب كأس اليونان مع باناثينايكوس، وهو الموسم نفسه الذي توج به العين بلقب المسابقة آخر مرة. من جانبه، توج البرازيلي كايو بلقب الكأس للمرة الثانية، بعدما فاز بكأس اليابان مع كاشيما، رغم أن شيوتاني الذي قضى سنوات طويلة في اليابان لم يسبق له الفوز باللقب، إلا عندما ارتدى القميص «البنفسج». 24 لقباً في خزائن الوهيبي رفع علي الوهيبي رصيده مع العين إلى 24 لقباً في مختلف البطولات، بوجوده في كشوفات الفريق هذا الموسم، فيما رفع 7 لاعبين رصيدهم إلى 12 لقباً، وهم: عمر عبد الرحمن وإسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد عبد الرحمن وخالد عبد الرحمن وفوزي فايز ومحمد فايز. وأحرز السباعي 4 بطولات دوري، 3 ألقاب كأس رئيس الدولة، فضلاً عن كأس السوبر مرتين، كأس الخليج العربي مرة واحدة، ومثلها كأس السوبر الإماراتي المغربي. ورفع خالد عيسى وإبراهيما دياكيه رصيدهما إلى 6 ألقاب مع العين، فيما يعد اللقب الثاني على التوالي في الموسم لـ 6 لاعبين هم: عامر عبد الرحمن، الياباني شيوتاني، البرازيلي كايو، السويدي ماركوس بيرج، المصري حسين الشحات وأحمد خليل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©