الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«اليوم الرياضي» فسحة تنافسية مفعمة بالأهداف التربوية

«اليوم الرياضي» فسحة تنافسية مفعمة بالأهداف التربوية
6 ابريل 2013 22:00
هناء الحمادي (أبوظبي) - شارك سلطان الجنيبي، الطالب في الصف الثاني الابتدائي، في اليوم الرياضي الذي أقامته مدرسة النهضة الوطنية قسم الروضة، وخلال مشاركته في مسابقة القفز بالكرات والحلقات الملونة والقفز فوق الحاجز كان الفوز بالمركز الأول حليفه. ويصف الجنيبي تلك «الانتصارات» بأنها دفعته لأن يكون ضمن الطلبة المتميزين والمكرمين، كما إنه في ظل تنافسه مع الطلبة الآخرين استطاع أن يحقق الفوز بجدارة في كل الفعاليات الرياضية، لافتا إلى أن اليوم الرياضي بالنسبة للطلبة عامل أساسي لتقوية علاقتهم بالمدرسة. وهي إلى جانب دورها في تكوين الشخصية المتكاملة للطلبة، تعتبر ممارسة الأنشطة الرياضية الصحيحة من البرامج الهادفة التي تعمل على تأهيل وإعداد ومعالجة سلوكياتهم. وتعتبر الرياضات الجماعية من أهم المهارات التي تعتمدها المدارس ورياض الأطفال لبث روح المنافسة بين صفوف الطلبة، بحيث تعمل على تدريبهم على ضرورة تحقيق الفوز، ولذلك فهم تحرص بشكل مستمر على تنظيم العديد من المباريات والمسابقات الرياضية في بعض المدارس لتحقيق فكرة العمل الجماعي وتقريب الأطفال من بعضهم البعض. إلى ذلك، تقول نائبة مديرة قسم الروضة في مدرسة النهضة الوطنية نجاة مزرعاني إن اليوم الرياضي الذي ينظم سنويا لكل مرحلة من مراحل الروضة الأولى والثانية والصف الأول والثاني على مدار 3 أيام، يهدف إلى خلق أجواء من المرح ونوع من التنافس وكسر الروتين اليومي للطلبة، كما إنه يعد يوما مميزا مليئا بالفعاليات والنشاطات الرياضية والترفيهية المشوقة التي برزت فيها الروح الرياضية وتعابير الفرح والابتسامة على وجوه الطلاب. وحول أهمية اليوم الرياضي بالنسبة للطلبة، توضح مزرعاني أنه يعد نشاطا تربويا يعمل على تربية النشء تربية متزنة ومتكاملة من النواحي الوجدانية والاجتماعية والبدنية والعقلية، عن طريق برامج ومجالات رياضية متعدِّدة تحت إشراف قيادة متخصِّصة تعمل على تحقيق أهداف اليوم الرياضي بما يسهم في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام. وعن الأهداف التربوية لليوم الرياضي، توضح مشرفة الأنشطة بالمدرسة أمنية السادات أن هذا النشاط الرياضي يسهم في تحقيق الأهداف العامة التربوية في مراحل التعليم حيث يساعد على نشر الوعي الرياضي الموجّه والداعي إلى ممارسة الرياضة لكسب اللياقة البدنية والنشاط الدائم وتقوية الجسم؛ مع غرس وترسيخ المفاهيم الصحيحة للتربية البدنية والنشاط الرياضي ومنها العمل بمفهوم روح الفريق الواحد، وإدراك البُعد التربوي الصحيح للمنافسات الرياضية، وتنمية الاتجاهات الاجتماعية السليمة والسلوك القويم عن طريق بعض المواقف في الألعاب الجماعية والفردية وإكسابهم الثـِّقة بالنفس وتنمية الروح الرياضية، بالإضافة إلى الإسهام في التخلص من التوتر النفسي، وتفريغ الانفعالات، واستنفاد الطاقة الزائدة، وإشباع الحاجات النفسية، والتكيُّف الاجتماعي وتحقيق الذات، ورفع مستوى الكفاءة البدنية للطلاب عن طريق إعطائهم جرعات مناسبة من التمرينات التي تنمي الجسم وتحافظ على القوام السليم. وتضيف السادات «لليوم الرياضي دور في إكساب الطلاب المهارات والقُدرات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية والصحية لبناء الجسم السليم حتى يؤدي واجباته في خدمة مجتمعه بقوة وثبات؛ ثم العناية والاهتمام بالطُلاَّب الموهوبين في الألعاب الرياضية المختلفة والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية»، مشيرة إلى أنه مع انتهاء اليوم الرياضي كان الفوز هدف الجميع حيث تم توزيع الميداليات للفرق الفائزة، وكأس البطولة للفائزين من كل مرحلة وسط فرحة وبهجة من قبل جميع المشاركين من طلاب ومعلمين وأهال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©