السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

العثور على أصبعين وواحدة من أسنان عالم إيطالي

9 يونيو 2010 10:14
يعرض متحف في فلورنسا هذا الأسبوع أصبعين وواحدة من أسنان العالم الإيطالي الأشهر، "جاليليو" الذي توفي عام 1642 بعد أن عثر عليها العام الماضي أحد هواة جمع المقتنيات بطريق الصدفة. وكان علماء ومؤرخون قد قطعوا هذه الأجزاء مع أصبع أخرى وفقرة من فقرات جثمان "جاليليو" أثناء مراسم جرت لدفنه بعد 95 عاما من وفاته. وقال "باولو جالوتسي" مدير متحف "جاليليو" في فلورنسا "العلماء الدنيويون والماسونيون الذين حضروا مراسم (الدفن)، اعتقدوا أن عليهم الاحتفاظ ببعض التذكارات من جسد "جاليليو"، رأوا أن الاحتفاظ بأجزاء من الرجل سيكون تكريما لتراثه". وستكون هذه الأجزاء مع منظارين وبوصلة وكثير من الأدوات الأخرى القيمة التي صممها "جاليليو" عوامل الجذب الرئيسية، في متحف "جاليليو" الذي تم تجديده وسيفتتح في العاشر من يونيو بعد عامين من أعمال التجديد. وظلت اصبع لجاليليو وواحدة من فقراته محفوظة في فلورنسا منذ عام 1737 لكن الاصبع الاخرى والابهام والسن ظلت تنتقل من يد مقتني تحف الى اخر الى أن اختفت عام 1905. واشترى مقتني التحف الشهير في فلورنسا البرتو بروتشي السن والاصبعين مع تذكارت دينية أخرى من مزاد في أكتوبر تشرين الاول الماضي حيث بيعت على أنها مقتنيات مجهولة محفوظة في صندوق خشبي يعود للقرن السابع عشر. وعندما لاحظ بروتشي وابنته تمثالا نصفيا لجاليليو يعلو الحقيبة وقرأ كتابا لجالوتسي يذكر فيه بالوثائق كيف قطعت أجزاء من جثمان جاليليو أثناء دفنه اتصلا بالمتحف. وأكدت الفحوص والدراسات انهما عثرا على الاجزاء المفقودة من جثمان أحد اشهر العلماء في التاريخ. ويعد جاليليو جاليلي الذي ولد في بيزا عام 1564 أحد اباء العلوم الحديثة بسبب دراساته في الفيزياء والرياضة وبوجه خاص في الفلك حيث أدت أعماله الى تقدم كبير في تطوير التلسكوب. وظلت السلطات الكنسية طوال 95 سنة بعد وفاته ترفض السماح بدفنه في أي أرض باركتها الكنيسة لان النتائج التي توصل اليها وتأييده للرأي الذي يعتبر الشمس مركز الكون لا الارض كانت تخالف تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. ويرقد جثمانه الآن في كنيسة سانتا كروتشي في فلورنسا قبالة قبر مايكلانجلو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©