السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 قتلى بقصف إسرائيلي على غزة

4 قتلى بقصف إسرائيلي على غزة
10 ابريل 2011 00:11
(غزة، رام الله) - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس قصف قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مما أسفر عن مقتل 4 ناشطين فلسطينيين وجرح 8 ناشطين ومدنيين اثنين. وردت فصائل فلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ والقذائف المدفعية على مستوطنات يهودية قُرب القطاع، حيث أُصيب 5 إسرائيليين بجروح، وبادلت إسرائيل التهديد بتصعيد المواجهة العسكرية. وقُتِل القائد الميداني في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أحمد نبيل الزيتونية (22 عاماً) وأصيب زميل له بجروح خطيرة، فجرا بعدما قصفت طائرة استطلاع حربية اسرائيلية دراجة نارية كانا يستقلاها في جباليا شمالي القطاع بصاروخ؛ كما قُتِل زميلاهما تيسير ابو سنيمة "ابو المجد ومحمد عواجة "أبو عبد الله" وأصيب ثالث هو شادي الزطمة بجروح خطيرة وأصبح في حالة موت سريري، جراء إطلاق طائرة مماثلة صاروخاً على سيارة كانوا يستقلونها في رفح جنوبي القطاع. كما قُتل الناشط في "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح المسلح لحركة "لجان المقاومة الشعبية" رائد زهير البر (30 عاماً) وأصيب فلسطينيان بجروح احدهما حالته خطيرة جراء غارة جوية شنتها طائرة استطلاع اسرائيلية على سوق السيارات في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على نفق تحت الحدود بين مصر وقطاع غزة في رفح، وسيارة في مدينة غزة وموقع تدريب لحركة "حماس" شرق مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة 6 ناشطين بجروح. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن الطائرات الحربية شنت غارات على "أهداف إرهابية، بينها نفق وسيارة كبيرة كانت تنقل أسلحة وثلاثة من قادة حماس". وذكرت أن ناشطين في قطاع غزة أطلقوا أكثر من 80 صاروخاً وقذيفة مدفعية على مدينة أسدود وبلدة أوفاكيم وبلدات وقرى ومستوطنات في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، مما أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين بجروح. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن معظم سكان النقب الإسرائيليين البالغ عددهم 700 ألف نسمة امضوا الليلة قبل الماضية في ملاجئ او غرف محمية في منازلهم صممت خصيصاً لمقاومة انفجارات. وأعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" و"ألوية الناصر صلاحة الدين" مسؤوليتها عن إطلاق تلك الصواريخ والقذائف. وأكدت استعدادها للرد على أي تصعيد عسكري إسرائيلي. وهدد القائد العام لقوات حركة “فتح” في لبنان اللواء منير المقدح، أمس بالرد بقوة وقسوة وعنف على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقال المقدح في حديث لموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت في بيروت “سنرد على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة قريباً”. وأضاف “الرد سيكون من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون وبكل وسائل المقاومة. الرد قادم وسيكون قاسياً”. وأكدت "حماس" أنها لم تتعمد قصف حافلة مدرسية إسرائيلية بصاروخ يوم الخميس الماضي، مما أسفر عن إصابة تلميذ إسرائيلي بجروح خطيرة. وقال المتحدث باسمها سامي أبو زهري لصحفيين في غزة "حماس ليس من سياستها استهداف مدنيين. لم يكن معروفاً لدينا أن الحافلة التي تم استهدافها على أطراف غزة تقل تلاميذ، فالطريق الذي استهدفت عليه هو طريق عسكري جزء من الحزام العسكري الإسرائيلي الذي يطوق غزة وتتمركز فيه الدبابات لتطلق قذائف مدفعيتها تجاه غزة". وحمل أبو زهري إسرائيل المسؤولية عن تصعيد العنف. وقال "إن رد فعل فصائل المقاومة سيتسع نطاقه لحماية الفلسطينيين في غزة إذا استمر التصعيد الإسرائيلي". وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة "حماس" حالة الطوارئ في كل أجهزتها الامنية والدفاع المدني والخدمات الطبية لتعمل على مدار الساعة تحسباً لأي تصعيد إسرائيلي. وقال المتحدث باسمها إيهاب الغصين "إن الاحتلال الصهيوني يصر على الاستمرار في اعتداءاته على الفلسطينيين وسفك دمائهم امام مرأى ومسمع العالم". وأضاف أن حكومة "حماس" أجرت العديد من الاتصالات الخارجية والداخلية من خلال التواصل مع الكثير من الجهات العربية والدولية للعمل على وقف العدوان على غزة. وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب مشاورات أجراها مع قادة جيش الاحتلال أن العمليات في قطاع غزة ستستمر حتى إعادة "قوة الردع الإسرائيلية". وقال نتنياهو "إن الهدوء سيعود الى مواطني إسرائيل وعلى حماس أن تفهم أن ثمن ما تفعله سيكون كبيراً" وأضاف "كل من يحاول مهاجمة وقتل أطفال سيعرض حياته للخطر". وأكد وزير التعليم الاسرائيلي جدعون ساعر، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، أيضاً أن إسرائيل تعتزم مواصلة الغارات الجوية على القطاع. وقال "لن نسمح بأن يعرقل إطلاق الرصاص المتقطع الحياة. سنواصل العمليات، واضعين في اعتبارنا بشكل كامل تنفيذ مبدأ الدفاع عن مواطنينا". وذكرت الاذاعة الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ألغى للمرة الثانية زيارة كان مقرراً ان يقوم بها مساء أمس إلى الولايات المتحدة بسبب الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. وقال مسؤول أمني إسرائيلي، طالباً عدم ذكر اسمه، إن جهات سياسية في الأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية نقلت الى إسرائيل رسالة من الجناح السياسي لحركة "حماس" تتضمن طلب وقف اطلاق النار ولكن الحركة تواصل هجماتها الصاروخية. وأضاف أن "إسرائيل تحملها المسؤولية عن القصف ولن تتحلى بضبط النفس بأي حال من الاحوال إزاء استهداف الحافلة المدرسية أو التجمعات السكنية في جنوب البلاد". وتابع "لا نعرف في أي مرحلة سنوقف العمليات التي سببت بالفعل ضربات قاسية لحماس، لكن جميع الخيارات مفتوحة لخطوة جديدة". «المؤتمر الإسلامي» تدين العدوان الإسرائيلي جدة (وام) - دان أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى بشدة الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، باعتبارها جريمة بشعة وتصعيد خطير وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية. وقال أوغلى في تصريح صحفي أدلى به في جدة "إن إسرائيل تتحمل تبعات التصعيد العسكري والجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل". وأضاف أن استمرار هذا العدوان المتزامن مع تواصل سياسة الاستيطان والتهويد والاعتقالات ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل في الضفة الغربية والقدس الشريف سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. ودعا أوغلي الأطراف الدولية الفاعلة كافة إلى التدخل الجاد من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف العدوان العسكري الإسرائيلي عليه وإدانة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©