تراجع اليورو أمس مجدداً مقتفياً أثر الخسائر في أسواق الأسهم العالمية، بالإضافة إلى المخاوف بشأن تأثير مشكلة الدين في “منطقة اليورو” على الاقتصاد العالمي. وظلت العملات التي تنطوي على مخاطرة أكبر قرب أعلى مستوياتها مقابل الدولار والين وهما من العملات التي ينظر إليها كملاذ آمن.
وأنهى وزراء منطقة اليورو أمس الأول ترتيبات آلية خاصة لجمع ما يصل إلى 440 مليار يورو لإقراض دول تواجه مشاكل في خدمة الدين. وقال بعض المحللين إن هذه الخطوة المتوقعة إلى حد بعيد تسهم أيضاً في وقف هبوط اليورو في الوقت الحالي، بينما يقول آخرون في السوق إن الحدود القصوى لعقود خيارات الشراء التي انتهي أجلها أمس ربما تحد من حركة اليورو.
وهبط اليورو خلال التعاملات المبكرة أمس إلى 1,1930 دولار. وهوت العملة الموحدة أمس الأول إلى 1,1876 دولار على منصة “إي.بي.اس” للتعاملات الإلكترونية وهو أقل مستوى منذ مارس 2006 ونزلت إلى 108,6 ين وهو أقل مستوى فيما يزيد عن ثمانية أعوام.
وارتفعت العملات التي ينظر إليها على إنها تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة اليوم وصعد الدولار الأسترالي 1% مقابل الدولار الأميركي، بينما زادت العملة النيوزيلندية 0,4%.
وتراجع الجنيه الإسترليني على نطاق واسع أمس بعد أن قالت وكالة “فيتش” للتصنيف الإئتماني إنم التحديات المالية التى تواجه بريطانيا “هائلة” لتعيد بذلك مسألة العجز في ميزانية بريطانيا إلى الأضواء مجدداً. وسجل الجنيه الإسترليني أدني مستوياته أمام الدولار خلال 9 أيام عند 1,4374 دولار.
عدد اليوم
