السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«العسكري»: تسليم السلطة في يونيو سواء أعد الدستور أم لا

«العسكري»: تسليم السلطة في يونيو سواء أعد الدستور أم لا
5 ابريل 2012
أكد عضو المجلس العسكري الحاكم في مصر اللواء ممدوح شاهين امس “ان الجيش سيسلم السلطة لرئيس منتخب في نهاية يونيو المقبل، سواء انتهت اللجنة التأسيسية من وضع دستور جديد للبلاد أم لا”، وشدد في مداخلة أثناء الاجتماع الثاني للجنة على ان المجلس العسكري لا يتدخل في عمل اللجنة، وقال “تحدثنا اكثر من مرة، لا يستطيع أي فرد أو أي جهة ان يتدخل في عملها”. إلى ذلك، أعلنت مؤسسة الأزهر والكنيسة القبطية امس تمسكهما بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور المصري الجديد، وأكدا رفضهما “دكتاتورية الأغلبية” في إشارة الى الأغلبية التي يتمتع بها الإسلاميون في البرلمان المصري. وقال قائمقام بابا الأقباط الارثوذكس الانبا باخوميوس (الذي يترأس الكنيسة منذ وفاة البابا شنودة الثالث) في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقده مع شيخ الأزهر احمد الطيب تمسك الكنيسة بقرارها الانسحاب من اللجنة التأسيسية مؤكدا أن هذه اللجنة “لا تعبر عن كل أطياف الشعب والديموقراطية لا تعني دكتاتورية الأغلبية”. واكد المتحدث باسم مؤسسة الأزهر محمود عزب في المؤتمر الصحفى نفسه انه “لا بد أن يتوافق الشعب المصري” على تشكيلة اللجنة التأسيسية لتكون معبرة عن المصريين جميعا مؤكدا اتفاقه مع الانبا باخوميوس على أن “الديموقراطية لا تعني دكتاتورية الأغلبية”. وأضاف عزب “أننا متمسكون بموقفنا من الانسحاب والازهر يحترم مجلس الشعب ويأمل في ان يتم ضبط الأمور” في ما يتعلق باللجنة التأسيسية “حتى يطمئن الشعب كله”، موضحا انه في حال تعديل تشكيلة اللجنة التأسيسية “سيعود الأزهر اليها من اجل التوافق على الدستور”. واعتبر المتحدث باسم الأزهر انه يمكن حل الخلاف الناشئ حول اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من خلال القضاء. وقال “يمكننا ان نتوجه الى المحكمة الدستورية العليا” لحسم الأمر. وتشهد مصر منذ اكثر من أسبوع صراعا سياسيا حادا حول اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بعد أن انسحبت منها كل الأحزاب الليبرالية والأزهر والكنيسة القبطية والمحكمة الدستورية العليا وبعض النقابات والشخصيات المستقلة احتجاجا على هيمنة الإسلاميين عليها. واكد المنسحبون ان الأغلبية البرلمانية متغيرة بطبيعتها أما الدستور فهو دائم ويجب أن يعبر عن كل المصريين وليس عن تيار سياسي بعينه. في غضون ذلك اعلن مرشح جماعة “الإخوان المسلمين” لانتخابات الرئاسة في مصر خيرت الشاطر، خلال لقاء عقده في مقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ان “الشريعة الإسلامية كانت وستظل مشروعه الأول والأخير”، بحسب الموقع الرسمي للهيئة. وافاد الموقع ان الشاطر اكد خلال الاجتماع أن “الشريعة كانت وستظل مشروعه وهدفه الأول والأخير وأنه سيعمل على تكوين مجموعة من أهل الحل والعقد لمعاونة البرلمان في تحقيق هذا الهدف”. وقال مسؤول في حملة الشاطر الانتخابية لوكالة فرانس برس إن برنامج الشاطر هو نفس برنامج حزب الحرية والعدالة الذي يدعو الى “دولة إسلامية وطنية دستورية ديموقراطية حديثة تقوم على مرجعية الشريعة الإسلامية”. وأضاف المسؤول في حملة الشاطر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن مرشح الإخوان للرئاسة “ملتزم بالمادة الثانية من الدستور (السابق) التي يوافق عليها كل المصريين”. الى ذلك شارك ألوف من “ألتراس” النادي الأهلي بطل الدوري العام المصري لكرة القدم في مسيرات امس بالقاهرة ومدن أخرى مطالبين بسرعة محاكمة متهمين بقتل زملاء لهم بعد مـباراة في مـدينة بورسعيد الساحلية. وقال شهود عيان إن ثلاثة من “الألتراس” أصيبوا في اشتباك مع أصحاب متاجر بمدينة المنصورة في دلتا النيل خلال محاولة “الألتراس” قطع طريق في المدينة. وفي القاهرة انطلقت امس مسيرة شارك فيها زهاء ألف مشجع من أمام النادي الأهلي مرددين هتافات تتهم وزارة الداخلية بالمسؤولية عن حادث بورسعيد وعطلوا المرور بعض الوقت على جسر حيوي في المدينة. وفي مدينة الإسكندرية الساحلية شارك أكثر من ألف مشجع في مسيرة من أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية وقطعوا شارعا قرب محطة للسكك الحديدية. وذكر شهود عيان أن مئات المشاركين في مسيرة قطعوا طريقا لنحو ساعة في مدينة دمياط على ساحل البحر المتوسط في شمال البلاد. وفي مدينة السويس بشرق مصر شارك بضع مئات في مسيرة وحملوا لافتة كتبت عليها عبارة “اسرعوا في محاكمة الجناة والمذنبين وإلا الجحيم”. وقال شهود عيان في مدينة المنصورة إن المشاركين في مسيرة حاولوا قطع الطريق أمام مديرية الأمن فاشتبك معهم أصحاب المتاجر مما أدى لإصابة ثلاثة من المتظاهرين بجروح طفيفة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©