الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«نادي كلمة للقراءة» يناقش 3 كتب عن الظفرة

2 مايو 2018 22:41
أبوظبي (الاتحاد) ضمن فعالياته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، نظم «نادي كلمة للقراءة» في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ندوة لمناقشة كتب الظفرة الصادرة عن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتشمل: كتاب «الظفرة البر والبحر» لمؤلفه عبد الله عبد الرحمن، و«الظفرة في كتابات الرحالة والمؤرخين» لمؤلفه علي أحمد الكندي المرر، و«الظفرة حكاية الماء والصحراء»، تأليف الدكتور موسى سالم الهواري. أدار الندوة، يحيى محمد الغلابي بحضور مؤلفي الكتب الثلاثة وسعيد حمدان مدير إدارة البرامج في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، وجمع من المثقفين. تحدث علي أحمد الكندي المرر عن كتابه «الظفرة في كتابات الرحالة والمؤرخين»، حيث قال: «إنّ منطقة الظفرة لها تاريخ كبير وقديم، ومن الصعب جمعه في كتاب، أما كتابي فهو عبارة عن جزء من تاريخ منطقة الظفرة، وهو مختصر عن مقولات للمؤرخين والرحالة الذين كتبوا عن المنطقة وجغرافيتها وشيوخها وولاء سكانها وقبائلها، ومن الرحالة المشهورين مبارك بن لندن الذي تكلم بكلام بسيط عن السكان والمناطق الموجودة في الظفرة، وتوجد كتابات أخرى كتبها الأجانب عن الظفرة، إما نقلاً عن سكان المنطقة أو نقلاً عن كتب غيرهم». وأضاف «إن الكتاب يؤرخ من عدة نواحٍ للمناطق الرئيسة في الظفرة تحديداً، وكل منطقة تتميز عن غيرها من حيث تربتها ونباتها والمياه الموجودة فيها ولذلك كان سكان الظفرة ينتقلون إليها في أوقات معينة من العام، كما يؤرخ لأهم الحوادث التي ذكرها المؤرخون والرحالة مثل نشأة الحلف الياسي في منطقة الظفرة». وأوضح الدكتور موسى سالم الهواري أن كتابه «الظفرة حكاية الماء والصحراء» يتضمن قصة سردية يرويها حول موارد الماء التاريخية في منطقة الظفرة وهو حصيلة جهد عامين ونصف العام من البحث في منطقة الظفرة، بعد أن قابل 60 راوياً وراوية من منطقة الظفرة، وجل المادة كانت شفوية جمعها من كبار السن ومن سكان الظفرة، حيث تحدثوا عن مصادر الماء فيها، من خلال محاولة جادة لجمع التراث الشفاهي لمنطقة الظفرة، ويكاد يكون الأول الذي يستند على خبرة وتجربة كبار السن. وأضاف أن الظفرة منطقة بكر تحتاج لتوجيه الباحثين نحوها، لجمع المواد وتقديمها للقراء فلابد من العمل الجاد، وأن الكتاب تطرق إلى البيئة الاقتصادية وممثلي الحاكم وتاريخ موارد الماء، فالماء صنع الحضارات، وكانت النسوة يجتمعن على موارد الماء ويسردن قصصاً. وتحدث الكاتب عبد الله عبد الرحمن حول كتابه «الظفرة البر والبحر»، موضحاً أن مغاصات اللؤلؤ التي كانت تتبع منطقة الظفرة كانت مصدر الخيرات لأبناء المنطقة من اللؤلؤ الطبيعي، وهي منطقة فيها الآن أكثر الحقول البرية والبحرية، كما أن كثيراً من المغاصات القديمة تحولت إلى حقول نفط. مشيراً إلى أنه سعى إلى أن تكون الفكرة في الكتاب معنية بذاكرة المكان أكثر مما هي معنية بتضاريس المكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©