السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد الرميثي: رواتب بعض لاعبينا تتجاوز نجوم ريال مدريد!

أحمد الرميثي: رواتب بعض لاعبينا تتجاوز نجوم ريال مدريد!
8 يونيو 2017 23:10
أسامة أحمد (الشارقة) جلسة حوارية ثرية، بعنوان «اللاعب الإماراتي والاحتراف الخارجي»، نظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ضمن مجلسه الرمضاني، بمشاركة أحمد الرميثي رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، وميشيل سلجادو نجم ريال مدريد السابق، وماجد حسن نجم الأهلي ومنتخبنا الوطني، ورضا بوراوي المحلل والناقد الرياضي، وأدارها أحمد سلطان الإعلامي بمؤسسة الشارقة للإعلام. حضر «المجلس الرمضاني» الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ سعود المعلا رئيس نادي الشارقة للشطرنج، وخالد المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وعدد من المسؤولين بأندية الدولة و«الإمارة الباسمة». استهل أحمد الرميثي حديثه، بأنه يجب أن نكون أكثر إيجابية لمعرفة مواطن الخلل، من أجل التصحيح، مطالباً الجميع بالتفكير في اللاعب المحترف المحلي، قبل التفكير في الاحتراف الخارجي، خصوصاً أن هناك خللاً في الآلية، وقال: إن رواتب بعض لاعبينا تفوق المخصصات المالية لبعض لاعبي ريال مدريد بعد خصم الضرائب في النادي الملكي، مشيراً إلى أن مجالس الإدارات في أي قطاع على مستوى الاقتصاد وشركات المساهمة ليست جهة تنفيذية، وأن المقارنة بينا وبين أوروبا ظالمة. ووصف أحمد الرميثي دخولنا الاحتراف عام 2008 بالمفاجأة، في كيفية إدارة العملية الاحترافية، مبيناً أن هناك بعض القرارات الاستباقية التي وضعتنا في الخطأ، وتساءل: هل المرود الفني لبطولة الدوري يوازي ما يصرف عليها؟! مشيراً إلى أنه يجب تصحيح الأخطاء من أجل الاستدامة. وقال: اجتهدنا في نادي الوحدة لوضع خطوات لاحتراف اللاعب خلال المرحلة المقبلة، وأسسنا في «القلعة العنابية» مجموعة النخبة برعاية وحضور وانصراف بشكل خاص، والذي ينضم إلى النخبة هو الذي يحترف في الخارج. وأضاف: إن المرحلة المقبلة تتطلب العمل بأخطاء أقل بعد أن استوعبنا صدمة الاحتراف، خصوصاً أن شاغلنا الأكبر إفراز لاعبين نخبة والعمل على صنع اللاعب المحترف الموهوب. وأشار أن الاحتراف في الخارج ليس دور الأندية، ونغمة أنها تمنع لاعبيها من الاحتراف الخارجي غير صحيح، خصوصاً أن اللاعب يتحكم في عقده، وقال: يجب الحديث عن النظام المتكامل الذي يوصل إلى الأهداف، خصوصاً أن نظام الاحتراف يكلف ملياري درهم في 14 نادياً. وثمن أحمد الرميثي الدور الكبير الذي تقوم به أجهزة الإعلام، مشيراً في الوقت نفسه إلى الدور السلبي الذي تلعبه بعض قنواتنا الرياضية، مؤكداً أن هناك برنامجا حوارياً أطاح بمجلس إدارة، قبل سنتين بعد أن شاهد رئيس النادي الحوار ذهب ولم يعد. وطالب ميشيل سلجادو بتغيير نظام الاحتراف من «الألف إلى الياء» لأن الاحتراف يبدأ من الصغار أعمار 11 و12 و16 سنة إذا أردنا إلى احتراف مثالي، وقال: يجب أن نلوم نظام الاحتراف، وليس الأندية واللاعبين فيما يحدث، لتصحيح المسار بوضع الأمور في نصابها الصحيح. وضرب نجم الريال مثلاً فيما يحدث حينما سأل عن عدد البطولات التي يشارك فيها اللاعبون أعمار 12 سنة، والإجابة التي حصل عليها صفراً، وقال: كيف يستقيم الوضع، بالوصول إلى احتراف دون تنافس؟!. وقال: إن الوضع في أميركا اللاتينية مختلف بكل المقاييس، من منطلق أنهم يعدون اللاعب للذهاب إلى أوروبا ونحن نخلط في مسألة المال الذي يأخذه اللاعب الإماراتي، وهناك فارق في العقلية. وأضاف: أن رؤساء الأندية يفكرون في كرة القدم كأنك تدخن «الشيشة»، فكرة القدم في بلدنا لم تكن مجرد نشاط اجتماعي، حتى نكون لاعباً محترفاً، وصغار الإمارات يملكون الإمكانات، تنقصهم الرعاية فقط لتفجير طاقاتهم، خصوصاً في أعمار 6 و 7 سنوات، ولابد أن يحدد اللاعب هدفه الحصول على الملايين في السنة أم الاحتراف في أوروبا، فإذا كان طموحه الثاني، فإنه سوف يعاني لا محالة، وينبغي عليه البحث عن التنافس للوصول إلى الهدف المرسوم، خصوصاً أن الوضع في الإمارات يختلف عن أوروبا في العقلية. وأرجع ماجد حسن السبب إلى عقلية اللاعبين، مشيراً إلى أن نجوم الخليج هدفهم الأول والأخير يتمثل في الاحتراف في برشلونة أو ريال مدريد فقط، ومن دون التدرج في الطموحات، وأن اللاعب الإماراتي يملك مقومات الاحتراف الخارجي، مؤكداً في الوقت نفسه عدم ممانعته من خوض أي تجربة احترافية خارجية، وقال: حان الوقت لإرسال اللاعبين المواطنين بعد الثانوية العامة إلى «القارة العجوز» لمعرفة ما يحدث في عالم الاحتراف. وأضاف: حضرت مباراة في المراحل السنية ووجدت اللاعب في عمر 15 سنة يضيع الوقت، لأن همه الفوز بالبطولات وليس التعلم، ويتحمل مدربو هذا القطاع الحيوي المهم المسؤولية، لأن العلة الحقيقية في التأسيس. ويرى رضا بوراوي أن الاحتراف عقلية وعمل ومنظومة، وتساءل: ماذا نريد من الاحتراف في وجود الإداري «الهاوي»، متمنياً أن يكون طموح اللاعب الإماراتي الاحتراف الدرجة الثانية بفرنسا وليس النادي الملكي. وقال: بعض الأندية تقيل 4 مدربين في الدور الأول، ومثلهم في الدور الثاني، بسبب غياب الإدارات المحترفة، حيث تتحمل الأندية مسؤولية ما يحدث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©