السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات عنوان الخير والعطاء لمنظومة القوى الخيرة في العالم

8 يونيو 2010 00:20
وصفت نشرة “أخبار الساعة” دولة الإمارات بأنها عنوان للخير والعطاء في دول العالم، مؤكدة التزام قيادتنا الرشيدة بدعم العمل الإنساني والنهوض به لأنه امتداد طبيعي لمسيرة الخير والعطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، من خلال مواقفه النبيلة تجاه القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من شعوب العالم، ولهذا أصبحت تتجه إليها الأنظار دائماً عند مواجهة أي تحد إنساني. وتحت عنوان “الوجه الإنساني للإمارات” قالت إنه في مختلف المناسبات تطل الإمارات بوجهها الخير لتخفف من معاناة الفئات الفقيرة والمحتاجة في مختلف مناطق العالم ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة التي تعيشها، مشيرة إلى أنه في هذا السياق جاءت المكرمة الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤخراً بتوزيع 926 طناً من التمور على الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة قرب حلول شـهر رمضان المبارك، لتعبر بوضوح عن أحد أوجه النشاط الخيري والإنساني الذي درجت عليه قيادتنا الرشيدة منذ سنوات لمساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجة في شهر رمضان المبارك، إضافة إلى مبادرات أخرى كـ “مشروع إفطار الصائم” و”كسوة العيد”. وأوضحت أن النشاط الإنساني الذي يميز دولة الإمارات على الساحة الخارجية لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية إلى الفئات المحتاجة وتخفيف معاناتها فحسب، وإنما يمتد كذلك للتحرك إلى مناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها والمشاركة في الجهود الإنسانية للتخفيف من معاناتها عن قرب. وأضافت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” أن إعلان هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مؤخراً الانتهاء من بناء 55 وحدة سكنية من أصل 100 وحدة تمولها “الهيئة” وينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتبلغ تكلفتها الإجمالية 13 مليون درهم لتوزيعها على الأسر الأشد فقراً في الضفة الغربية يجسد ذلك بوضوح. وأشارت إلى أن دولة الإمارات تبوأت مكانة متقدمة ضمن منظومة القوى الخيرة في العالم وأصبحت عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية، وباتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الغوثية والإنسانية الطارئة وطويلة الأمد في مناطق العالم كافة، وذلك لتنوع أنشطتها خلال السنوات الماضية في أكثر من منطقة من العالم كتقديم التبرعات والمعونات المالية والعينية إلى البلدان المتضررة سواء بالتعاون مع أجهزة الأمم المتحدة وبرامجها وصناديقها، أو عن طريق ترتيبات ثنائية مباشرة مع تلك البلدان ومساعدتها على بناء إمكاناتها الوطنية في مواجهة الكوارث مستقبلاً، ناهيك عن المبادرات الإنسانية العديدة التي أطلقتها وقدمت من خلالها المساعدات والمنح إلى المحتاجين والفقراء في مختلف مناطق العالم. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن النشاط الإنساني الذي تمارسه داخلياً وخارجياً يستند إلى اعتبارات أخلاقية في الأساس، ويبتعد عن الاعتبارات السياسية والعرقية والدينية والجغرافية، كما أنه يتسم بالديناميكية والتطور وهذا يبدو واضحاً في اتساع المناطق التي تشملها المساعدات الإنسانية للدولة من عام إلى آخر، وكذلك في المبادرات الجديدة التي يتم إطلاقها من حين إلى آخر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©