الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العقة» و «الفقيت» بالفجيرة تحظيان بإقبال المواطنين خلال الشتاء

2 يناير 2010 03:02
تعتبر منطقتا العقة والفقيت في إمارة الفجيرة وجهتين سياحيتين تغريان كثيراً من السياح، حيث تعدان من أفضل الوجهات للسياحة الداخلية في الدولة، لكونهما تتميزان بالهدوء والمناظر الخلابة، التي تمتزج فيها المناظر الجبلية بصوت أمواج الشواطئ. وأسهمت إجراءات حكومة الفجيرة لتشجيع السياحة في هذه المناطق في اجتذاب أعداد كبيرة من السياح، حيث عملت على توفير أماكن خاصة بالعائلات توفر لها الخصوصية منها تخصيص جزء من الشاطئ للعائلات فقط. وقد عبر الأهالي والسياح عن ارتياحهم للمكان، حيث قال المواطن سلطان الحمادي”أستغل أنا وأسرتي عطلة نهاية الأسبوع بالتوجه إلى شاطئ العقة للاستمتاع بالطبيعة خلال هذه الأيام التي تشهد أحوالاً جوية جميلة، وقد ارتحت لهذا المكان بسبب توافر مختلف أسباب الراحة فيه، خصوصاً أنه مخصص للعائلات فقط”. وأضاف سلطان”وأكثر ما يشدني في هذه المنطقة وجود شواطئ جميلة، تحيط بها الجبال من مختلف الجهات، مما يتيح المزيد من الاختيارات، حيث يستطيع الشخص أن يخيم في البر وسط الجبال، مع استمتاعه بإطلالة بحرية رائعة”. وقال المواطن محمد الزرعوني”نصبت خيمة مناسبة لأسرتي هنا، وأزورها بشكل أسبوعي بعد انتهاء عملي في دبي، لنستمتع بالهدوء والطبيعة بعيداً عن ضوضاء المدينة وازدحامها، علماً بأني أجلب معي دراجات الأولاد، الذين يستمتعون بقيادتها بين الجبال والمناطق الوعرة، دون أن يشكل ذلك خطورة عليهم حيث أن الأرض مستوية، وقد خصصت أماكن معينة يسمح فيها بقيادة الدراجات”. وقالت أم حمدان”أستمتع كثيراً بالطبخ على الحطب، حيث أن الحطب الجيد متوافر بكثرة ويباع على امتداد الشارع، كما نستمتع بشواء اللحم الطازج، والذرة، والكستناء، و”الفندال”، إضافة إلى استمتاع الأطفال بلعب الكرة، وقيادة الدراجات”. وأكد عبدالله الزعابي أنها أفضل وجهة للسياحة الداخلية في الدولة خلال أيام الشتاء وقال”لقد جهزت سيارتي بعربة أجرها خلفها، وأحمل فيها كل مستلزمات التخييم، علماً أنني أقبل على هذه المنطقة من أبوظبي بشكل شبه أسبوعي، وأجلب معي مولداً صغيراً للكهرباء، أشغل به التلفزيون ومتطلبات الإضاءة لليل، كما أنني نصبت ملعباً لكرة الطائرة على رمال البحر، ونستمتع باللعب فيه أنا وجميع أفراد العائلة طوال اليوم”. وقالت المواطنة بشاير بنت سهيل من العين “أكثر ما يشدني إلى هذه المنطقة هدوؤها، وصفاء جوها، وأستمتع بتسلق الجبال الصغيرة فيها، حيث أنني أجتمع أنا وقريباتي أثناء تخييم الأهل على المرتفعات، ونستمتع بالتسامر واسترجاع ذكريات الماضي والدراسة في ظل أجواء رائعة”. ورأت سميرة عبدالله أن”البضائع والأكلات الشعبية التي تباع على امتداد الطريق تذكرني بأيام البساطة التي كنا نعيشها أيام الحارات القديمة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©