الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تفوز بتنظيم المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي 2021

الإمارات تفوز بتنظيم المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي 2021
3 مايو 2018 00:15
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت الدكتورة ايما ستوكس، رئيسة الاتحاد الدولي للعلاج الطبيعي، عن فوز الإمارات بتنظيم المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي 2021 في دبي، لتكون أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث الذي ينظم كل عامين، ويشارك فيه أعضاء من 109 دول أعضاء، ويتوقع أن يحضر ما يتراوح بين 3 و5 آلاف مشارك. وأشارت ستوكس، أمام «مؤتمر الإمارات السادس للعلاج الطبيعي»، الذي بدأت فعاليته أمس بدبي، إلى أن ملف الإمارات كان الأفضل مقارنة بالدول الأخرى المنافسة، وقد فازت دبي وسط منافسة قوية بين العديد من المدن والعواصم العالمية، التي تطلعت لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم. وقال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر: أصبحت الإمارات بوجه عام، ومدينة دبي بشكل خاص، أحد أهم المراكز في العالم لتنظيم واستضافة القمم العالمية والمنتديات والمؤتمرات. وأضاف: الإمارات متميزة في استضافة المؤتمرات الطبية المتخصصة، التي نعمل على أن يكون لها الدور الكبير والمؤثر في حركة تطور الساحة الصحية. وأشار القطامي، إلى أن هذا المؤتمر يأتي، في وقت نشهد فيه جميعاً تطوراً سريعاً في الممارسات الطبية المتصلة بالعلاج الطبيعي التي لم تعد قاصرة على مشكلات العظام واللياقة الطبية وإعادة التأهيل، حيث امتد التطور بهذا التخصص - بالغ الأهمية -ليكون في مقدمة المنظومة الطبية الوقائية التي تحفظ لمرضى الجلطات القلبية والدماغية، على سبيل المثال، مقومات حياتهم الطبيعية. وأكد القطامي، أن العلاج الطبيعي يعيد لمصابي الحوادث وغيرهم من أصحاب الهمم، الأمل في التعايش والاندماج في أوساط مجتمعهم، وهو ما يجسد رسالة الطب النبيلة بشكل واضح. وأكد أن هيئة الصحة بدبي، تعمل على تمكين الأطباء المتخصصين وجميع الفئات الطبية المساعدة، من أدوات تطوير هذا التخصص على وجه التحديد. ولفت إلى أن «الهيئة» تفتح باب الابتكار واسعاً أمام العلماء والخبراء للمشاركة والمساهمة في تقدم «طب العلاج الطبيعي»، الذي يحتل أولوية قصوى في سياسة السياحة الصحية في دبي، وتعده «صحة دبي» أحد أهم وسائل تنشيط هذا النوع المهم من السياحة، كما تعده ركيزة أساسية لبرامج الرعاية الصحية، التي تستهدف التصدي لأمراض ومشكلات العصر المزمنة، ومنها مشكلات العظام والعضلات والعمود الفقري، التي تمثل أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان عوائد الإنتاج على مستوى العالم. أرقام مقلقة وكشفت أمل الشملان، رئيسة شعبة العلاج الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية، عن أن نحو مليون شخص في الدولة يعانون آلام الرقبة في فترة زمنية من العمر، مشيرة إلى أن 8 إلى 10 % من إجمالي السكان بالدولة لديهم مشاكل صحية في منطقة الرقبة بسبب طول فترات الجلوس على المكاتب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة، خاصة الأجهزة اللوحية. كما كشفت عن أن 80 إلى 90 % من الأشخاص بالدولة يعانون آلام الظهر في مرحلة معينة من العمر، مؤكدة أهمية التوعية بمخاطر الجلوس لساعات طويلة متواصلة سواء بغرض العمل أو الاطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي. ونوهت الشملان بأن المؤتمر يعرض لأول مرة محوراً مخصصاً لتقييم الأطفال وتأهيل الجهاز التنفسي ومشاكل الرقبة وتأهيل اللياقة للأطفال ذوي الإعاقة ممن يعانون الإعاقة الجسدية والحركية، حيث يركز هذا المحور الجديد على الاضطرابات الإنمائية، مثل إضرابات التواصل والاضطرابات السلوكية والحركية والإدراكية. دراسات وتوصيات وقالت الشملان: من التحديات التي تواجه مهنة وتخصصات العلاج الطبيعي، عدم وجود دراسات محلية تفصيلية في هذا الجانب، ولذلك نحتاج إلى استراتيجيات على مستوى مؤسسي لعمل أبحاث ودراسات تتعلق بمجتمعنا المحلي. وأضافت: تنبهنا إلى ذلك في شعبة العلاج الطبيعي، ووقعنا مؤخراً اتفاقيتين إحداهما مع جمعية العلاج الطبيعي في المملكة العربية السعودية، والجمعية الأردنية للعلاج الطبيعي في الأردن، للتعاون في عمل الأبحاث والدراسات المتخصصة، وذلك خلال النصف الثاني من العام الجاري سيتم البدء في تنفيذ الاتفاقيتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©