أثارت حملة أطلقها الكاتب السعودي عبده خال، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت عنوان "قل ربي الله ثم استقم"، ردود فعل واسعة بين جمهور الموقع ذاته، الذي انتقد بعضه دعوة خال لهذه الحملة.
وكان عبده خال كتب على حسابه الخاص على موقع تويتر، "قل بي الله ثم استقم" هذا شعار "هاش تاج" حملة نبذ المذهبية لمن أراد تغزيز هذه الحملة، مضيفا "??أرسل الله رسوله هاديا لا شتاما ولا لاعانا، فما بال أصحاب كل مذهب يلعنون من خالفهم??".
وعلق عمر الربدي متهكما "ولكن من يحدد الاستقامة وما معنى الاستقامة الكل يقول ربي الله؟ هل ياعبده الاختلاط فيه استقامة وهل وهل.."، وكتب ابراهيم الملاح "أن المذهبية التي تنهى عنها أنتم بدأتو بها وذلك بإهانة الأحكام الشرعية وإباحة الكشف والإختلاط، وتزعم أن تنكير المنكر مذهبية".
وعلق محمد إبراهيم فايع "??ياخال أمرك عجيب في الوقت الذي تدعو إلى نبذ المذهبية تمارس مع فرقتك?? تغريب المجتمع وسلخه من قيمه". أما ليث سعد فكتب "على أي طريقة تريدنا أن نستقيم على طريقة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أم على طريقة فولتير؟".
ومن المتفاعلين مع الحملة، كتب محمد الخليوي "يتوجب تحريم وتجريم خطاب الكراهيه ومعاقبة كل من يقوم بالقذف والتكفير والتخوين ويثير الفتنه ومنع وجود محاضن الكراهيه"، مضيفا "المذهبية والمناطقية والقبلية والتمييز والعنصرية بأي شكل هي آفات خطيرة تهدد الوطن بكوارث لذا يتوجب محاربتها والتصدي لها".
وكتب تولاي الساير "??لو أن كل مسلم حرر عقله من قيود المذهبية وألزم نفسه بكتاب الله وصحيح سنة نبيه لما وصلنا إلى ما نحن فيه??".
وقال عطا البلوشي "قبل أن ننبذ المذهبية، علينا أن نقول "كفى" لمن يؤججون الصراع الطائفي ويحرضون على الكراهية عبر قنوات تفخخ للفكر".
عدد اليوم
